مواصفات الرئيس المقبل

مواصفات الرئيس المقبل
أخبار البلد -  
مع تغير الحكومات وتبدل رؤساء الوزراء بات الأردنيون يعرفون مهمة رئيس كل حكومة لكن بعد ان ترحل ، وعلى سبيل المثال جاءت حكومة معروف البخيت في بداية الربيع الاردني لوضع مشروع الاصلاح الشامل ، بعد رحيلها وصفت بانها فشلت او أفشلت ، ثم جاءت حكومة عون الخصاونة بمهمة جذب الاخوان المسلمين الى عملية الاصلاح ثم رحلت فجأة مع وصفها بالفشل وقال المدافعون عنها بانها أفشلت . 
 وعندما رحلت حكومة فايز الطراونة قيل انها نجحت في مهمتها بتمرير قانون الصوت الواحد بعد ان كان قد تم تأبينه ودفنه اكثر من مرة في غمرة الحماس للاصلاح ومشاريعه . اما حكومة الدكتور عبد الله النسور فقد وصفت منذ الايام الاولى بانها لرفع الدعم عن الغاز والكاز والسولار واليوم وقبل رحيلها يمكن الجزم بانها نجحت في مهمتها . 
 ماهي إذن مهمة الرئيس القادم وما هي مواصفاته ؟ هل سيكون بمواصفات سياسية لتنفيذ برامج ذات طابع سياسي ، ام انه سيأتي لمهمة اقتصادية تخرج الاقتصاد الوطني من عنق الزجاجة ، او ان المطلوب رئيساً بصفات أمنية تحسبا لتقلبات الربيع خاصة مع نذر رياح خماسينية تشير الى اقتراب خريف العواصف من حولنا من تونس الى العراق ؟ 
 أسوأ ما يمكن ان يحصل هو البحث عن رئيس بدون مهمة واضحة وان يكون محصلة البحث اختيار شخص لا يستطيع الحفاظ على استقلالية السلطة التنفيذية عن السلطة التشريعية ، وعاجز عن التصدي للقضايا الجوهرية ، فاصطلاح ( تغول سلطة على اخرى ) لا تتعلق بتغول الحكومة على النواب انما العكس أيضاً ، اي ان لا يتغول المجلس عل الحكومة بحجة انه منتخب . 
 نتطلع لأن يكون الرئيس المقبل ذو كفاءة سياسية او اقتصادية او كلاهما معا . لا نريده ان يكون من التكنوقراط لأهمية المرحلة سياسيا ولا نريده صاحب شعارات فقط امام معضلة اقتصاد يعاني الركود وموازنة استوطن فيها العجز وفتح فيها الباب على مصراعيه للاقتراض ، ونريده ان لا يتجاهل الحالة الأمنية امام فيضان اللاجئين السوريين وازاء تزايد اعمال سرقة السيارات والبيوت ومظاهر تجاهل القوانين واتساع حالات المس بهيبة الدولة. 
 كنت قد حضرت ، في بداية حكومة معروف البخيت اللقاءات التي سبقت الثقة بحكومته ، للأسف كانت معظم المطالب النيابية تتمحور حول ( توزيع المناصب ) وبمفاهيم الحصحصة وعلى أسس جهوية . كانت هذه المفاهيم متداولة في ذروة الدعوات الى الاصلاح على المستوى الوطني ، وكان التناقض صارخا بين دعوات نيابية للاصلاح ومحاربة الفساد وبين ثقافة توزيع الكعكة الوطنية بمفاهيم القوي يأكل الضعيف . 
 نأمل ان تكون هذه الثقافة قد تراجعت بوجود هذا العدد الكبير من النواب الجدد الذين جاءوا من بين صفوف شعب يتحدث بلغة معاناة واحدة تتركز على مشاكل البطالة وارتفاع الأسعار وعدم وجود العدالة الاجتماعية . وان تكون ثقافة المحاصصة غائبة عن مداولات النواب مع القصر حول شخصية و مواصفات الرئيس المقبل ، فالقضية قضية اختيار رئيس وزراء للوطن وللاردنيين جميعا يضع الاردن في قلبه وبين عينيه وليس من لا يفكر .بأبعد من انفه 
بقلم:طاهر العدوان
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...