أخبار البلد
نداء الى نواب لواء الرصيفة
نداء الى متصرف الرصيفة
نداء الى رئيس لجنة بلدية الرصيفة ودائرة الشؤون الفلسطينية
الى وكالة الغوث والى كل من يهمه أمرنا مع الاحترام
لا زال الشارع الرئيسي الذي يصل العاصمة بمحافظة الزرقاء مرورا بمخيم حطين والرصيفة يعاني من أزمة المرور الخانقة التي تسببها البسطات التي تحتل مساحات كبيرة من الشارع ما يؤدي الى ضيق وصعوبة مرور السيارات والمارة وبالتالي وقوف الباصات وسيارات السرفيس عند التحميل والتنزيل ، ناهيك عن التلوث الصحي والبصري والسمعي، حيث يبدو الشارع الرئيسي امام مدخل المخيم وكأنه موقف للباصات والمركبات المتنوعة .
والجدير بالذكر سيارات الاسعاف أو الاطفاء عند الحاجة لن تتمكن من الوصول الى الهدف بيسر وبالسرعة المطلوبة ،مدخل سوق مخيم حطين ذلك المعضلة التي أوجد لها القائد الانسان أبا الحسين، حلاً لها بمكرمة ملكية وذلك بعمل سوق شعبي خلف مركز أمن حطين ....ولكن لسوء حظ أصحاب البسطات لم يتمكنوا من الرحيل اليها لارتفاع اجور المساحات فيه ،فلو ان لجنة خدمات المخيم أعطت المواطنين فترة سماح مدة سنة أو سنتين مثلاً مجاناً حتى يتعود المواطنون على موقع السوق ...........علماً ان متصرفية لواء الرصيفة نفذت حملات رقابة يومية لمدة اسبوع خلال العام الماضي،كما قامت بلدية الرصيفة بتشكيل لجنة لدراسة موضوع البسطات امام المخيم والتنبيه على اصحابها بالانتقال الى السوق الشعبي خلال اربعة عشر يوما، وتحت طائلة المسائلة القانونية لكل من يخالف .
ولكن دون جدوى . فماذا بعد ؟ سكان لواء الرصيفة /مخيم حطين يؤكدون لو ان المشكلة في احدى مناطق العاصمة لتهافت كل المسؤولين لحلها من جذورها ولكن سكان المخيم لا بواكي لهم، فهل تجد حلاً يا نواب لواء الرصيفة تحت قبة البرلمان. لن نفقد الأمل فلا تفقدونا صبرنا.