وطالب ابناء المدينة الحكومة وإدارة المؤسسة بضرورة اعادة فتح اسواق المؤسسة في المدينة لأنها الملاذ الوحيد للأسر الفقيرة وأصحاب الدخل المتدني الذين تضرروا نتيجة استمرار اغلاق المؤسسة لأسواقها مؤكدين ان مثل هذه القضايا يجب ألا تنعكس على اغلاق المؤسسة وإلحاق الضرر بمرتاديها وقيام الادارة العامه للمؤسسة باتخاذ تدابير وإجراءات تكفل استمرارية عملها في خدمة المجتمعات المحلية في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الاردني .
وقال المواطن نبيل الخورة اننا نثمن دور المؤسسة وأسواقها بخدمة ابناء المدينة والذين تفاءلوا كثيرا بعد نقل اسواق المؤسسة من المبنى القديم العائد لبلدية معان الى المقر الجديد والذي يقع في منطقة متميزة في قلب مدينة معان ما احدث نقلة نوعية في تقديم الخدمة لكافة متطلبات واحتياجات المواطنين .
وأضاف الخورة : كنا نطمح أن يتم توسيع اسواق المؤسسة لا اغلاقها بسبب النقص الحاصل في اقسامها مطالبا ادارة المؤسسة بإعادة فتح اسواقها وتوفير الكوادر الكافيه لتشغيلها .
بدوره قال المواطن عبد الوهاب الرواد انه لايوجد اي مبرر لاستمرارية اسواق المؤسسة بإغلاق ابوابها بسبب اخطاء وتجاوزات لا ذنب للمواطنين بها مطالبا الادارة باتخاذ الاجراءات الكفيلة لوضع حد لهذه الاخطاء وعدم تكرارها وإعادة فتح اسواق المؤسسة امام المواطنين .
من جانبه اكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية عمر النعيرات ان سبب اغلاق اسواق المؤسسة في معان يعود الى رفض العاملين فيها استلام العهدة ليباشروا بعملية البيع وذلك بسبب العجوزات المالية الكبيرة التي كشفتها لجان الجرد والتحقيق في الادارة العامة .
وأكد على ان ادارة المؤسسة ستضطر الى تطبيق الانظمة والقوانين بحق العاملين والتي قد تصل الى حد الفصل عن العمل في حال استمروا بعدم الانصياع لتعليمات المؤسسة وإدارتها والعودة الى عملهم .
وأشار الى انه تم عقد اجتماع مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين من اجل الاستعانة بهم لإدارة اسواق المؤسسة في المدينة لضمان عدم تكرار ما حصل من عجوزات مالية .