أخبار البلد -
تعقد محكمة استئناف عمان غدا الثلاثاء جلسه للنظر في الطعن الذي قدمته النائب السابق ومرشحة قائمة النهوض الديمقراطي عبلة أبو علبة ، والمرشح عن القائمة ذاتها هشام أحمد النجداوي ضد الهيئة المستقلة للانتخاب والنائب حازم قشوع.
وفي السياق، عقدت المحكمة أمس جلسة للنظر في الطعن المقدم من المرشح فارس القطارنة، ضد نواب الدائرة الرابعة: أحمد الهميسات، وخيرالله أبو صعيليك، وعساف الشوبكي، وحضر وكلاء الدفاع عن النواب كون القضية لا يجوز النظر فيها بدون توكيل محامين، فيما لم يحضر النواب أنفسهم هذه الجلسة.
وطلب وكيل الدفاع المحامي أمين الخوالدة توديع الملفات والمحاضر الانتخابية والصناديق من أجل تدقيقها من قبلها وإعادة التدقيق والفرز والخبرة الفنية، فيما استمهل المحامي العام المدني من أجل تنفيذ قرار المحكمة.
وقررت المحكمة مخاطبة الهيئة المستقلة لتزويدها بالمحاضر والملفات من أجل تدقيقها وتحديد موقفها من صناديق الاقتراع، وقررت رفع الجلسة إلى يوم الخميس المقبل.
وأظهرت نتائج عملية إعادة فرز الاصوات التي حصلت عليها القوائم الوطنية التي خاضت الانتخابات النيابية ، فوز قائمة النهوض الديمقراطي برئاسة النائب السابق عبلة ابو علبة، بمقعد في البرلمان السابع عشر، وخسارة قائمة المواطنة برئاسة حازم قشوع.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات النيابية أشارت الى فوز قائمة قشوع بعد حصولها على 13998 صوتا، إلا أنه وبعد عملية إعادة الفرز التي أجريت السبت في مقر الهيئة المستقلة للانتخاب بحضور مراقبين دوليين ومحليين.
وبعد عملية الإعادة تبين أن قائمة النهوض الديمقراطي برئاسة ابو علبة، حصلت على 14037 صوتا، وهو ما يعني تخطيها لقائمة المواطنة بـ(39) صوتا، وفوزها بالمقعد النيابي.
يذكر أن قائمة النهوض لم تعلن نتيجتها بل اعلنها الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني، فيما لم تبلغ القائمة بإعادة الفرز الثاني من دون حضور المراقبين المحليين ومن دون ابلاغ احزاب القائمة، والاكتفاء بإبلاغ القائمة بالنتيجة فقط؟ ولماذا اعتمدت آليتين مختلفتين لعملية الفرز نفسها ؟ الاولى الاعتماد على النتائج والكشوف الورقيه والثانية على نتائج جمع الارقام على الشاشة.