واعرب اولياء الامور، عن استيائهم من هذا الامر، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالعمل على معالجة هذه المشكلة التي قالوا انها تتكرر من حين لاخر ما يضر بمصلحة الطلبة، داعين الوزارة الى استئجار باصات من القطاع الخاص لهذه الغاية خاصة وان فترة اضراب السائقين قد تطول.
وقال ولي الامر ضرار المجالي « ان وضع المدرسة يبين عدم اهتمام المديرية بهذه الشريحة من الطلبة، رغم انهم الاحق بالرعاية والاهتمام، و هذه المدرسة غالبا ما تشهد حالات اضراب للعاملين فيها من المعلمين والمعلمات، بسبب الظروف العامة التي تحكم العمل في المدرسة، اضافة الى توقف الدراسة في المدرسة لمدة شهر خلال العام الدراسي الماضي، جراء اضراب سائقي مديرية التربية والتعليم للمطالبة بحقوق لهم، ما اضر كثيرا بمجمل العملية التعليمية في المدرسة «. واوضح المجالي، انه حتى في الظروف العادية فان هناك مشكلة في المواصلات من حيث عدم انتظام حركتها اليومية او تعرضها للخراب، اضافة الى ذلك فان بعض طلبة المدرسة من اعمار كبيرة ويستقلون الباص معا ذكورا واناثا، الامر الذي يجعل الاجواء غير آمنة خاصة، لعدم وجود ما يكفي من المشرفين والمشرفات الذين يفترض ان يرافقوا الطلبة عند قدومهم للمدرسة وعند انصرافهم منها.
وقالت ولية الامر ام عبدالله « ان ظروف المدرسة سيئة للغاية سواء من حيث انتظام الدوام او من حيث عدم استقرار الخبرات التعليمية «، معتبرة ان المدرسة اضحت مطلبا للمعلمات اللواتي اقترب موعد تقاعدهن عن العمل ويتم نقلهن الى المدرسة تحت ضغوط تتعرض لها مديرية التربية والتعليم، بهدف اراحة تلك المعلمات لحين حلول موعد تقاعدهن.
وألمح اولياء الامور، ان تجاهل مديرية التربية والتعليم لمطالب اولياء الامور بخصوص تحسين اوضاع المدرسة، فانهم سيصعدون اجراءات احتجاجهم لتحقيق ما يحفظ حقوق ابنائهم ويوفر لهم الاجواء التعليمية التي تناسب ظروفهم الصحية.
وقالت مديرة التربية والتعليم لقصبة الكرك د.رفيف هلسة « ان مشكلة توقف المواصلات من والى المدرسة تعود لاضراب السائقين، وليس للمديرية علاقة مباشرة بهذا الامر «، موضحة انه يتعذر استئجار وسائط مواصلات من القطاع الخاص لعدم توفر مخصصات مالية، وتم ابلاغ وزارة التربية والتعليم بالموضوع لاتخاذ الاجراء الذي تراه مناسبا، مؤكدة ان المديرية مهتمة كثيرا في توفير اسباب الراحة والتحصيل الدراسي المناسب لطلبة المدرسة كونهم يحتاجون الى رعاية خاصة.