أخبار البلد- اتهم المواطن جهاد الشافعي أمانة عمان بتوريطه في شراء قطعة أرض "فضلة" بجانب منزله الكائن في منطقة خشافية الدبايبة على طريق الحزام الدائري بسحاب.
وقال الشافعي لـ"المصدر" موضحا إنه قام بشراء قطعة أرض في العام 2003 مساحتها 750 مترا، لافتا إلى أن أمانة عمان قامت بإلزامه بشراء 300 متر "فضلة" بجانب قطعته التي اشتراها، منوها إلى أنه رفض في البداية لأن هذه "الفضلة" تقع في مجرى سيول ويخشى أن تداهمه مياه الأمطار في فصل الشتاء؟
وبين أنه قام بشراء "الفضلة" في النهاية بسبب إصرار الأمانة على عدم ترخيص وتسجيل قطعة الارض إلا بعد شراء "الفضلة"، مضيفا أن الأمانة وعدته بأنها ستقف بجانبه وتحل له مشكلة السيول في حال اشترى "الفضلة"، مبينا أن ما كان خائفا منه قد حدث، لا سيما بعد مداهمة مياه الأمطار والسيول هذا العام لمنزله فهدمت له السور الاستنادي إضافة إلى دخول المياه إلى الطابق الأرضي "التسوية" من المنزل التي بلغت كميتها حوالي 100 متر مربع، على حد قوله، مبديا تخوفه من تأثيرها على أساسات المنزل الأمر الذي كان يخشاه فبل شراء "الفضلة".
وأشار الشافعي إلى أن امانة عمان لم تجد له حلا جذريا لمشكلة مياه الأمطار والسيول إلى الان، منوها إلى انها تقوم فقط بسحب المياه عن طريق "ماتور"، مبينا أن عملية شفط المياه بهذه الطريقة تستغرق مع كوادر الأمانة اكثر من 10 ساعات، معتبرا ان ذلك أمرا غير منطقيا، مطالبا بوجود حل جذري لمشكلته التي ورطته في أمانة عمان إضافة إلى ضرورة تعويضه عن الاضرار التي لحقت به جراء السيول وذلك من خلال "عبارة" لتصريف مياه الأمطار.
من جانبه قال المركز الإعلامي في أمانة عمان الكبرىلـ"السبيل" إن المواطن جهاد رافع الشافعي راجع منطقة "أحد" التي يتبع منزله لها، مطالبا بإنشاء عبارة صندوقية في منطقة خشافية الدبايبة، ضمن القطعة رقم 392 التي تعود ملكيتها لهز
وأضاف أن العبّارة الموجودة في المنطقة لم تعد قادرة على استيعاب كميات الأمطار التي هطلت، وعليه قامت الكوادر المختصة بالكشف على الموقع حيث أوصت بإنشاء عبارة أخرى في نفس المكان لاستيعاب كميات مياه الأمطار مستقبلاً ولحماية منزل المواطن من دخول المياه عليه.
وبين المركز أن كوادر دائرة التنفيذ في الأمانة قامت باتخاذ الإجراءات الوقائية لصد المياه وتحويل مجراها عن منزل المواطن لحين إنشاء عبارة صندوقية جديدة حيث يحتاج تنفيذها إلى وقت.

