«حراك إربد » يطالب بتشكيل حكومة تكون
قادرة على تحقيق الإصلاحات المنشودة
ففي إربد، جابت مسيرة شارك فيها ممثلو الحراكات الشعبية وجماعة الاخوان المسلمين، شوارع رئيسية في مدينة اربد عقب صلاة الجمعة امس، هتف المشاركون فيها ضد مجلس النواب الذي انتخب اخيرا، مطالبين بتوضيح آلية رفع الأسعار، وتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على تحقيق تطلعات الشعب.
وانتقد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من امام المسجد الهاشمي باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل، البرلمان الحالي باعتباره نموذجا للبرلمان السابق، هاتفين بشعارات مناهضة لرئيس المجلس القادم على الرغم من عدم انتخابه بعد.
ودعوا في المسيرة التي حملت عنوان « رفض 15 «، الى تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على تحقيق الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاسبة الفاسدين ومكافحة الفساد.
واشاروا الى ان مرور قرابة عامين على الحراك الشعبي في جميع مناطق المملكة، الا ان المواطن يتطلع لمزيد من الاجراءات الاصلاحية بشكل يتماشى مع التطلعات الشعبية.
اعتصامان في الكرك وصرفا للمطالبة بالإصلاح وتشكيل حكومة جديدة
اقيم في محافظة الكرك بعد صلاة الجمعة امس، اعتصامان في كل من مدينة الكرك وبلدة صرفا شمال المحافظة، اكد المشاركون في الاعتصامين على ضرورة تحقيق المزيد من المطالب الاصلاحية، مطالبين باجتثاث الفساد من جذوره بطريقة تحقق الغاية المرجوة منه، داعين مجلس النواب بوضع قانون انتخاب عصري توافقي وان تجري انتخابات جديدة على اساس هذا القانون الذي يفسح المجال امام الشعب الاردني بكافة توجهاته للمشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات لفرز مجلس نواب كفؤ وقادر على خدمة الوطن والمواطن والقائد.
ففي وسط مدينة الكرك، نظمت الحركة الاسلامية اعتصاما تحدث فيه عدد من الاشخاص انتقدوا فيه بطء الحكومة في تحقيق رغبة الشعب في الحياة الحرة الكريمة اسوة بشعوب العالم المتحضر.
واكد المتحدثون، استمرار الحراك الاصلاحي حتى تحقيق اهدافه في حكومات ومجالس نيابية تعبر عن نبض الشارع الاردني، مطالبين بحكومة انقاذ وطني تصون حرية الشعب وكرامته، مبشرين بقية الفاسدين ان يوم الحساب اقترب وسيطالهم كما طال غيرهم.
وفي بلدة صرفا التابعة للواء فقوع، نظم حراك ابناء البلدة اعتصاما في دوار وسط البلدة، اكد المشاركون فيه انهم ظلوا صامتين بانتظار ان تعمل الحكومة على تطبيق الاصلاحات الوطنية الشاملة وخدمة متطلبات واحتياجات المواطنين الخدمية، لكننا نتطلع للمزيد من الاجراءات التطمينية بجلب مزيد من رؤوس الفساد الى المحاكم، معتبرين ان حراكهم انطلق بهمة وعزم يركز على جملة امور اساسية في مقدمتها الوقوف بحزم ضد الفساد والمفسدين ومحاكمة رموزه.
واكد المشاركون، على مطالب لواء فقوع الخدمية وابرزها كما جاء في البيان الذي صدر عنهم، استكمال فتح طريق صرفا الأغوار، وفصل بلدية صرفا ببلدية مستقلة حيث أنها كانت بلدية منفصلة قبل عملية الدمج، وتحويل المركز الصحي الى مركز شامل، مطالبين المحافظ وجميع مدراء الدوائر الحضور الى صرفا لمناقشة كافة مطالبهم مع الأهالي، معتبرين انهم لا يعترفون بأي مسؤول ملتصق بكرسيه لا ينزل للميدان.
«حراك المزار الجنوبي « يطالب بالإصلاح
ومحاربة الفساد ووقف قرار رفع الأسعار
وفي المزار الجنوبي، أكد المشاركون في الحراك الشعبي والشبابي الذي نظم وقفة احتجاجية أمام مسجد جعفر بن أبي طالب أمس، على تمسك الحراك وفعالياته بالإصلاح ومسيرته الشاملة التي لا يمكن تحقيقها دون محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين واسترداد مؤسسات الوطن المخصخصة، ووقف القرارات التي تؤثر على معيشة المواطنين برفع أسعار السلع والقطاعات الخدمية ومراجعة الآلية التي تتبعها الحكومات في رفع أو خفض أسعار المشتقات النفطية.
واوضح الناطق باسم الحراك المحامي رضوان النوايسة، ان مسيرة الإصلاح الشاملة الوطنية التي يتطلعا إليها أبناء الأردن، تتطلب تلبية للمطالب الإصلاحية التي من شأنها الخروج بالاصلاح ومطالبه الجوهرية نحو التلبية، مشددا على ضرورة اتخاذ تدابير جادة حيال قضايا الفساد والمتسببين بهذه القضايا، مطالبا بتنفيذ الوعود التي قطعتها الجهات المعنية إزاء عدد من القضايا خاصة المتعلقة منها بشركات الوطن المخصخصة.
واشار الدكتور حكمت القطاونة، ان المجلس النيابي الحالي شابه تجاوزات المال السياسي وشراء الذمم، معتبرا ان هذا المجلس غير قادر على المساهمة بتشكيل حكومة برلمانية ممثلة.
واكد القطاونة، على وقوف الحراك الى جانب أبناء المزار الجنوبي ومؤتة في احتجاجاتهم على الواقع السيئ لشوارع بلداتهم وما شهدتها بنيتها التحتية من تدمير جراء أعمال الحفر عقب تنفيذ مشاريع البنية التحتية عليها، مطالبا الوزارات المعنية والجهات ذات العلاقة باتخاذ إجراءات من شأنها تصويب وإعادة أوضاع الشوارع لما كانت عليه قبل التنفيذ.
الطفيلة : مسيرة تطالب بوضع تصور واضح
للخروج من الأزمة الاقتصادية
انطلقت مسيرة احتجاجية سلمية نظمها الحراك الشبابي والشعبي بمشاركة فعاليات حزبية في محافظة الطفيلة من أمام مسجد الطفيلة الكبير أمس، وانتهت أمام دار المحافظة، طالب المشاركون فيها الحكومة باتباع النهج الاقتصادي والسياسي المنشود من كافة قطاعات المجتمع الأردني.وشدد بيان للحراك الشعبي والشبابي، على أن الحراك سوف يستمر في نشاطه الاحتجاجي حتى تتحقق كافة مطالب الشعب الأردني الإصلاحية، مؤكدا على مكافحة الفساد والمفسدين.
وهتف المشاركون في المسيرة، بشعارات طالبت بضرورة تحقيق الإصلاح المنشود، وتوحيد الجهود في مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعانيها الوطن والمواطن، ووضع تصور واضح المعالم للخروج من الأزمات الاقتصادية، وعدم رفع أسعار مزيد من السلع والمواد الأساسية.
وتوافق المشاركون في المسيرة، على عدم تجاوز الأنظمة والقوانين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.