القيادي الاسلامي رحيل الغرايبة يطالب بحكومة انقاذ وطني

القيادي الاسلامي رحيل الغرايبة يطالب بحكومة انقاذ وطني
أخبار البلد -   طرح أمين عام جبهة العمل الإسلامي خلال الأيام القليلة الماضية اقتراح تشكيل حكومة إنقاذ وطني من أجل القيام بمهمّة إدارة المرحلة المقبلة، ومن أجل أن تتوّلى تحقيق الانفراج السياسي بين مختلف المكونات الفاعلة والمؤثرة في المشهد المحلّي.
أعتقد أنّ هذا الطرح الايجابي الذي ورد على لسان الأمين العام أكثر من مرّة، يفترض أن يكون ثمرة تفكير جماعي معمّق، ووليد حوار قيادي مسؤول، وليس رأيا فرديا أو شخصيا يخص الأمين العام وحده؛ لأنّ الطرح عندما يكون صادراً من موقع الأمين العام وهو الذي يتولّى مسؤولية الناطق الرسمي باسم الحزب، ويتولّى مسؤولية التعبير عن رأي الحزب السياسي؛ ينبغي أن يكون معبراً عن رأي المؤسسة.
مصطلح حكومة إنقاذ وطني أو وفاق وطني، أو حكومة وطنية يعني من الناحية السياسية؛ أن تتولّى الأحزاب السياسية العاملة على الساحة الوطنية تشكيل حكومة مشتركة، بمعنى أن تتولّى الموالاة والمعارضة تشكيل حكومة موحدة وليس حكومة حزبية، وعادةً ما يتمّ هذا الاقتراح في ظلّ أجواء صعبة وظروف حرجة تمرّ بها الدولة وتشكل خطورة على مستقبلها سواء كانت هذه الأخطار على صعيد محلي داخلي أو على صعيد خارجي، من اجل استيعاب الظروف الحرجة وامتلاك القدرة على تخطي عنق الزجاجة.
إذا تمّ أخذ تصريح الأمين العام على محمل الجدّ، من قبل المراقبين السياسيين، فهذا يعني أنّ الحزب مستعد للمشاركة في إدارة المرحلة والمشاركة في تحمّل المسؤولية، وإذا علمنا أنّ الحزب يمثل العقل السياسي للحركة الإسلامية، فهذا يؤشر على عزمها خوض هذا المضمار.
إنّ من يطرح هذا الحلّ التشاركي في تحمّل مسؤولية إدارة المرحلة يعني بكلّ تأكيد العزم على تنفيذ هذا الاقتراح أوالمشاركة الفاعلة في تنفيذه؛ لأنّه ليس معقولاً أن يتمّ طرح هذا الخيار الوطني، ثمّ يتبعه الاستنكاف عن المشاركة! فهذا تناقض واضح وجلي، ينبغي أن لا يقع فيه الأمين العام ولا الحركة الإسلامية.
لكن من دون شك ينبغي أن تكون المشاركة مشروطة بالتوافق على برنامج الإصلاح وخطواته، وجدولة هذه الخطوات بطريقة واضحة وصريحة، وكذلك التوافق على اختيار رئيس الفريق الحكومي وأعضاء هذا الفريق كذلك، فهذا حق، لكن نحن بحاجة إلى سماع رأي صريح واضح حول هذا الموضوع لا يقبل الشك والمماراة، وأعتقد أنّ ذلك من صميم العمل السياسي وجوهره، ويتوافق مع منهج الحركة السياسي والإصلاحي بكلّ تأكيد .
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل