اتكلم عن الأدب والرياضة ، رغم أنني لستُ ضليعاً في الرياضه لكني آهوى متابعة المبارايات التي تجري في قصر الرياضة في المدينة الرياضية ، وقد حدثني بعض الاصدقاء هناك ان الكاتب والاديب والرياضي الكبير عصام عريضه كان لهُ فضلاً في انشاء هذا الصرح العريق .
بعد فترة وجيزة اشتريت حصلت من المجموعة الرابعة من "همسات" من مستودع خزنة الجاحظ في وسط البلد والتي زينت صفحتها الخارجية بكلمة "يرصد ريعهُ كاملاً للمساهمة في بناء قاعة مغلقة للرياضة في مدينة الحسين للشباب" هذا كان قبل ثلاثين عاماً واليوم نشهد نحن صرحاً رياضياً شامخاً نفتخر بهِ وهو "قصر الرياضة" والذي كان لعريضه فضلاً كبيراً في إنشائه ، ومن لايعرف عريضه : هو كاتب اصدر اربع مجموعات من الهمسات والتي تحتوي على قصاصات فيها الحكمة والفائدة والمعرفة والكثير الكثير من النصح ، والذي ذهب ريعها في خدمة المجتمع ليحقق فيها رسالة الأدب السامية وهي الارتقاء بأنفسنا وعقولنا وفكرنا ، والادب رياضة العقل والرياضة تساعد في بناء جسم الإنسان وبناء العقل ، ليرتقي الرياضي ببطولته ، والاديب بعقله وفكره التنويري ، وكان هذا الهدف الأسمى للمرحوم عصام عريضه .
ولكن نتفاجأ ان ادارة المدينة الرياضية وحتى وزارة الشباب والرياضة لم تكرم عريضه ابداً حتى لو بوضع صورة لهُ على مدخل القصر ! ... وهنا أطرح السؤال اليس من حق عريضه الكاتب والاديب والرياضي العريق ان يكرم في وفاته وهو صاحب الفضل الأول على الاجيال الرياضية التي تخرجت من قصر الرياضة ؟ ...
فأنا اناشد إدارة المدينة الرياضية ومديرها الصديق سعادة الدكتور نايف سعاده بتكريم هذا الرجل والذي مازالت بصمته الضخمة واضحة في هذا المبنى ..