أخبار البلد - بينما لا تتوانى الولايات المتحدة ومعسكرها بالحديث ليل - نهار عن التحذير من استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي ضد مسلحي المعارضة، ورغم تأكيد دمشق مرارا وتكرارا ان الجيش لن يقدم على استخدام هذا السلاح دون الكشف عن طبيعة ما يمتلكه من هذا السلاح.

في هذا الوقت نشر موقع " إسلام تايمز" شريط فيديو بثته كتيبة تطلق على نفسها اسم "كتيبة ريح الصرصر" تتوعد فيه للمرة الثانية أهالي وسكان محافظة اللاذقية بتلويث " نبع السن " بالمواد الكيماوية بمادة أسمتها " سنة 2 ".

ووفق الشريط الذي أورده الموقع (www.islamtimes.org/vdcjxte8iuqe8xz.3ffu.html)،
وصفت الكتيبة المادة الكيمائية بـ"أخطر الأسلحة البيلوجية التي تستخدم لضرب مياه الشرب في المناطق المدنية"، وأضافت أن "الجرعة منه ذات الوزن 2 غرام تكفي لقتل إنسان بالغ خلال ساعة".

وهدّدت الكتيبة بأنها ستقوم بـ"مهاجمة هذه الأهداف وتلويث مصادر الشرب بوضع تلك المادة برؤوس الصواريخ وتطلقها على مناطق ومصادر مياه الشرب وأولى أهدافها هو نبع السن".

فهل يمكن اعتبار هذا الاعتراف الموثق (رغم انه تم حذفه من على موقع يوتيوب) دليلا ملموسا على امتلاك بعض فصائل المعارضة السورية للسلاح الكيميائي الذي قد تقدم على استخدامه لاتهام النظام السوري باستخدامه ضد المعارضة السورية المسلحة؟