أين وزير التربية والتعليم الأكرم؟

أين وزير التربية والتعليم الأكرم؟
أخبار البلد -  

من له الكلمة الفاصلة في تلك القضية العويصة؟ من يتكلم مع من؟ من يمكنه أن يدلنا على اسم المسؤول الذي نتوجه إليه، ومخاطبته في قضية تغول أصحاب المدارس الخاصة، واستفرادهم بنا وبأولادنا، وبحاجتنا الماسة إلى سقف يضم رؤوسهم الصغيرة وأحلامهم الواسعة، بل وأحلام والديهم في تحصيل أطفالهم لفرصة تعليم أفضل، وظروف دراسية ذات مستوى أعلى من مؤسسات التعليم الحكومية، التي قصرت عمدا أو بغير عمد في تقديم خدمات تعليمية لا تلاحق أدنى أشكال التطور على المستوى الأكاديمي أو التكنولوجي.قبل يومين استمعت لبرنامج وسط البلد للزميل هاني البدري، الذي فتح هذا الملف الشائك، وتأثرت جدا لصوت الأم الباكية على منظر زوجها الذي يعود متأخرا جدا إلى بيته، وهو يصارع رياح الشدة والغلاء، من أجل توفير فرص حياة، لا أقول مرفهة، ولكنها على الأقل يمكن قبولها إنسانيا بأدنى الظروف!البرنامج الذي استضاف الزميل والكاتب محمد أبو رمان سلط الضوء على التجاهل المستفز من قبل المعنيين المباشرين في قضية زيادة رسوم المدارس الخاصة، والذي كما قال أبو رمان لا يثير الدهشة وحسب، بقدر ما يؤسس لحالة غليان سيظهر على السطح قريبا جدا.في الواقع، التوقعات المتشائمة كانت حاضرة فور إقرار رفع الأسعار، بأن أول قطاف الغلاء سنحصده نحن أولياء الأمور، عبر المغلفات التي سترسلها إدارات المدارس الخاصة في حقائب أولادنا الثقيلة، والتي ستعتذر عن هذا الإجراء متعللة بارتفاع أسعار المحروقات!وهنا أوجه السؤال مباشرة: أينك يا وزير التربية والتعليم؟ ماذا تفعل معاليك وأنت تستمع، ربما، لمئات الشكاوى والمرشحة لأن تتضاعف خلال الشهرين المقبلين؟ لماذا أشعر وكأنك غير معني بالفخار الذي "يطبش بعضه"، متعللا أيضا بالجواب الجاهز، إنكم غير مرتبطين بقرارات هذه المدارس، مادامت لا تدور في فلك نوعية التعليم؟ أوليس هذا التغول والتجبر والجشع، شكلا من أشكال الإساءة لنوعية التعليم المقدمة معاليك؟ طيب.. قولوا لنا مع من نتكلم، إن كنتم مشغولين بأمور أكثر أهمية؟ "فلتونا" على جهة نتحدث معها، ثم ترد علينا !وأرجوكم لا تأتوا على سيرة نقابة أصحاب المدارس الخاصة، ونقيبها الملتزم الصمت في إشارة إلى السكوت وعلامة الرضا! طبعا، فحين تكون نقابة هيئتها مكونة أصلا من أصحاب المدارس الخاصة، فماذا ننتظر يا حسرة ؟!للإشارة فقط، أنا هنا لا أتحدث عن زيادات معقولة في أقساط المدارس، والتي تندرج في خانة المعقول. أنا أقصد الزيادات التي ستصل إلى 40 % في عدة مدارس، بدون أدنى رحمة أو تعقل. ورجاء خاص، لا أريد أن أسمع جوابا يلومنا على اختيار المدارس الخاصة لأولادنا، في ظل توفر مدارس حكومية في منطقة سكنانا. لأنكم جميعا من الوزير إلى الغفير "عارفين الطابق"!.hanan.alshiek@alghad.jo

 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل