تونسيون يطالبون بدسترة تجريم التطبيع مع "إسرائيل"

تونسيون يطالبون بدسترة تجريم التطبيع مع إسرائيل
أخبار البلد -  

أخبار البلد
طالب ناشطون تونسيون المجلس الوطني التأسيسي بتضمين مشروع الدستور الجديد مادة في فصل الكرامة والسيادة تنص على " إعتبار كل شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة يعاقب عليها بالقانون".

ويناقش المجلس التأسيسي الذي انتخب العام 2011 صياغة دستور جديد للبلاد الا انه لم يعلن حتى الان عن موعد نهائي للانتهاء منه.

و حول الاسباب الداعية لدسترة " تجريم التطبيع" يقول الناشط السياسي في المجتمع المدني محمد شريف لـ"البوصلة " ان هذا الإجراء يأتي ضمن مقاومة الكيان الصهيوني، لذا "لا بد ان يكون هنالك قطعا تاما للعلاقات مع الكيان الدخيل على جسم الأمة".

و يؤكد الشريف ان " دسترة تجريم التطبيع" مع الكيان الصهيوني مطلب حزبي و شعبي تونسي، الا ان بعض الجهات لا تريد ذلك مثل رئاسة الجمهورية.

قانونيا يقول المحامي عادل الصغير ان هنالك انقسام في كيفية تجريم التطبيع حيث يرى الفريق الأول ان تضمين نص يجرم التطبيع مخالف للعرف الدستوري كون القانون الذي يجرم وليس الدستور، كما ان التراجع عن هذا النص في حال اقامة الدولة الفلسطينية والوصول لتسوية يكون صعبا كون الدستور التونسي لا يعدل الا باستفتاء".

اما الفريق الثاني فيطالب بأن يكون التجريم بنص من الدستور يتبعه فيما بعد مادة قانونية تجرم كافة اشكال التطبيع .

وصادقت لجنة الحقوق والحريات - إحدى اللجان الستة في المجلس التأسيسي- بأغلبية أعضائها (15 من 21) على التنصيص على تجريم التطبيع في الدستور حيث نص الفصل 27 من مشروع الدستور على ان "كل أشكال التطبيع مع الصهيونية والكيان الصهيوني جريمة يُعاقب عليها بقانون".

الا ان التنصيص في مشروع الدستور التونسي على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني بقي محل نقاش واسع بين النخب السياسية التونسية، بعد ان تحفظت الرئاسة التونسية على دسترة تجريم التطبيع .

بدوره يقول الناشط الشريف ان " تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني يجب ان يتم تحت اي ظرف و تحت اي متغير في المستقبل كونه محتلا اغتصب ارضا عربية ونكل في أهلها".

هذا و شهدت العلاقات الإسرائيلية التونسية تطورا إثر اتفاق أوسلو سنة 1993 وفتحت "إسرائيل" مكتبا تجاريا لها في تونس عام 1996، كما افتتحت تونس مكتبا لها في تل أبيب.

وعقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000 أغلقت تونس المكتبين، مع السماح " للإسرائيليين" بزيارة الاماكن اليهودية في تونس وخصوصا ما يعرف بالمعبد الكبير.


 
شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية