ﻣﺎذا ﻳﺮﻳﺪ داﻓﻌﻮ اﻟﻀﺮاﺋﺐ؟

ﻣﺎذا ﻳﺮﻳﺪ داﻓﻌﻮ اﻟﻀﺮاﺋﺐ؟
أخبار البلد -  
ﻗﺮرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻋﻔﺎء ﻓﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ ﻣﻦ رﺳﻮم إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺨﺎدﻣﺎت. اﻟﻤﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ھﻢ ﻛﻔﻼء
ﻳﻔﺘﺮض أﻧﮫﻢ ﻣﻘﺘﺪرون، وﻳﺠﺐ أن ﻳﺪﻓﻌﻮا. وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﺗﺠﺮي ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮﻳﯿﻦ، وُﺗﺰاد اﻟﺮﺳﻮم
ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺎرﻳﺢ اﻟﻌﻤﻞ.
اﻷﻣﺜﻠﺔ، وھﻲ ﻛﺜﯿﺮة ﺟﺪا، ﻟﯿﺴﺖ ھﻨﺎ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎد أو اﻟﺘﺄﻳﯿﺪ أو اﻟﺘﻮﺿﯿﺢ أو اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ؛ وإﻧﻤﺎ ﻟﻠﺘﺴﺎؤل ﺣﻮل ﻣﺼﻠﺤﺔ
داﻓﻌﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ودورھﻢ وﻣﺸﺎرﻛﺘﮫﻢ ﻓﻲ اﻹﻋﻔﺎء واﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬھﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻮﻣﯿﺎ. ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻮﻃﯿﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷردﻧﻲ واﻟﺘﺨﻔﯿﺾ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻷﻣﻮال إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج، ﻓﯿﻔﺘﺮض أن ﺗﻮاﺟﻪ
ﻋﻤﻠﯿﺎت اﺳﺘﻘﺪام اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ، وﺗﺘﺨﺬ اﻟﺘﺮﺗﯿﺒﺎت واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻟﺘﺴﮫﯿﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺠﻊ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل وﻓﺮص
اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق! واﻟﺘﻌﯿﯿﻨﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ، واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻓﻮد، ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻠﻤﺴﮫﺎ داﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ
ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﯿﺎﺗﻪ. ھﻨﺎك وﺿﻮح ﻓﻲ ﺟﻤﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﻤﻮارد اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻏﻤﻮض وﺗﺴﺎؤﻻت ﺣﻮل
إﻧﻔﺎﻗﮫﺎ واﻟﺘﺼﺮف ﺑﮫﺎ وإدارﺗﮫﺎ، وﻣﺎ ﻳﻔﺘﺮض أﻧﻪ ﺗﻌﻈﯿﻢ وﺗﺠﺪﻳﺪ ﻟﮫﺎ!
ﺛﻤﺔ ﻏﯿﺎب ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ، واﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق وﻣﺸﺎرﻛﺔ داﻓﻌﻲ
اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻌﮫﺎ واﻟﺘﺼﺮف ﺑﮫﺎ! وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮن رواﺗﺒﮫﻢ وﺣﻘﻮﻗﮫﻢ وﻣﻨﺎﻓﻌﮫﻢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ. وإذا
ﻛﺎن ﻣﻔﮫﻮﻣﺎ ﻟﻤﺎذا ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﻳﺔ اﻟﺘﺼﺮف ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﺣﺴﯿﺐ وﻻ رﻗﯿﺐ، ﻓﻠﯿﺲ
ﻣﻔﮫﻮﻣﺎ ﻟﻤﺎذا ﻳﻐﯿﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻷﺣﺰاب وﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﺗﺮﺷﯿﺪ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم!
إﺻﻼح اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم ﻻ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاﻳﺎ اﻟﺤﺴﻨﺔ وﻃﯿﺒﺔ أﺧﻼق اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﻮﻇﻔﯿﻦ، ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ ھﺬا اﻟﻌﺎﻣﻞ
وﺿﺮورﺗﻪ؛ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت وﺗﺠﻤﻌﺎت ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم وﻣﻼﺣﻈﺘﻪ، ورﺑﻂ ذﻟﻚ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت
اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ واﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻟﻨﻘﺎﺑﯿﺔ. ﻓﺎﻟﻨﺎس ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﺬھﺐ إﻟﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ أﺳﺎﺳﺎ وﻣﺸﻐﻮﻟﺔ
ﺑﺎﻟﺴﯿﺎﺳﺎت واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻟﻘﺮارات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم وﻋﺪاﻟﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ.
واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﮫﺎ وﻗﺮارھﺎ، ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﯿﺢ ﻣﺼﻠﺤﺔ داﻓﻌﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وﺣﻤﺎﻳﺔ
ھﺬه اﻟﻤﻮارد وﺗﻌﻈﯿﻤﮫﺎ! وھﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻟﻢ ُﺗﺠﺐ ﻛﯿﻒ أدارت اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﻤﻮارد اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻌﻮﻧﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ
(اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﮫﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أﻣﻮال ﻋﺎﻣﺔ). وﻟﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام وﺿﻮﺣﺎ وﻓﺼﺎﺣﺔ وﺟﺮأة ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ
ﻗﺮارات ﺗﺰﻳﺪ اﻟﻌﺐء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ، وﺗﺰﻳﺪ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﯿﺔ واﻟﻌﺠﺰ، وُﺗﻀﻌﻒ اﻷداء اﻟﻌﺎم
 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع