أنشأت الشركة هذا المجسم من الخرسانة والحديد للدراسة الفعلية والتوصل لأفضل الطرق في عملية الإزالة والهدم داخل الحرم المكي الشريف وبحثا عن أنسب المعدات الثقيلة المستخدمة في أعمال الإزالة، بحيث لا يؤثر ذلك على المصلين والمعتمرين داخل أروقة الحرم المكي الشريف"، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس أن مشروع خادم الحرمين لزيادة الطاقة الاستيعابية للطواف بدأ فعليا. وحاليا يستوعب المطاف في الساعة الواحدة قرابة 50 ألفا، وسيستوعب بعد التوسعة 150 ألف طائف في الساعة، ولهذا سيقول الحجاج والمعتمرون للزحام وداعا إلى الأبد إن شاء الله.
وأوضح السديس أن مشروع التوسعة سيحافظ على الحرم القديم وسيتم تخفيض منسوبه ليحاذي منسوب صحن الطواف ويرتبط بدور القبو، وسيؤكد ذلك ارتباطا فعالا ومباشرا بين الساحات الخارجية وصحن الطواف دون تداخل في الحركة.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى للمشروع من الناحية الشرقية، وهي التي تحاذي المسعى، وستشمل النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية.
وسيتم إنجاز المشروع على 3 مراحل مقسمة على 3 أعوام بهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى نحو 150 ألف طائف في الساعة.
وبدأت الأعمال الميدانية المباشرة لمشروع توسعة المطاف داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، حين تم إدخال عدد من الآليات الخاصة بأعمال الإزالة والتكسير التي ستنجز في مشروع التوسعة، وعشرات المهندسين والعمال الذين سيعملون في موقع المشروع داخل المسجد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أغلق باب الفتح والأبواب القريبة من الجهة الشرقية والشمالية للمسجد، وهي المواقع التي ستشهد تنفيذ المرحلة الأولى من توسعة المطاف.