أسوة بمصر قضاتنا بحاجة ...... !!

أسوة بمصر قضاتنا بحاجة ...... !!
أخبار البلد -  
المحامي فيصل البطاينه
القضاء في مصر أصبح عنواناً يقتدى به, والكل يذكر قرارات المحكمة المحكمة الدستورية بأواخر عهد مبارك وفي بداية عهد ثورة 25 يناير حتى في موضوع حل مجلس الشورى وفي حل الجمعية التأسيسه أثبت القضاء المصري أنه مستقل ولا سلطان على قراراته إلا للقانون وللضمير ويبدو أن وحدة القضاء ووجود نادي للقضاة في مصر هو الذي كفل دعم القضاء وكفل استقلاليتهم وأثبتوا أنهم لا يخشون في الحق لومة لائم.
وعودة لموضوع العنوان نستذكر هبة قضاتنا الأردنيين في مناسبات عديدة منها يوم تقدم عدد من قضاة محكمة التمييز والعدل العليا باستقالة جماعية احتجاجاً على ممارسات وتغول السلطة التنفيذية وكانت النتيجة آنذاك أن قبلت استقالات القضاة وانتصرت السلطة التنفيذية وكان الخاسر الأول هو جهاز القضاء لكفاءات نادره نذكر منها المرحوم أحمد المومني وطويلي العمر عبد المجيد الغرايبة ومحمود حجازي وآخرين.
وفي مناسبة آخرى بعد الأولى بسنوات يوم انتفض قضاة الصلح والبداية بتقديم اعتراضات واحتجاجات على تغول السلطة التنفيذية عامة ووزير العدل خاصة على القضاء وعلى المجلس القضائي عندما كان الأستاذ أيمن عودة وزيراً للعدل وعندما جاءنا بنظرية قضاة المستقبل وعندما جاء هشام التل الذي حول قضاة المستقبل من شريحة الأوائل في المملكة بالتوجيهي إلى الأوائل بالمحافظات وبذلك أنصف قضاءنا نسبياً. واستمر التغول في السلطة التنفيذية على السلطة القضائية بعامة وعلى المجلس القضائي بخاصة حيث اتضح ذلك من تغير خمس رؤساء مجلس قضائي خلال سنتين أو ثلاثة؟!!.
واستمر التغول وظهرت آثاره في قرارات بعض القضاة والمحاكم خاصة قرارات محكمة العدل العليا التي أصدرت قرارات أشد تطرفاً من القرارات المطعون بها أي أنها كانت ملكية أكثر من الملك وكذلك قرارات محكمة التمييز في بعض القضايا كقضية مصفاة البترول وغيرها من القضايا التي يعرفها المواطنين.
وعندما وقف نادي القضاة في مصر بدعم قضاته ونيابته العامة لم تستطع الحكومة المصرية من هرمها إلى قاعدتها أن تقف بمواجهة القضاة الذين ساروا خلف ناديهم مدعومين باستقامتهم ونزاهتهم فكانت المحكمة الدستورية ومجلس الشورى وكل المحاكم وأجهزة النيابة العامة كتله واحدة تضع نصب عينيها مصلحة الوطن لتحقيق العدالة أولاً ومصلحة القضاء والمتقاضين بالوصول إلى الحقيقة والعدالة مهما كلف الثمن ثانياً ووقفوا بعنفوان لدرجة أن رئيس الجمهورية لم يقوى على احالة قاضي على المعاش لأنه اتخذ قرار يخالف رغبته.
من هنا على قضاتنا وعلى كل من يريد سيادة القانون في هذا الوطن الغالي أن يقف مع القضاة الأردنيين في انشاء نادي للقضاة يرعى مصالحهم وحقوقهم أسوة بنادي القضاة في مصر فيرتاح القضاة ويطمئن المتقاضين.
وبذلك تتحقق القاعدة التي تقول أن يكون التشريع ضعيف والقاضي حكيم أفضل ألف مرة من أن يكون القاضي ضعيف والتشريع قوي.
حمى الله الأردن والأردنيين وان غداً لناظره قريب

بناء على طلب الكاتب نعتذر عن قبول التعليقات
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي