الاردن في خطر

الاردن في خطر
أخبار البلد -  

الدكتور بسام المقابله


الى جميع ابناء الوطن العقلاء الذين يهمهم امن الوطن والمواطن والغيورين على امن تراب وطنهم وابنائهم فالاردن اليوم يشهد مرحلة خطرة في حياته السياسية ويقف على منعطف خطر جدا غير مسبوق في المراحل التي مرة به فجميع الاردنيون الشرفاء يهمهم امن وطنهم مثل ما يهمهم امن ابنائهم قبل الماكل والمشرب خاصة في ظل الظروف الغامضة هذه الايام الحرجه، فمن هذا المنبر الحر الشريف يناديكم تراب وطنكم بان تخافون الله به وبأبنائكم وبناتكم ويستغيث بكم بان لا تذهبوا وراء الطامعين والمجيشين الذين يهدفون الى زعزعة أمن الاردن امن ارض الرباط فوالله انني اشم رائحة خيانة تهب بامن بلدنا منذ ان بدأت ريح الغلاء وبعد اعلانها فالحكومة الامريكية اخذت تصرح بان الاردنيين يريدون التغيير وهذا بداية اشعال افتيلة الانذار على لسان مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية فمن وجهة نظري كمتتبع للظروف السياسية التي مرت بوطننا العربي منذ الحرب العراقية الايرانية الى حرب الخليج الى ما يدعى بالربيع العربي كلها مؤامرات امريكية صهيونية شيعية تهدد امن الوطن العربي بمجمله فأهدافهم واحدة والظروف مختلفه وليس كما ادعى رئيس الحكومة الاكرم فتوقيت رفع الاسعار بعد استقرار حكم اوباما بايماءات من السفير الامريكي بعد زيارته لوزارة المالية بساعات مثلما اشارت السفيرة الامريكية على المرحوم صدام حسين بدخول الكويت كلها ايضاءات تشير الى دق جرس الخطر في بلدنا الحبيب فنحن لا نريد كشعب ما يريده اوباما ولا نريد مؤامرات على بلدنا فالاردن اليوم ليس كالاردن قبل خمسين سنه والشعب الاردني يفهم التجييش الذي يدعوا له اناس والله ليس شرفاء كما يدعون اين كانوا وهم في سدة الحكم لماذا لم ينصفوا الشعب ام هم يريدون ان يجعلوا من انفسهم ابطال قوميين وهم جميعهم سواء حزبيين ام غير حزبيين لا يقبلهم ابنائهم ان يلعبوا هذا الدور الذي لا يجيدون لعبه فبعد فهم يلهثون كغيرهم الى كراسي لا يستحقون الجلوس عليها وعندما انتها دورهم يريدون التذكير بانفسهم انهم موجودون فالشعب الادني سئم حتى مشاهدتهم في الامس كانوا في الوزارات والمناصب واليوم امناء احزاب واعضاء بها وكذلك اخواننا الحزبيين الذين يجيشون الشارع اليوم اين كانوا في الايام السابقة لماذا هذا التوقيت للتجييش لارضاء السفير الامريكي وايران وغيرهم من المندسين من الدول الدافعة لهم فالاردن اليوم ان شاء الله سيبقى اقوى في وجه هؤلااء الظلمه وانني اناشد ابناء الاردن الشرفاء بان يعبروا عن وجهات نظرهم بطرق حضارية دون تجييش المجييشين الذين يريدون خراب الاردن مثل ما خربت مصر والعراق قبلها فلا تعالجون الخطاء بالخطأ ان الوطن يناديكم لانقاذه اتقوا الله بابنائنا وبناتنا ونسائنا وتراب وطننا ولا تذهبون بنا الى الهاوية مثل غيرنا فالادارة الامريكية والصهيونية لا يريدون بلداننا مستقرة كي لا يطالبون بفلسطين ولا بالاقصى اولى القبلتين وخير دليل على ذلك ما يحدث في مصر الشقيقة فقد مهدوا الطريق اليوم للخلاص من مرسي باعلانه الاخير عن الدستور فهذه بداية نهايته قبل ان يبدا فيجب على شبابنا ان يعي لما يدور حوله من احداث سياسيه ويفهمها قبل ان يجيش مع هذا الحزب او ذلك ومن حق كل اردني ان يعارض قرارات الحكومه وهذا ضمنه الدستور لنا فقرارات حكومتنا غير مقنعة لابني ابن الصف الرابع فكيف لنا ان نقنع العقلاء من شبابنا ومن حقك الاصرار بالمطالبة بمحاكمة الفاسدين واخذ جميع اموالهم ووضعها في خزينة الدولة فهم اعدائنا واعداء وطننا وليس الوطن عدونا فلو نظرنا الى مايجري اليوم في مصر وناخذ منه عبر لنا ولو نظرنا الى ما يجري في غزة هاشم من الوحشية والى ما نفعله نحن في مظاهراتنا من وحشية في تكسير منجزات بلدنا الحبيب على قلوب كل الاردنيين وما توصلنا الية من تقدم في غضون سنوات بسيطة وليس لدينا كغيرنا من موارد سوى موردنا البشري وهو انتم ياشبابنا فنحن نتباها بكم وبقدراتكم على مستوى العالم اجمع فلماذا لا نحافظ على موجودات بلدنا ونظرب بيد من حديد نحن كمواطنين كل من يعبث بمنجزات وطننا لانه ينعكس علينا فكل خراب ودمار يعود مردوده على ابنائنا وعلينا ان نعرف اننا لن نموت جوعا او عطشا لكن طالبوا رئيس الحكومة ان ينصفنا مثل ما ينصف ابناء محافظته وان لا يكون عنصريا لمحافظة علىحساب اخرى فمنجزات الوطن لجميع الاردنيين وليس ابناء محافظته افظل او اقدر من ابناء المحافظات الاخرى فنحن نطالبه ان يقتدي برئيس الحكومة الاسبانية الذي اول ما طبق التقشف على اسرته هو قبل المواطنيين وان ينهي جميع المؤسسات والهيئات الخاصه التي ارهقت الموازنه بأكثر من ملياري دينار وتسعون بالمئه من موظفيها من السلط والكرك ومعان والطفيلة فاسألوه ما هي مواصفاتهم كي نضع في رؤيتنا لابنائنا كيف يتخصصون ام هل هم من كوكب آخر غير كوكب ابنائنا في بقية المحافظات وهل الوزارات والمناصب الادارية لا تتوفر في ابناء المحافظات الاخرى مثل جرش اليتيمه واربد وعجلون والمفرق وهل يجب ان يكون ابوك نايم او سعادته صاح او رئيس حكومه سابق او وزير سابق او عين فالاقليات هم اصبحوا المتنفذين في قوت ابنائنا وفي مصيرهم الوظيفي والاقتصادي وهم صدقوني لا يعرفون ادارة اسرهم وانظروا الى الاقتصاد العلمي الي اصبح في غرفة الانعاش لهذا يجب علينا ان نخاف الله في ابنائنا وتراب وطننا وان لا ننجرف وراء التيارات التي لا تريد الى الدمار لوطننا وبتسيس امريكي صهيوني شيعي فانا متأكد ان جميع الشرفاء من ابناء بلدنا لا يبخل بروحه في سبيل الحفاظ على امن الاردن الحبيب ولا بماله ولا بابنائة وها هو يناديكم ويستغيث بظمائركم الحية ان تخافوا الله فيه فاغيثوه ولا تنجرفوا وراء هؤلاء المسيسين الذين يبحثون عن مواقع لهم عاش الاردن وعاش الوطن صادا وشامخا شموخ الجبال بهممكم فانصروه واغيثوه وحافظوا على قيادته الهاشمية التي تعتبروا الحل للجميع.

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025