بقلم : أحمد نضال عوّاد
خطوات واثقة ، مرجعيات مؤكدة ، مواقف مجلجلة ، أفعال عميقة ، أقوال بليغة ،
لمسات مضيئة ، سلوك متبّع ، وأفكار ترتسم بالخيال لتطبّق بالأعمال ، ومشاعر
دفينة إمّا أن تظهر وإمّا أن تؤسر حتى يأتي الوقت المناسب للكلام ، وقد يطول
ويقصر ، فهو القدر وما يختبئ وراء الأيّام ، فاختر ما تراه صحيحا ، وما نتائجه
قويمة ، وما به اطمئنان ، وانظر نحو الصّواب ،وفكّر بأبعاده المختلفة ، وارسم
أعماقه المتّبعة ، وخطّط لما سيكون ، بكيفية واقتدار ، دون تسرّع وذهول ، ودون
تراجع وانسحاب ، وافعل الخير ولا تبالي ، فإنّ الخير شيمة العقلاء في ميزان
العارفين ، وفي سلّم العاقلين ، فكّر بصميم الموقف وبكامل ما احتوى الزّمان ، فقد
أيقنت ما يتوّجب معرفته على مرّ الأيّام ، وفي ابتسامة غامرة عرفت الذّي اختبأ
منذ القِدم ، فليس الإقتصاد بالبعيد ، وليست المبالغة بسلوك رشيد ، فدائما
الوسطية هي العنوان ، والإعتدال هو التّطبيق ، وخير ما أريد قوله الآن ، أنّ
الخير باق ما دامت الخلائق فوق الأرض المنبسطة ، وتحت السّماء التي احتوت
قمرا أنار الكون بنوره العظيم ، بالرّغم من أنّه ليس من صنيع ذاته ، بل استمّد
ليضيء ، فأضاء الوجود في ظلام دامس ، وأشعل النّور في حقل يابس بعد أن
كان يعاني من الغربة والجفاء ، ومن التّردد والابتعاد ، ليتحوّل إلى سهل مخضّر
بما احتوى من ثمرات ، وبما أخرج من زهرات جميلات ، إنّها الحياة بحلوها
ومرّها علينا العيش بها ، وتحويل كلّ الشّرور إلى سعادة ، وكلّ المعيقات إلى
إيجابيات ، لأنّ المثابرة ستصبح وليدة العيش السّعيد ، ولأنّ الوصول دون المرور
، والبلوغ دون التّعرض للمعيقات المعثّرة ، لن يكون بلذّة تغمر الوجود بحاضر
وموجود ، فالتّغلب على المعيقات هو السّر بما تحتوي كلمة النّجاح من معان ،
وبما تحتوي كلمة الانتصار من رموز ودلالات ، فامضِ حيث الأمر القويم ، وانظر
إلى الرّشد فهو أمر يسير ، واجعل الإرادة طريق في الحقّ تمضي للوصول إلى
المحمود ، والتخلّص من الحقد والشّرور ، والتّعامل بما اقتضت المعاملات ، وبما
تاقت نفسك للوصول ، وتحديدا إن كان فيه خير ومبتغى ، وإن كان فيه طموح
ومطلب ، وإن كان فيه نجاح وتطوّر ، فاحرص على النّماء ولا تقبل بالفناء ،
واعمل لتكون كما ينبغي أن تكون في ميزانك ، وميزان العلم العظيم ، الذّي به
نجاة من الإنحدار ، وبه وصولا إلى الصّواب، وفيه راحة وسعادة على طول
الزّمان وليس في يوم وحيد من الأيّام ، وتفكّر بالأمور بنظرة متفحّصة للظروف
وما ضمّت من مفاجآت ، وما أجمل من المفاجآت التي تأتي دون انتظار ، لتغمر
الإنسان بسعادة ، ولتوصله إلى مبتغاه ، بتصميم وإرادة ، وبعمل و اجتهاد فالأمر
الذّي يأتي بالسّهولة لا يستحقّ التفكير ، وكم أجملها من لحظات عندما توجد
العوائق والعثرات ، ولكن دون مبالغة بها ، ودون العمل على ازديادها ، فلنعمل
على تقليلها ، لأنّ المستحيل هي عثرة لا تستحقّ الذّكر والتبيان ، لأنّها غير
موجودة بالوجود ، وكلّ الأمور ممكنة بما أنّ النيّة صادقة ، وكلّ الأمور محتملة
بما أنّ العمل سائر للوصول إلى المرام ، فالنّاس سيفهمون وتحديدا منهم العقلاء
والمثقفون ، فلا بدّ من تفحّص وتدبّر لبيان المعنى دون تضليل وتشكيك ، فاسأل
نفسك وستجيبك بما ينبغي ، ولا تسأل الآخرين ، فعقلك وحده قويم ، وتحديدا إن
كنت تعلم ما لا يعمله الآخرين .
خطوات واثقة ، مرجعيات مؤكدة ، مواقف مجلجلة ، أفعال عميقة ، أقوال بليغة ،
لمسات مضيئة ، سلوك متبّع ، وأفكار ترتسم بالخيال لتطبّق بالأعمال ، ومشاعر
دفينة إمّا أن تظهر وإمّا أن تؤسر حتى يأتي الوقت المناسب للكلام ، وقد يطول
ويقصر ، فهو القدر وما يختبئ وراء الأيّام ، فاختر ما تراه صحيحا ، وما نتائجه
قويمة ، وما به اطمئنان ، وانظر نحو الصّواب ،وفكّر بأبعاده المختلفة ، وارسم
أعماقه المتّبعة ، وخطّط لما سيكون ، بكيفية واقتدار ، دون تسرّع وذهول ، ودون
تراجع وانسحاب ، وافعل الخير ولا تبالي ، فإنّ الخير شيمة العقلاء في ميزان
العارفين ، وفي سلّم العاقلين ، فكّر بصميم الموقف وبكامل ما احتوى الزّمان ، فقد
أيقنت ما يتوّجب معرفته على مرّ الأيّام ، وفي ابتسامة غامرة عرفت الذّي اختبأ
منذ القِدم ، فليس الإقتصاد بالبعيد ، وليست المبالغة بسلوك رشيد ، فدائما
الوسطية هي العنوان ، والإعتدال هو التّطبيق ، وخير ما أريد قوله الآن ، أنّ
الخير باق ما دامت الخلائق فوق الأرض المنبسطة ، وتحت السّماء التي احتوت
قمرا أنار الكون بنوره العظيم ، بالرّغم من أنّه ليس من صنيع ذاته ، بل استمّد
ليضيء ، فأضاء الوجود في ظلام دامس ، وأشعل النّور في حقل يابس بعد أن
كان يعاني من الغربة والجفاء ، ومن التّردد والابتعاد ، ليتحوّل إلى سهل مخضّر
بما احتوى من ثمرات ، وبما أخرج من زهرات جميلات ، إنّها الحياة بحلوها
ومرّها علينا العيش بها ، وتحويل كلّ الشّرور إلى سعادة ، وكلّ المعيقات إلى
إيجابيات ، لأنّ المثابرة ستصبح وليدة العيش السّعيد ، ولأنّ الوصول دون المرور
، والبلوغ دون التّعرض للمعيقات المعثّرة ، لن يكون بلذّة تغمر الوجود بحاضر
وموجود ، فالتّغلب على المعيقات هو السّر بما تحتوي كلمة النّجاح من معان ،
وبما تحتوي كلمة الانتصار من رموز ودلالات ، فامضِ حيث الأمر القويم ، وانظر
إلى الرّشد فهو أمر يسير ، واجعل الإرادة طريق في الحقّ تمضي للوصول إلى
المحمود ، والتخلّص من الحقد والشّرور ، والتّعامل بما اقتضت المعاملات ، وبما
تاقت نفسك للوصول ، وتحديدا إن كان فيه خير ومبتغى ، وإن كان فيه طموح
ومطلب ، وإن كان فيه نجاح وتطوّر ، فاحرص على النّماء ولا تقبل بالفناء ،
واعمل لتكون كما ينبغي أن تكون في ميزانك ، وميزان العلم العظيم ، الذّي به
نجاة من الإنحدار ، وبه وصولا إلى الصّواب، وفيه راحة وسعادة على طول
الزّمان وليس في يوم وحيد من الأيّام ، وتفكّر بالأمور بنظرة متفحّصة للظروف
وما ضمّت من مفاجآت ، وما أجمل من المفاجآت التي تأتي دون انتظار ، لتغمر
الإنسان بسعادة ، ولتوصله إلى مبتغاه ، بتصميم وإرادة ، وبعمل و اجتهاد فالأمر
الذّي يأتي بالسّهولة لا يستحقّ التفكير ، وكم أجملها من لحظات عندما توجد
العوائق والعثرات ، ولكن دون مبالغة بها ، ودون العمل على ازديادها ، فلنعمل
على تقليلها ، لأنّ المستحيل هي عثرة لا تستحقّ الذّكر والتبيان ، لأنّها غير
موجودة بالوجود ، وكلّ الأمور ممكنة بما أنّ النيّة صادقة ، وكلّ الأمور محتملة
بما أنّ العمل سائر للوصول إلى المرام ، فالنّاس سيفهمون وتحديدا منهم العقلاء
والمثقفون ، فلا بدّ من تفحّص وتدبّر لبيان المعنى دون تضليل وتشكيك ، فاسأل
نفسك وستجيبك بما ينبغي ، ولا تسأل الآخرين ، فعقلك وحده قويم ، وتحديدا إن
كنت تعلم ما لا يعمله الآخرين .