ما اشبه الليلة بالبارحة .. الناشطة هناء ادور تغتال كما اغتيل الشرف الرفيع في العراق

ما اشبه الليلة بالبارحة .. الناشطة هناء ادور تغتال كما اغتيل  الشرف الرفيع في العراق
أخبار البلد -  

مالذي اختلف ..في العراق ؟ انه نفس اسلوب المافيا الامريكية وامها الايطالية ان تكون تصفية الحسابات بالرصاص الذي يمزق الاجسام او بحادث سير مدبر على طريقة افلام الجريمة الامريكية ،يحطم كل العظام ولكن لا ينهي مسيرة الالام في العراق الجريح..
هكذا انتهت بل هكذا استشهدت هناء ادور الناشطة المسيحية في مجال حقوق الانسان في العراق كما اوردت ذلك الاخبار الواردة من هناك ،حينما وجدوها كومة عظام على طريق المطار الدولي ببغداد التي تئن من الظلم وشكل الظلام ..فمن هو القاتل الذي ترصدها بعدما فضحت جرائمه بحق الشعب العراقي والسجينات اللائي تم اغتصابهن في ظل حكومة تطلق على نفسها حكومة دولة القانون..
الشهيدة هناء ادور ان تاكدت اخبارها ..كانت الى وقت قريب قد صرخت بوجه الظالم وعراب المافيا الكبير نوري المالكي في مجلس النواب العراقي تطالبه باطلاق سراح اربعة شباب كانوا يحتجون ضد الظلم الذي خيم على العراق بعد مظاهرات ساحة التحرير الاحتجاجية وهم يعتقدون انهم يمارسون دورهم كما كفله الدستور من اجل حرية الرأي والتعبير ، هناء ادور لم تكتف بذلك وهي تواجه العراب بل قالت له يجب ان تعتذر لشعب العراق على مافعلته وهي تلوح بيدها الى نواب وتابعين له من وزراء وادلاء ومجرمين ومحققين يفعلون ما يشاؤون دون عقاب ..لماذا لم تحلهم للعدالة وانت توجه اتهاما ظالما لمنظمات المجتمع المدني بانها تضم ارهابيين ..؟ ادور ..زادت "وطلبت من رئيس الوزراء أن يعتذر رسمياًللشعب العراقي و لمنظمات المجتمع المدني ثم غادرت القاعة احتجاجاً ..


ولأن رحلت هناء ادور رئيسة منظمة امل الى بارئها بهذه الطريقة التي وجدت عليها وقد تقيد الجريمة ضد مجهول وتحفظ ، حالها حال الوف الاضابير التي اعتلاها التراب في القضاء واخرى لازالت في المعتقلات السرية، فان المجرمين بفعلتهم هذه وغيرها يدركون تماما انهم ابعد ما يكونون عن العقاب ،ثقة منهم ان الكثيرات ممن تم الاعتداء على شرفهن في الشارع والبيت وفي العمل وداخل السجون لن يستطعن البوح بما وقع لهن لانهن يخشين ناموسا غير مكتوب قد يقتلهن ويتخلص من عارهن وهن احياء وليس الفعل الشنيع الاستثنائي الذي اخذ يترشح غصة من بين زوايا السجون والزنازين الا النزر القليل على ما يمكن ان يكون فيض خطايا ارتكبها المحققون وبدات تفوح روائح جرائمهم امام الراي العام ...؟
هذا الفعل الشنيع الذي اخذ يتكشف يوميا عن الممارسات اللااخلاقية التي ارتكبتها فئات مجرمة متسلطة على شعبنا وواحدة منها ،اغتصاب السجينات العراقيات التي وقفت الشهيدة ادور ومنظمتها الوطنية الاجتماعية امل مدافعة عن حقوقهن كاشفة كل الجرائم التي طالت السجينات السياسيات من المقاومات وسجينات الرأي على وجه الخصوص في سجون عملاء الاحتلال ومطاياه، فان العار كل العار كما قال احد النواب من القائمة العراقية سيظل يلاحق كل من صمت واغمض عينيه وهو يرى صراخ امرأة في احدى الفضائيات العراقية وهي تكشف حجم الضرر والاعتداءات التي وقع عليها مع نزيلات اخريات ، تجري مسارحها في سجون النساء واللجان التحقيقية في معتقلات دوائر الجرائم الكبرى في الرصافة والكرخ وسجون سرية لاتعرف لها واجهة او باب لانها داخل بساتين وتحت الارض فما اشبه الليلة بالبارحة..؟
ولان هناك ناموسا لازال قويا يحاسب ويحاكم عشائريا من ُاسقطتْ ظلما في هذه المتاهة تحت التهديد والوعيد في غياهب هذه السجون وانتهكت اعراضهن من قبل الفعًلةِ الفًجرةِ من ازلام المالكي وضباط التحقيق في سجونه المنتشرة اكثر من المستشفيات ،فأن ما حدث بالامس وما انتهت اليه هناء ادور من نومة ابدية سلطها عليها قاس يتقن فعلته ويتلقى اوامره من عرابه ، لن يمر معها الامر دون حساب وحتى ان افلتوا منه ..؟ فان حساب ربكم لعسير وبشر القاتل بالقتل ولو الى حين ، اما هولاء المعتدى على شرفهن وكما كشفت هذه الحشرجات للمظلومات عبر الفضائيات ،فانه مع الاسف هناك ِعرفُ ظالم ،اما أن يُقتلن او يُنفين الى جهات تميتهم وهم احياء ، ممن خضعن لعمليات تحقيق تحت ضغط ممارسة الجنس معهن بالاكراه او تحت طائلة التهديد بقتل اخوتهن او ازواجهن..
وإلا كيف يرتضي زوج او اخ اوأب ان يرى نسوة بيته وقد مارس معهن الظالم اجباريا ما فعل مع هذه السيدة وغيرها رغما عنا وبعض الاحيان امام زوجها فهل رايتم افعالا مثل هذه يندى لها جبين الانسانية ،الا في زمن التتار الذين مروا على العراق قبل حوالي تسع مائةعام ، ، ارقام واسماء لسجينات عراقيات حصل معهن ما حصل ، لا اعتقد انه سيندى لها جبين المالكي او يتصبب له عرقا وهو المهان بهن وبشرطته غير الوطنية وقيادة عملاء بغداد وامراء سجونهم في مطار المثنى والوحدات العسكرية التابعة للفرقة السادسة التي يتحكم جنودها بالكرخ وتشرف على المنطقة الخضراء وكل الليالي الحمراء ..
ولعل ماكشفت عنه الشهيدة هناء ادور من قبل ضمن سلسلة تحقيقاتها ومتابعاتها حول هذه الانتهاكات لحقوق الانسان العراقي كمنظمة للمجتمع المدني ، هو خوف اغلب السجينات الخوض بما حدث لهن داخل سجون دولة اللا قانون وما يمنع الكثيرات منهن ممن تعرض للاغتصاب والاذى الجسدي من الحديث مع الجمعيات والمنظمات ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني وحماية النساء والسجينات سياسيا على وجه الدقة، لهذا ،وكما كانت تردد ان هناك قلة في قصص معاناتهن والشواهد التي تحكي ما حدث لهن على ايدي هولاء المجرمين خوفا من الفضيحة التي ستمس عوائلهن لهذا فضلن الصمت وشكين بثهن وظلمهن لله وحده .. ياخذ بحقهن من الظالم وزبانيته وهو القادر والمحاسب القوي الامين،لما تعرضن له من تحرش جسدي واغتصاب لانتزاع الاعترافات من ازواجهم تحت طائلة كاداة لتعذيب الرجال وانتزاع اعترافاتهم " حيث . تتراوح التهم التي اوقفت بسببها "السجينات الامنيات" بين "الانتماء الى حزب البعث العربي الاشتراكي وتمويل المقاومة" التي تنفذ حاليا عمليات عسكرية ضد قوات الحكومة وبقايا قوات الاحتلال في اماكن ومعسكرات متفرقة من العراق..
وبعدما بلغ السيل الزبى سمعنا في الاخبار انه مجلس النواب شكل لجانا تحقيقية للتحري عن الامر وكأن ما شاهده كل العراقيين وما استمعوا اليه ليس بادلة تثبت جرائم هولاء المتسيدين وليس امرا مكشوفا للجميع الا تلك الاعين والضمائر الميتة التي فقدت بصيرتها من التي لاتصيخ سمعا ولاتلتفت بابصارها الى حيث ما يقع يوميا منها الكثير ،ودونما حساب او عقاب ؟ ...انني اشك انهم يسمعون ويقرأون ولايتحرك فيهم نبض وينتفض في احدهم عرق او لسعة ضمير ..؟ ذلك لان تحقيقات سابقة انتهت الى نفس الادراج المهملة التي يغطيها التراب في مجلس النواب وقيدت ضد مجهول ..
..هذا هو نموذج واحد من الظلم والاستغلال والتعسف الذي يجري في زمن الديمقراطية التوافقية بالعراق , وتحت ظلال حكومة دولة القانون ،الذي بات للعراب نوري المالكي يتلاعب بمقدرات العراقيين ولا يعني ما يعنيه ,إلا ان يكون الانسان العراقي سلعة من سلع السوق يتلاعب بها التاجر السياسي والمعمم المراوغ.. وفي ذمة الخلود يا هناء ادور.. امهات العراق لن يعجزن ان ينجبن الكثيرات من امثالك..
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"