هل يحرك الحديث عن الدعم الإيراني...ركود الدعم الخليجي والصمت الأمريكي

هل يحرك الحديث عن الدعم الإيراني...ركود الدعم الخليجي والصمت الأمريكي
أخبار البلد -  

بقلم العقيد المتقاعد علي دعسان الهقيش


قبل أن تقدم قناة جوسات والمتمثلة بمذيعتها القديرة د.رولا الحروب على لقاء السفير الإيراني في عمان في خطوة جرئيه أحجم عنها الكثيرين للحديث عن استعداد بلاده لدعم الأردن الغير مقتصر على ال30 عاما من النفط المجاني بل تعداه إلى المبادلة السلعية المشجع للإنتاج لان بوابة تصدير فتحت له , وكذلك حل مشكلة الغاز ومد خطوط ثلاث نفط وغاز وباقي مشتقات النفط لميناء العقبة لتعود بالفائدة الجمة على الأردن ومينائه, يضاف إليها حل مشكلة النقل المستعصية على الحل لدينا ,فقد رشح من قبل مقالات عديدة في هذا المضمار بدأت بالصحفي المبدع عبد الهادي المجالي وانتهت برفيق السلاح من قبل الصحفي خالد المجالي وستجد لها متسعا للحديث من بعد .

هي خطوة لا يختلف عليها اثنان أنها ستنقل الأردن إلى مصاف البحبوحة في العيش وتريحه من كابوسي رعب الطاقة وكابوس انتظار الدعم الخليجي وكابوس أخر يطل برأسه القبيحة بين فينة وأخرى وهو أملاءات صندوق النقد الدولي الذي يكرس التبعية شئنا أم أبينا .

الأردن ليست مغمضة الأجفان عن ذلك وتعرف كم هو عرض سخي ومغري لها وسيريحها من كل أعبائها الاقتصادية ,لكنها تعلم كذلك كم هو ثمن ذلك على أبناء جلدتها من الخليج العربي لان لكل دولة هناك قصة مع إيران ,وتعرف كذلك انه سيقض مضاجع القطب الأوحد في العالم وربيبتها إسرائيل واجزم انه لو اقتصر على الأمر الأخير لكان العرض موضع ترحيب منذ سنوات ,لكن هي قوميتها العربية التي عضت عليها بالنواجذ منذ ناشئتها هو من يقف عائقا دون قبولها بمثل هذا عرض لأنها تعرف بأنه سيضر بمحيطها العربي وسيغير خارطة المنطقة وستكون هي الرابحة لو قبلت ولكن سيخسر الكثيرون من حولها ,لهذا أقدمت وستقدم على التضحية بربحها حتى لا يكون وبالا على غيرها فهل يعي غيرها مثل ذلك ,وارى ويرى معي الكثيرين لو أن مثل هذا العرض وجد إجابة وطرح فقط على طاولة البحث لتسابق طرفي المعادلة نحو الأردن لاهثين وراء رضاه ولتقاطرت علية المنح من كل حدب وصوب أضعاف مضاعفة لما يريد .

هذا ما يحدث فهل يعيه طرفي المعادلة الخليج أولا وأمريكا من بعدها ويهبوا لنجدة أنفسهم من قبل ويدعموا الأردن ليقف على قدميه ثمنا لتضحيته لصالحهم ويبعدوه عن مخاطر التقارب الإيراني اقلها المد الشيعي الذي سيلتهم الأخضر واليابس .

سيبدي قادم الأيام الشيء الكثير لان الأمور راكدة ومثل هذه أحاديثه ستعكرها لكنها في نهاية المطاف سوف تصفى وتعد رقراقة ويعرف الجميع كم هو الأردن كبير بحجم تضحياته حين يؤثر الغير على نفسه وينأى بها عن الخصاصة وسيعرف القاصي والداني انه صمام أمان لكل من حوله,وستعي مثل ذلك حكومات عديدة من قبل قصرت بحق نفسها حينما جهلت قيمة وطنها ولم تجلسه مكانا هو جدير به

حماك الله يا وطني كم تحملت وأنت الأعز لكنك ستبقى شامخا تعانق السحاب لأنك بوصلة الأمان لمن هم حولك .


شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025