الوطن امانة في اعناق الجميع .. فلنفي الامانة حقها

الوطن امانة في اعناق الجميع .. فلنفي الامانة حقها
أخبار البلد -  
الوطن أمانة في أعناق الجميع ........فلنفي الأمانة حقها

حقا أنها لأحداث تدمى القلوب وتذرف لها الدموع حين ترى الأمور تخرج عن مسارها ويكن الوطن ضحية وهو من احتضن الجميع من لثم ثراه ومن وجه الطعنات إلى محياه ,الوطن كلمة كبيرة لا يعرفها ألا من فقدها أو أحس بإحساس فاقديها ,الوطن كلمة لا تسعها الصدور ولا تختصر في سطور فهي اكبر مما اختطه الخيال هو عشق الأجيال هو الوطن ببساطة مكنون لا يعدله إلا الجنة .
البدء جريمة ارتكبت بحق المواطن تلك السياسيات الغير مدروسة حين خطفت لقمة عيشة من بين فكية عنوة , هي نفس السياسيات التي اكتوى بنارها الفقير ليتدثر بدفها الغني ,سياسيات تبريراتها مغلوطة لأنها متناقضة وإحصائياتها تنافي واقعها ,سياسيات لم تعدم البدائل المناسبة لكنها لا تريدها بدائل تتخم الخزينة وتجبر خاطر البائس المسكين القابض على حب وطنه .
حذر الجميع من تبعات تلك القرارات المجحفة في توقيتها وفي قفزتها ومن نتائجها ,لكن الفأس وقعت في الرأس في شان ليس منه ملاص ,فحق للمواطن أن يحتج على ذلك والحكومة تعلم بان ذلك سيكون ولكنها لم تقدر حجم ما كان في هفوة أمنية سيذكرها التاريخ ,لا احد يهضم حق احد في التعبير عن راية بشتى الوسائل ألا ما يمس الوطن ومواطنيه ومقدراته وحماة عرينه لأنها أكثر من الخطوط الحمراء .
جريمة أولى قادت لجريمة أفدح واشد إيلاما تترك في القلب غصة تلك هي الاحتجاجات التي خرجت عن النص وامتدت بإثم أياديها إلى مقدرات الوطن مقدرات احتجنا لسنين طوال حتى رأيناها شامخة بنيت بالعرق والجد والاجتهاد , لكن دمرها الجحود والنكران في لحظات غاب فيها الوعي والانتماء دمرت وأخذت بجريرة غيرها ,تلك الأيادي ألاثمة هي كذلك من صبت جام حقدها على أبنائنا أبناء الأمن والدرك وهم الأشد ألما منا من تلك أوضاع وضعنا تحت سيوفها قصرا .
لم يكن رجل الأمن وابن جهاز الدرك هم من صاغوا قرار رفع الدعم لأنهم ببساطة هم أول المكتوين بناره ,ولم تكن المباني التي دمرت هي من أوغلت صدور من كانوا خلف قرار الرفع لأنها أكثر حنوا على بنيها ,أي ذنب ارتكبه شرطي الوطن ورجل دركه حتى تصوب البنادق نحوه ويتساقط الرصاص من حوله ويكن هدفا للحجارة وهل ذوده عن الوطن وافتداه له بالمهج والأرواح خطيئة ,أي جرم فعلته المؤسسات والأبنية والسيارات أحكومية كانت أم أهلية حتى تدمر وتحرق الم تكن عنوانين عدل وإخاء ومساعدة وكل ما هو جميل فلما توشح بالسواد ومن من من أشخاص اعتقدت ذات يوم أنهم الأقرب لوجدانها .
الحكاية تطول والأمر مؤلم أن يطعن الوطن في خاصرته ومن فلذات كبده حين غرر بهم ليفقدوا الانتماء لأجل اسطوانة غاز أو لتر بنزين أو جالون سولار وكاز هذا ما صور لهم ولم يدر بخلدهم أن من دفعهم له مخططات ابعد من ذلك هم من سيكونون أول ضحاياه لا قدر الله ,فليستفيقوا من غفوتهم وليعودوا لرشدهم ويعوا أن كل ذرة تراب في الوطن تعدل خيرات الدنيا بأسرها .
أبناء الوطن عقلاء وان غابت عن نزر يسير منهم في لحظات حين طغت العاطفة على غيرها ,نعم ستعود القلة القليلة لرشدها لتعرف أي جريمة ارتكبتها بحق نفسها لأنها قطعة من الوطن ,لتعود لسلمية مسيراتها ,وتوصل ما تريد ويكونون رجال امن قبل رجال الأمن ويردوا حقد الحاقدين إلى نحورهم ويعظوا على وطنهم بالنواجذ لأنه كل شيء في دنياهم ,كما أننا في نفس الوقت نتمنى من الحكومة التراجع عن خطيئتها فالعودة عنها فضيلة حتى لو كانت لمنتصف الطريق خصوصا أن كم البدائل كثير وصيده وفير وعلى الخزينة مردودة غزير.
حمى الله الأردن وجنده الأوفياء وهدا أبنائه لما فيه صلاحه ورد كيد الحاقدين إلى نحورهم وهدا الله الحكومة لسبل الرشاد لتضع بين عينيها صالح العباد في ظل صاحب الجلالة سيد البلاد
العقيد المتقاعد علي دعسان الهقيش
شريط الأخبار "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025