لا داعي إلى التخبط وهناك إمكانية في إيجاد الحلول للازمات وبدون مجاملة فلا تنقصنا إلا الإرادة السياسية فإذا كان هناك مؤامرة أو ما يحاك في إضعاف الاقتصاد الأردني من الداخل أو الخارج أو وجود شبهة في تعاون بعض الأشخاص وأصحاب الأجندات سوءا من السياسيين والحزبين أو المفسدين لحماية أنفسهم من اجل صرف النظر عن النظر ,أي إيجاد مشكلة أو زيادة مشكلة على المشاكل من اجل زعزعة الأمن والاستقرار في الأردن من اجل تأجيل الانتخابات أو من اجل عدم محاسبة الفاسدين والمفسدين وحتى يفلت بعض رؤوس الفساد ويشغل المواطن والنظام الأردني المستقر في أزمة وأزمات تحول بينه وبين تحقيق نمو اقتصادي وإصلاح سياسي وفي السياسة والاقتصاد لا يوجد ما هو غير مباح ومباح او ما هو محتمل او غير محتمل وخاصة أن الأردن بعد الأحداث في ظل الربيع العربي وما يحدث وحدث في البلاد العربية المجاورة من نزيف دموي أسفر عن إزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات ومؤسسات الدول والحكومات وسقط من الزعماء ما سقط.
بينما الحراك الشعبي والمسيرات في الأردن كانت سلمية لم تخرج عن المألوف ولم تشهد حالات عنف او تدمير أو كسر وقد تعامل رجال الأمن العام مع المسيرات بأسلوب حضاري وديمقراطي وان المسيرات في شعاراتها تتفق مع الرؤية الملكية في ضرورة الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتقليل من نسبة الفقر والبطالة والتحول الى التنمية ونمو الاقتصادي ومحاربة الفساد واجتثاثه ومحاسبة المفسدين وتلتف المسيرات حول القيادة الهاشمية وتتفق مع الرؤية الملكية بضرورة الإصلاحات السياسية والاقتصادية وقد تم تعديل أربعون مادة دستورية وتم تعين هيئة مكافحة الفساد والمحكمة الدستورية لجنة المستقلة في إدارة الانتخابات
فقد شهدت السياحة الأردنية نمو وأخذت مكانها وأصبحت الأردن محط أنظار العالم لما ينعم فيه الأردن من امن واستقرار وديمقراطية تفتقده المنطقة من الدول العربية وإسرائيل فلا يستبعد أن تكون هناك مؤامرة على الأردن من الداخل والخارج في إضعاف الاقتصاد الأردني وإضعاف الأردن وحتى لا تأخذ مكانها السياسي والاقتصادي والدولي خصوصا بعد نقل الفضائيات المسيرات والتعامل الأردني وقوة خطاب الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية وتحركه وتحريك عملية السلام وأيضا في تسويق الأردن اقتصاديا وسياحيا والصبح الأردن محط أنظار دول العالم ودول الخليج في جذب الاستثمار أنني لا اظلم الشقيقة الكبرى مصر إذا اتهمت في تأمرها على الأردن فهي لها سابقة في قرع طبول الحرب في عدم حل الأزمة الخليجية في احتلال العراق للكويت ولم تعطي فرصة للملك المرحوم في حل الأزمة سلميا بل سارعت في قرع طبول الحرب بعد إدراكها بأن العراق سحب من تحتها القيادة العربية وأصبح محط أنظار الدول العربية والعالم فقد خرج في تكنولوجيا وأزمة حرب دامت ثمانية سنوات , وبعد احتلال العراق عادة العمالة المصرية عشرة مليون مصري الى مصر مما أدى إلى زيادة البطالة وتفشي الرشوة والمخدرات والفساد وكانت النتيجة الإطاحة في محمد حسني مبارك لضيق افقه وأطماعه المادية الدنيوية والجزاء من صنع العمل ,فأن التنافس المصري تنافس عربي على الزعامة العربية وعلى النمو الاقتصادي و الجلب السياحي والاستثمارات الأجنبية والخليجية , فعدم تصدير الغاز وتوريده للأردن حسب الاتفاقية المبرمة بين الأردن ومصر شكل حجر عثرة في نمو الاقتصادي الأردني وأعقت جلب الاستثمارات في حال عدم تصديرها وتوريد الغاز للأردن حسب الاتفاقية خصوصا بداية هروب المستثمر من مصر واللجوء للأردن ونشاط السياحي الملحوظ في الأردن لكونه ينعم بالاستقرار وقد حرمت منه دول المنطقة اولها مصر وسوريا ولبنان وإسرائيل لعدم وجود الاستقرار والأمن ,فالأردنيين لديهم الوعي وليس تحت الوصاية وهم متعلمون وشعب مثقف من أرقى شعوب العالم وأكثر ثقافة وتفهم ولديهم أفكارهم القوية لا تنقصهم الحيلة وقد نشرت جريدة النيورك تايمز ان عدم تصدير الغاز للضغط على الاردن من اجل الغاء قانون الصوت الواحد لدعم حلفاءهم من الاخوان المسلمين وبعد هذه المقدمة الطويلة .
إليكم الحل يكون من خلال خطوط عريضة منها ما تكون سريعة ومنها ما تكون مستقبليه للخروج من ألازمات والتي تكون في مثابة طوق النجاة وهي تتمثل فيما يلي
1- فزعة وطن وجمع تبرعات وكل واحد عليه زكاة أن يدفعها الى خزينة الدولة وتفعيل ركن مهم من أركان الإسلام ركن الزكاة .
2- محاسبة الفاسدين والمفسدين و إعادة الأموال المنهوبة واستعادة ثروات ومواردنا الاقتصادية الفوسفات والاسمنت والبوتاس والاتصالات وغيرها .
3- الاستفادة من نجاحات بعض الدول مثل سنغافورة وماليزيا وغيرها .
4- تقليص عدد الوزراء .
5- تقليص عد النواب وإلغاء الكوتات ودمج الجميع في مكونات وكينونة وهي المساواة وحق المواطنة اندماج اجتماعي لاعلى أساس طائفي وعقائدي أو على أساس عرقي.
6- إلغاء المؤسسات المستقلة أو دمجها وانهاء عملها وموظفيها .
7- التشجيع والشروع الفوري في بناء المفاعل النووي وان دكتور خالد طوقان صاحب فكر وقد تحدث في شفافية وهذا هو الحل.
8- تأجيل الانتخابات النيابية وإلغاء نظام وقانون الصوت الواحد المعمول به بالإضافة الى قانون القائمة الوطنية والعودة إلى قانون 1989م وقائمة المفتوحة .
9- تقليص عدد النواب بالإضافة الى استعادة الأموال المنهوبة ومحاربة الفساد المحسوبية ومحاسبة النواب المقصرين والذين أسهموا في انتشار واستشراء بؤرة الفساد من خلال التعيينات الغير منطقية الى أشخاص غير مؤهلين وفي مناصب وأماكن لا يستحقونها
10- تصويب الأوضاع ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
11- تحديد عدد المرات العضوية النيابة التي يجب ان لا تزيد عن ثلاثة مرات لعطاء فرصة لغيره لكي يستفيد الوطن من أفكار وجهود جديدة متجددة على أن تكون في اثر رجعي منها نخلص من بعض النواب المتنفذين ويتم تجديد دماء جديدة لديها أفكار وبرامج إصلاحية ووطنية لهم جميع المواطنين.
12- مدة النيابة أن تكون سنتان فقط وبدون رواتب تقاعدية بل مكافأة نهاية الخدمة في راتب عشر شهور فقط .
13- على الصعيد الدولي رفع قضية على مصر والمطالبة في الالتزام بالاتفاقية الموقعة بين الأردن ومصر وان تدفع قيمة الأضرار الناجمة والخسائر التي لحقت في الأردن والأردنيين والأردنيات .
14- استبدال العمالة المصرية وإحلال العمالة السورية والباكستانية والهندية ومن أسيا وبورما ومن دول أخرى مكانها اكثر حرفية ومهارة وعلى العمالة الاردنية ان تحل محلها .
15- رفع قيمة تصاريح العمل ومطالبة في ضرائب وعقوبات على المخالفين العاملين بدون تصاريح وتقيم قيمة الدعم أذا أردنا أن يستفيد منها الوافد في رفع قيمة تصاريح العمل بذلك نكون قد أخذنا حقا منه من دعم الماء والكهرباء والمحروقات والمواد الغذائية المدعومة وهناك أصحاب الدراسات و الاختصاص التي لا يخلو منها الأردن في تقدير احتياجات الفرد وأفراد العائلة .
16- لا يحق للوافد الذي يعمل بدون تصريح مقاضاة أصحاب العمل أمام المحاكم الأردنية وهذا من قوانين السيادة الوطنية التي تمارسها الدولة على أرضيها وهذا لا يعيب اذا كان الهدف منه تنظيم العمالة ومعرفة اعدادها ومكان الاقامة حيث يستفيد منها صانع القرار والباحثين والاكاديمين في دراساتهم وحالة تطبيق اي قانون دعم او شىء ممثل يميز المواطن عن الوافد بالاستفادة من الدعم .
17- تميز المواطن من الوافد ين للاستفادة من المواد الغذائية المدعومة من خلال بطاقات أو كابونات ومستحقات للمواطنين في المحروقات والمواد الغذائية .
ويمكننا ان نختصر الأرقام في الكلام الانشائي و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتأجيل الانتخابات النيابية وإلغاء الصوت الواحد والقائمة الوطنية والعودة إلى قانون القائمة عام 1989م واختيار وزراء مهندسين زراعيين وصناعيين لهم باع طويل وبرامج في التنمية ليس صك حكي وسوالف وإلغاء بعض الوزارات الغير ضرورية ودمجها في وزارة واحدة لتخفيف من الأعباء أيضا التعليم المهني في المدارس على ان يبداء من الابتدائي في صقل المواهب و إلغاء ثقافة العيب وإعادة خدمة العلم في رواتب وزارعة الزيتون في جزر الوسطية وفي الشوارع الاتوسترد على الطرق الأردن لم تنجح لغاية الآن لا في الزراعة ولا في السياحة تم الإنفاق على السياحة ولكن السائح يصدم في أن المياه ملوثة وان الخضروات مهر منه ووجود مسيرات أضرة الى السياحة بالإضافة النجاح في التعليم إلا أن التعليم تم اختراقه فقد تم تزوير امتحانات الثانوية العامة والتزوير والمنح الدراسية والمكرمات في الواسطة و عدم العدالة في الجامعات , وكثرة الأتربة والقمامة في المحافظات النفايات والتلوث البيئي أصبحت بعض المحافظات عبارة عن مكب للنفايات والنظافة استثناء وبالإضافة الى انتشار إمراض السرطان والسكري وكثرة انتشار الفوضى في الجامعات وديمقراطية لم تراعي مصلحة الوطن بل زادة في الفساد والمحسوبية البعض من الوزراء اخذوا المناصب على أنها منح وهبات وجوائز ترضيات وخواطر ومن اجل التنويع في المحافظات علما بأنهم لا يملكون أي مؤهلات من برامج اقتصادية وغير مؤهلين لذلك ومميزاتهم الواضحة هي مصالحهم الشخصية وأنهم حصلوا على منح وإكراميات وأعطيات وهبات, نتائجها إرهاق الموازنات خلال ثلاثة سنوات شكلت أربع حكومات و كل واحد وظف و عمل لنفسه ولغيره والى الزبانية مرجعية له في المؤسسات, الفساد للأسف عم وستشرى في المؤسسات وعلينا اجتثاثه ومحربته وإعادة الأموال المنهوبة , وتوجه الى الصخر الزيتي والى اعادة الفوسفات والبوتاس والاتصالات وغيرها الى الحاضنة الوطنية للاسف هناك مساعدات وهناك ثروات في الاردن لايتم استغلالها وهناك اصحاب افكار نظرية وعملية يمكن الاستفاده من علمهم وخبراتهم وان تصبح الاىردن رائدة في الزراعة ومنتوجات الزراعية وكذلك في التعليم علينا اصلاح البيت الاردني في الشففية كلنا مسؤولين امام الوطن ومصلحة الوطن أكبر من العشيرة والمصالح الشخصية اتقوا الله تعالى اتمنى ان يكون هناك بطانة صالحة حول الملك وحول رئيس الوزظراء دولة الرئيس اشكرك على الصراحة انا اعرف يجب المواجهة وان نكون يد واحدة للخروج من الازمة الاقتصادية مع الاحترام معظم الوزراء والاعيان قدموا ما عندهم عندما كانوا صناع قرار وليس لديهم جديد يجب ان نضع اناس جدد وان تكون من الاردنيون المخلصين وان نتطوع في خدمة الوطن ومصلحة الوطن فوق مصالحنا الشخصية هناك اردنيون لديهم افكار واصلاحات اقتصادية اهم من الاصلاحات السياسية ومن النواب وكل الاردنيون همهم الاصلاحات الاقتصادية والقضاء على البطالة والفقر وتوفير الطاقة يمكن الاستفادة من الطاقة المتجددة ومن الخربة السمراء يمكن تصنيف الاردن الى مناتطق زراعية وتنوع فيها الانتاج على اساس الاختصاص مناطق يمكن ان يكون فيها التمر جيد ومنها مناطق الشوبك مثلا مناطق الى الحمضيات مناطق الى الزيتون وزيت الزيتون مناطق الى الخضروزات علينا ان نستفيد من الصحراء علينا البحث عن الغاز وعن البترول علينا احترام العلماء واصحاب الافكار على التلفزيون الاردني استضافة اصحاب الافكار الاقتصادية وليس الرقصات وهشك بشك والمطربين البطون الجائعة لا يشبعها الغناء والرقص علينا ان نكون صادقين مع أنفسنا. حمى الله الأردن وطننا وشعبنا وملكا ورزقه الله الموارد والبدائل من الطيبات
الناطق الإعلامي في حزب الجبهة الأردنية الموحدة و المحلل السياسي والاقتصادي السياسي الدولي في جريدة الدرب الأسبوعية/ أخبار البلد
موسى محمد علاونه
alawneh.mousa@yahoo.com