على الجميع ان يتحمل العجز في الوازنه

على الجميع ان يتحمل العجز في الوازنه
أخبار البلد -  

زياد عبابنه

الكل يدرك بان موازنتنا تعاني وتعاني كثيرا لا بل مرهقه من حجم العجز والجميع يتفق على ضرورة حل هذه المعضله الكبيره مواطنا عاديا كان ام مسؤولا كبيرا وان حل هذه المعضله لن يكون الا من خلالنا وبايدينا وان اعتمدنا على الاخر في حلها فلن تحل ابدا ان لم تسؤء اكثر فاكثر.


لقد تحمل المواطن كثيرا من خلال تحمله لرفع الاسعار في الفتره الماضيه وقد قبلنا بالوضع القائم وكيفنا انفسنا معه ومن كان لديه نظام للتدفئه قام بفكه وبيعه او تركه للصدأ حتى يتاكل ويهتري بسبب عدم قدرته على شراء الوقود لتشغيله .


نعم انه من الواجب علينا ان نتحمل تجاه وطننا وان نتحمل اكثر من طاقتنا ولكن بالمقابل يحق لي لا بل يجب على المسؤولين واصحاب الالقاب ان يكونوا مثالا لي ولغيري من المواطنين , يجب عليهم ان يقتصدوا في النفقات العامه واستغلال اموال الدوله بطرق غير مشروعه وابسط الامثله على ذلك عدم استغلال السيارات الحكوميه لاغراضهم الخاصه , فكيف لي ان اتقبل ان اتحمل كل هذه الزياده في الاسعار وما يدور الحديث عنه هذه الايام من رفع الدعم عن بعض المواد او كلها وانا ارى بام عيني ان المسؤول الفلاني يستغل السياره الحكوميه في خدمة اهل بيته ويستغلها ايام العطل الرسميه وما بعد ساعات الدوام الرسمي واقسم بانني رايت احدى السيارات الحكوميه ذات النمره الحمراء تحمل بعض الاثاث على سقفها وكانت الساعه تقارب الثانية عشر ليلا ولسوء الحظ لم اتمكن من قراءة رقمها , اليس هذا هو الاستغلال بعينه؟ اليس هذا من اقل الامور التي تحصل وهو ما ارهق ويرهق الخزينه؟ .


نحن ندعم الجهود التي تسعى الى معالجة هذا الخطر وهذه المعضله الكبيره والتي اصبح لزاما على حكوماتنا ان تحلها وتتخلص من هذا الرقم الكبير في العجز , ونحن مستعدون لتحمل نصيبا من تكلفة الحل ولكن يجب على الحكومه في الوقت نفسه ان تبدا بنفسها وان تعلن عن برنامج تقشفي لنفسها مقنع لكل مواطن وان تطبقه فعليا وان لا يكون مجرد قرارات او اعلانات لا يطبق منها شيئا , وانا متاكدا تمام ان فعلت هذا فلن تجد معترضا على اية سياسه او قرار يصب في مصلحة الخزينه ومعالجتها الا من قبل من لا يريد ان يقتنع بشيء ومن قبل اصحاب النظره السوداويه المتشائمين المشككين في كل شيء , فهؤلاء لا يمثلون الشعب ولا يمثلون الا انفسهم ان مثلوها بحق.


نحن ندرك بان الامور لا تسير كما نريد وان حجم الدعم الذي كان يصلنا قد تضاءل ونحن ندرك ان مواقفنا الاردنيه الاصيله ندفع ثمنها وقد تكون بالاضافه الى الاسباب التي باتت معروفه لكل مواطن صغيرا او كبيرا قد تكون سببا في زيادة حجم هذه المشكله , ونعلم بان اردننا الحبيب مستهدف من قبل البعض ولا يريدون الا شرا له وبه وها هم يروجون الادعاءات والاكاذيب عن وطننا ليس الا بسبب مواقفنا العربيه الاصيله والتي ابت قيادتنا الهاشميه الحكيمه ان تغيرها مهما كلفنا الثمن .


حمى الله الاردن وقائد الاردن .

شريط الأخبار "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025