امة لا تجيد ثقافة الاختلاف وتعيش في الخلاف

امة لا تجيد ثقافة الاختلاف وتعيش في الخلاف
أخبار البلد -  


الامة التي لا تبحث عن ارضية مشتركة والامة التي لا ترى راي احدما صواب يحتمل الخطأ فانها لا تبحث الا عن الخلل والخلاف ...
الامة التي تبحث عن الخلاف وليس الاختلاف لهي تدخل في ردة الفعل فقط وتعيش ثقافة الكلام
والظواهر الصوتية دون ان ننتظر منها مبادرات الفعل والواقع تعيش مراحل قطع واقتطاع الوقت دون استثمار بل استنفاد للموارد وهدرها واثارة الفتن ... تستخدم فعل اللسان دون وعي وتثير جوانب الخلاف   
الامة التي لا تجيد ثقافة الاختلاف فاقدة لمعنى الراي والراي الآخر لانها منغمسة في البحث عما يفرق ويشرذم
ويفتفت ما بقي من الاوطان والثروات ...
فلقد امتطت قدرة اللسان واختزنت الفعل عند من يحسن
اكتساب ما لديها .. وعاشت برامج وثقافة وجسور خشبية مستندا لكمات وشعارات براقة لماعة تذهب بالقدرة واثبتت في عصر العقل ان لسانها حاضر وفعلها قليل .. بل حصاد الالسنة اهدر قوة وعطاء الشباب في مسارح التيه والضياع الجديد وفق فعل المحافظين الجدد في لعبة الامم وتعيش الان مرحلة الفوضى السياسية ... هذه الامة يبدو انها تكثر من برامج انت من اين ومع من ... لإنها لا تملك القدرة على استغلال طاقة العصر الحديثة ومنها مخزونات اقتصادية من الغاز امام شواطيء بلاد الشام ومصر ... هذه الامة تركت يد العابثين والاموال التي سوف تضخ في جيوب الاستعمار الحديث الذي استخدم فرضية الفوضى السياسية والاجتماعية والفكرية منغمسا في قارب الخلاف غريب الصنع والمنشأ لتنهب من جديد ما لديه ربما نشير اليوم الى ما وراء الفوضى السياسية والاجتماعية وعبثية الخلاف التي عرفها مجتمع الاستعمار فبدأ يعزف الاوتار على كيف نخالف بعضنا البعض ولم يقدم لنا اي طريق منطقي اننا نختلف كأمة انما لا نخالف ثوابتنا فلماذا نعيش جزءا من هذا الواقع ...الجريح للوطن العربي ... فالاطماع الصهيونية ومن ينغمس معها لا يتحدث عن اهداف الفوضى السياسية والاجتماعية والثقافية ومنها .....

اكتشافات مخزون طاقة الغاز عندنا .....
فلقد توالت اكتشافات مخزونات اقتصادية من الغاز قبالة سواحل سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة وقبرص، ومصر شمال دلتا النيل، وذلك منذ عام 2009 حتى الآن....وهذه الإكتشافات التي سبقت الفوضى السياسية العربية، أو ما يسمى "الربيع العربي هي التي حركت أطماع تركيا " وحفزتها على "استثمار الوضع [العربي] لتصعيد الإرهاب، واستغلال التطورات في الوطن العربي بشكل يخدم مصالحها"

"العثملية الجديدة" والأطماع
يتكون "حوض غاز شرق البحر المتوسط الكبير" من ثلاث أحواض فرعية، هي:
1 ـ حوض بحر إيجه، قبالة سواحل تركيا واليونان وقبرص.
2 ـ "حوض المشرق" العربي، قبالة سواحل سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة وقبرص.
3 ـ حوض دلتا النيل، قبالة سواحل مصر، ويمتد شمالا حتى سواحل قبرص، وشرقا حتى شرق العريش وغزة.
إن الصراع الذي بدأته " الأتراك ضد سوريا ولبنان يتركز في "حوض المشرق" العربي تحديدا. فهذا الحوض (تبعا للإكتشافات المؤكدة حتى الآن) يختزن في باطنه 122 تريليون قدم مكعب من الغاز. ويعد هذا المخزون ضخم الحجم بالمعايير العالمية، وينتفع من موارده سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة وقبرص
ومن هنا نحن نصبح احرار امام ان نختلف ام نخالف بعضنا البعض وقوى الاستعمار الحديث للوطن العربي ايضا هم اكثر حرية بنهب وسلب الاكتشاف الحديث ويكفي ان اشير طالما نعيش هذه الثقافة فالصواب اننا بلا حرية ولا كرامة مهما نشرت ثقافة اللسان
لان الفعل غائب عن موقعه وقدرته ... والقرار للبيت الأبيض في لعبة الامم يصدر الخلاف ويعبث بحقوقنا التي دمغت بالدولار
الكاتبة والصحفية وفاء الزاغة

شريط الأخبار "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025