اســـــــــــــــــــــمعوني الحلقة 2

اســـــــــــــــــــــمعوني الحلقة 2
أخبار البلد -  

الكاتب الصحفي زياد البطاينه


تجـــــــــــــــــــــار الازمات


تجار الأزمات كالطحالب تنمو وتتكاثر في المستنقعات ولا يهمها ما تحتويه هذه المستنقعات من أخطار جمة تهدد الحياة الإنسانية وتعكر صفوها, فهم عبّاد;كراسي اومناصب او مال، لا أخلاق لهم ولا ضمير، ولا مبدأ ولا عقيدة, فاسدون، مفسدون لوطنهم، حيث تتحقق مصالحهم، وشرفهم سلعة رخيصة معدة للبيع ولمن يدفع أكثر, والغريب العجيب أنهم يظنون أنَّ أقنعتهم الخبيثة تحجب حقيقتهم عن الناس وأنَّ ألسنتهم التي أدمنت الكذب تستطيع أن تضلل الآخرين وتخدر عقولهم بخرافات وترّهاتواشاعات واتهامات واقاويل ما أنزل الله بها من سلطان , ولحسن الحظ أنهم قلة في مجتمعنا ومكشوفون وأنَّ وعي هذا المجتمع يشكل الجدار العازل الذي لا يستطيعون اختراقه بأسلحة النفاق والرياء والغدر والجبن التي يملكونها ويتقنون استخدامها

, ولكن هذا لا ينفي على الإطلاق أنهم موجودون في كثير من الزوايا المظلمة كالخفافيش، يخططون ويتآمرون ويبثون سمومهم في الأجواء التي تحيط بهم. الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً ليس فقط من الدولة وإنما من الشعب أيضاً لتعريتهم وتقديمهم إلى القضاء لنيل ما يستحقون من الجزاء جرّاء أفعالهم الدنيئة التي يتأذى منها كل مواطن




القا نـــــــــــون والنــــــــاس


الامن والاستقرار اساس هام للتطور ولا امن ولا استقرار بدون قوانين تتضمن العقوبة لذا اعتقد ان من يهاجم موادالقوانين التي تتضمن العقوبات لايريد لمجتمعنا ان يستقر ويتطور اوانه يبيت نية سيئة قد تكون ارتكابه لجريمه بحق الوطن واهله كان يريد الغش في مجالات متعددة او ان يرتشي او يريد السرقة والاختلاس فلو عوقب كل مختلس ومرتش وفاسد ومتحايل في بلدنا ما كان هذا حالنا

============================


المعارضـــــــــة التي نريد


المعارضة التي نريدها هي التي تتناول مشاكلنا اليومية ولا تختبئ وراء الشعارات التي لاتترك اثرا في حياه الناس المعارضة التي لاتركع ولا تركع بضمه التاء وكسر الكاف فهي احد مقومات المجتمع هي الراي والراي الاخر الم يقل الخليفة الراشد عمر لاخير فيكم ان لم تقولوها ولاخيرفينا ان لم نسمعها


=================================


حلول سهله لمشاكلنا

كثيرة هي المشاكل التي يعيشها الانسان الاردني ولكنها سهله الحلول وحلها لايحتاج الى امكانات اقتصادية كبيرة كانت او صغيرة لانه مشاكلنا ناجمه عن التراخي في تطبيق الانظمه والقوانين مثلما هي ناجمه عن الاحجام عن تطبيق الانظمه والقرارات بحزم وعدم التطبيق ناجم عن اما عن طغيان المجامله على حياتنا العامة حتى وكانت على حساب التشريع واحترام القوانين وعلى حساب المصلحة العامه او الخوف من المسؤولين في مواجهه رغبات البعض فينحازون لها على حساب القوانين لكسب الشعبية الرخيصة وتفضيلها على الصالح العام من هنا وجب تطبيق القوانين ومايصدر بموجبها من قرارات وتعليمات بحزم

===================


الحل ياحكومة بجمله

قالوا شو سر ازمه الخبز والكازوالغاز والنفط والغذاء والدواء قلنا الاردن كان خمسة ملايين بليله مافيها ضو قمر صاروا عشره

الوافد بتحمم اربع مرات بالفندق وابن البلد مش واصليته المي والشفيرالوافد نهب الغاز والكاز والسولار لبلاده رايح جايعالخط ودايما مليان والغذا بروح للملايينالعشر والارض ماعادت تلحق والبنزين بعبوه الضيوف بنفس السعر اللي بوخذه الاردني حتى دون حسيب اورقيب جرب اعطوا كوبون للرقم الوطني للغاز والكازوالسكر والرز وشوفو قديش راح توفرو واللي بده يبع كوبوناته حصته معروفه الله لايرده يروح يشتري بدالها بنكون قضينا على ازمات كثيرة

حتى الوظايف بالجامعات والمؤسسات والشركات راحت للوافد او الضيف او اللاجئ والمواطن بتفرج

======================================


هم يدفعوننا للرشوه

سالته لم فعل هذا فاجاب

اذا كانت الجهة المكلفة بتطبيق قانون السير وتقديم الانموذج الحي في احترامه تخالفه جهاراونهارافكيف لانعيش مثل هذه الفوضى في السير والتي يشكومنها الزائر قبل الموطن لانها تجعل حياه كليهما في خطر فقطع الاشارة الحمراءكان بمايه دينار واليو م مائتان وخمسون وحبس ومرمرة وشوشرة فيضطر المخالف دفع الميه من تحت السجادةومرات ما بتطلع عن العشرة وتخليص نفسه من المرمطه

والاهم ان الدوريات الخارجية اصبحت تختار مواقفها بعناية لتصيد السيارات التي تتعدى السرعه لابهدف الحماية انها الجبايةلان الاصل ان تكون متحركه لنجدة المارة راكبين راجلين لا شباك صيد

وهذا ماينسحب على عدد من الدوائر الخدميه والمراسل والموظف فيها ومرد ذلك للقانون الذي لم يراعي نتائج مابعد ولا لمن يسلم امانه التنفيذ

=============================


الفساد انواع


الفساد انواع منه اداريو مالي وفني وغيرها لكن اهم انواع الفساد واخطره الاداري والذي يتمثل بغياب الموظف عن مكتبه او تهميشه للمراجعين او ان يجلس الموظف بمكتب الزميل ساعات والمواطن يبحث عنه ليوقع له مظلمته او شكواه اوطلبه او يقرا الجريدة بالشمس و يجلس يتابع الكمبيوتر والقضايا مفروشة على مكتبه يعني شغله كثير ولكنه غير موجود جسدا وعقلا

واكثر اجوبه الاخ ارجع بكره حتى ان البعض ينكر شخصة والزائر والمراجع استدان اجرة الطريق ليقال له عد غدا او مش موجود فاعتبره والدكاو امك او اخيك الذي استدان الاجرة و شقي وهو رايح جاي حتى جلست وراءهذا الكرسي لتنكر شخصك و تقول له عد غــــــــــــدا ابعد هذا الفساد فساد ؟؟؟؟



-----------------------------


اخطاءومكافات


في بلادنا سلسله من الاخطاء التي قد تصل الى حد الخطايا والكبائر التي تستوجب اقامه الحد على مرتكبيها وهم كثر... لانها تكلف هدرا من المال العام والجهد البشري والاطاحة بانجازات عظيمه وتعيق التطور في البلاد مع هذا تمر مرور الكرام ولايعاقب مقترفوها العقوبه التي تليق يومين حبس وراحت وراح المال ....هذا اذا لم تتم مكافاتهم

فلاتنسوا ماقاله الرسول الاعظم أي والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها فكم من يد قطعت وكم من لسان اخرس وكم من ضمير صحى وكم من عقوبه نفذت لاندري

===========================================


نحن شعب كبير

موجه عارمه من الغلاء تكتسح اسواقنا الاردنية اليوم تاكل الاخضر واليابس وتلتهم حتى لقمه الفقير والمعوزحتى على صعيد الموادالاساسية بحجة رفع اسعار الكهرباءاو الماء او المديونية وحكومتنا تقف موقف المتفرج فهل يعقل ان تقف الحكومة الاردنية حذاء هذا الموقف السلبي من التجار و شعبها جائع وهل يعقل ان تصحوالحيتان فجاه اكثر شراسة لتعمل في سبيل ابتلاع طبقة الفقراء والغلابى على مراى ومسمع من الحكومة

نعم ورغم ان البعض يحاول ابراز قضايا تافهةوتصويرها على انها محور اهتمام الشعب الاردني كالتركيز على قضايا المواد الغذائية والتموينيةوتصوير الامر وكان الاردنيين لاهم لهم الا ملء البطون وان لاقضية تشغلهم الا جرة الغازاوالرغيف اوضمه البقدونس وحبة البندورة لذا فهم يتدافعون على تخزينهاوالعكس هوالصحيح بالرغم من ان الاحصاءات دلت على ان الغالبية من ابناءالشعب دون خط الفقر وان شرائح منهم لاتجد ماتاكله ولاقدرة لهم على التخزين

الا انهم لايشكون ويتحدثون بنعمه الله عليهم ويشكرون وهذا يعني ان هناك تزييف لحقيقة الشعب وارادته ذاك الشعب الذي مازال يواجه كل الظروف والامكاناتب ايمانه بصبره وحبه لوطنه وامته



اخيرا انا اردنــــــــــــــــي


كلنا نريد للجسد الاردني ان يستعيد عافيته وحتى يستعيدها لابد من ان يستعيد روحه الوطنية الوثابه روح الرواد الاوائل من المؤسسين للدوله الاردنية وقيمها لذا على حكومتنا ان تؤكد على اهمية صرامه المقاييس والمعاير التي يتم على اساسها اختيار من يتولون المناصب العامه فهذا زمن شدة لاالرخاء زمن المقاتلين لاالمنظرين زمن اصحاب الخبرات والتجار زمن الدراية والعلم والمعرفة لاالتكنوقراطيين الذين يقراون عن المكسيك لاصلاح اقتصادنا هذا زمن الاردنيين واثبات الحضـــــــــــــــــور والتاكيد على الهـــــــــــــــــــــــــــــــــويه


والى لقاءاخــــــــــــــــــــــــــــر

pressziad@yahoo.com





================================



اســـــــــــــــــــــــمعوني الحلقة 2

الكاتب الصحفي زياد البطاينه


المــــــــــــشرع والحرامي الذكـــــــــــــــــي

لأننا نتحدث عن القوانين والتشريعات الناظمة لعملية المحاسبة والمساءلة ولأننا لا نستطيع التعويل على الجانب الاخلاقي فحسب, في ضبط حالات الفساد والارتزاق غير المشروع, فإن من المؤكد ان ثمة نقصاً في النص القانوني والتشريعي الناظم, اتاح بالتأكيد لقرائح اولئك المختلسين ان تتفوق على قرائح المشرع ونواظمه الاخلاقية, وان تتسلل من خلالها الى ممارسة الاختلاس دون ترك اثر دال عليه, خاصة عندما يشارك في عملية الاختلاس مجموعة اشخاص يشكلون ما يشبه اللوبي الذي يحصر الاختلاس وامتداداته في محيط عمل هذا اللوبي وصلاحياته الممنوحة له وظيفياً.‏

بالطبع, لا يمكن توجيه الاتهام لأحد بالاختلاس بناء على المظاهر والمفارقات, ولكن ايضاً لا يمكن الاستكانة الى العجز الذي يشل الجهات الرقابية بحكم الثغرات والهوامش التي تعانيها قوانين وتشريعات المحاسبة, الأمر الذي يستدعي بالضرورة تطوير وتحديث هذه القوانين والتشريعات بالتوازي, وربما باستباق, تطوير وتحديث غيرها من قوانين وتشريعات العمل, وبما يضمن اغلاق الابواب سلفا امام من تسوّل لهم نفوسهم تطويع القانون وتحويله الى غطاء وستر على ما يدبرونه من اختلاس ونهب ولأن العلاقة بين الأخلاق والقانون هي على هذا النحو من التشابك العضوي والبنيوي بينهما, فإن من غير المفيد النظر الى ظاهرة الفساد والتصدي لمعالجتها على انها خرق للقانون فحسب, او جرح للنسق القيمي فقط, بل على انها انتهاك صارخ لكلا الاثنين معاً, الأمر الذي يعني انها ظاهرة مضاعفة الاخطار, بل متعددتها, خاصة عندما تستشري هذه الظاهرة في المؤسستين القضائية والتعليمية اللتين تتصلان مباشرة وبحكم مكوناتهما بالجانب الأخلاقي وانساقه القيمية.‏


==========================================

انفلات الاسعار والضمير الميت


انفلات الأسعار بلا حدود مع وجود الرقيب, وانفلات الغش مع غياب الضمير.. أو ضمير نص نص.. أمر تطالعنا به الصحف اليومية بشكل يدعو للقلق,

فخلال الأسبوع الالحالي حسب ماوردنا على سبيل المثال, نظمت حملات رقابية تموينية مكثفة وحررت مخالفات متعددة من الأسعار إلى المواصفات.. وكلها تنضوي تحت كلمة واحدة هي الغش.‏

كما صودرت واتلفتاطنان من الدجاج المجمد المرفوضة وذات مصادر مختلفة والتي سجلت مخالفات لعمليات التخزين والتبريد أثناء فترة النقل وربما توجهت هذه الشحنة إلى امكنه اخرى لتفريغ شحنتها المخالفة للمواصفات -المهم أن هذه الحملات استطاعت أن توقف هذه الشحنة قبل أن تتسلل إلى أسواقنا لتزيد الطين بلة.‏

وهنا أريد أن اشير إلى أهمية تنشيط جمعيات حماية المستهلك والتي تعمل على تصحيح العلاقة بين المنتج والتاجر والمستهلك وعلى توليد الثقة والوضوح في التعامل.. ويمتد نشاط الجمعيات إلى جميع السلع والخدمات, ومن أولى مهامها توفير المعلومات الصحيحة للمستهلك والتي تكون هي الأساس الذي يرتكز عليه اتخاذ قرار الشراء.‏

وتحرص هذه الجمعيات على الحياد التام دون التأثر بأي إغراءات مادية أو إعلانية ‏

هذه الجمعية عندنا بدأت تأخذ دورها في تطبيع العلاقة المتوترة بين المنتج والمستهلك, وفي تنمية الرقابة الذاتية عند المستهلك على السوق وجودة المنتج والأسعار, وكلها عوامل تصوب العلاقة المشحونة بين الأطراف المعنية وترفع عبئا عن كاهل الدولة في المراقبة


انهــــــــــــــــــــــــــم لايقراون لايسمعون


ما التقيت مواطناً عادياً مهما كانت درجة الثقافة التي يحملها إلا ووجدت لديه سيلاً من الأسئلة التائهة هنا وهناك, وقد تشكلت لديه قناعة بعدم جدوى الحديث في أي شيء, فالصورة أصبحت واضحة إلا أنني ألمس حرقة في حديثه لأنه يجد صعوبة بالغة في الوصول إلى نتائج لهذا الحديث يراها مجسدة على أرض الواقع, ويتمنى في قرارة نفسه أن يكون مخطئاً في توصيف الحالة لأنه بات يشك فيما يرى ويسمع, ويصف ما يجري أمامه بالحلم الذي لا خروج منه, وعندما تتوجه إليه بالأسئلة يكتفي بابتسامة صفراء ويقول: ولماذا نتكلم إن لم يكن هناك من يسمع.. وإذا وصلت الرسالة ليس هناك من يقرؤها أو يكلف نفسه عناء العلاج والتحرك السريع لتجاوز ما جاء فيها.. إلا أنني أكثر ثقة بضرورة الحديث دوماً وبصوت عالٍ, فالإشارة الصريحة إلى مكامن الخطأ مطلب أساسي إذا أردنا السير في موضوع الإصلاحات حتى النهاية وتعاون المواطن في هذا الصدد أمر ضروري جداً لأن الكثير من الناس يدعون بأن أحداً لا يبادر من نفسه, ولا يتحمل مسؤولية هذه المبادرة بل نراه يتعامل معها بسلبية فيكتفي بالحديث والانتقادات وربما أكثر من ذلك.‏

وبين المواطن والمسؤول جسور لابد من وجودها دوماً لأن الطريق تحتاج لمثل هذا التعاون مهما ارتفعت الفاتورة ولاسيما أن مسلمة تقول: بالنهاية لا يصح إلا الصحيح وإن طال الزمان.‏

وهناك الكثير من الأمثلة التي تؤيد هذه الحقيقة, وإذا اختلفت الصور والمشاهدات, وإن تحمل أصحاب الرأي الصحيح ما يتحملونه نتيجة قولهم وحديثهم, فالحقيقة دوماً تحتاج إلى فرسان حقيقيين وتحتاج لمن يحمل وزرها ويدافع عنها ويتبناها..

============================================

فاتـــــــــــــورة المياه

حكاية المواطن مع فواتير االمياه تضع العقل بالكف وتضغط على رأسه دون أن يجد إجابة شافية أإجراء يريح أعصابه من المتاهة التي وضعته فيها مديرية المياه

وحبث مزاجية مدهشة في تحديد هذه الفواتير ومناسبتها لحجم ومعدلات الاستهلاك الفعلية , وعندما يجد الأرقام تفوق تخيله يلجأ الى أصحاب الأمر فيأتيه الجواب ادفع الفاتورة ثم اعترض .

. وإن كان ذلك فلايدري متى يرد عليه ويأخذ نتيجة الاعتراض وكأن هذه الفواتير المرتفعة جداً صارت ضريبة غير عادلة يدفعها المواطن بحق ودون حق

وهكذا تستمر المعاناة وتضيع الأسئلة في زحمة الأجوبة التي لا تقنع أصحابها بالتأكيد خاصة وأن قيمة الفواتير تتكرر بين دورة وأخرى وتكاد تتطابق إن لم نقل هي متطابقة فعلا لدرجة أن الرقم المطلوب دفعه صار رقماً مسجلاً يفوق طاقة المواطن وقدراته المالية .

وإذا صح هذا القول فما ذنب المشترك الذي لايمكنه دخله من الحصول على أية أجهزة للترفيه وهو في العموم يجاهد لتأمين رزقه ورزق أولاده , فتصبح فواتير المياه حالة تزيد إرهاقه وتذمره وشكواه.‏

وإذا كان هناك طرق غير شرعية لاستجرار الكهرباء لماذا لانفتش عن الكبار, ونحمل الصغار مسؤولية ذلك !!‏

=====================================

موظف بتـــــــــــــــــــــــاع كله


ما التقيت مسؤولاً مهما كانت درجة الموقع الذي يشغله إلا ووجدت عنده من المعرفة بأحوال البلاد والعباد أكثر مما أتوقع بكثير,

وتراه يسارع إلى وصف حالة الاقتصاد والمجتمع, ويتحدث بالكثير من الشفافية ويوجه الاتهامات والانتقادات إلى مفاصل الخلل والروتين والبيروقراطية وإلى المقصرين الذين لا تعنيهم مصلحة الوطن ويعيثون فساداً وإفساداً في الأرض, وأراه أكثر تصميماً على ضرورة محاربة الخطأ وتصويب الأمور, ولا يفوته أن يحدثك عن مواطن الإصلاح وبرامجه وخططه لتجد أن الدنيا بألف ألف خير, ويزيد على ذلك بأن إدارته للموقع الذي يحتله قد تجاوزت كل ذلك بفضل الحكمة والمتابعة والإخلاص والمثابرة على العمل, وتسمية الأمور بمسمياتها, فالمنصب لديه يعني تحمل المسؤولية والأعباء التي تقلق راحته وتكثر حساده وتجعله تحت دائرة الضوء والانتقادات, فتخرج من اللقاء بصورة مثالية مدعمة بالأرقام والوقائع عن الإنجازات الشخصية التي حققها هذا المدير أو المسؤول بعصاه السحرية, فتبدأ البحث بدائرة مفرغة حيث تحاصرك الأسئلة عن حقيقة وجود الأخطاء في إدارة الاقتصاد, وفي إدارة ما يتعلق بشؤون المواطنين فلا تجد جواباً يريحك ولا تستطيع أن تعرف بالتحديد من المسؤول عن كل ما يجري.

=======================================================

شريط الأخبار الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 رسالة حادة من وزير الخارجية لدولة الاحتلال الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو سوريا عن اغتيال نصر الله: الكيان يؤكد على سمات الغدر والجبن والإرهاب فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات حزب الله يعلن بشكل رسمي استشهاد حسن نصر الله "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" الأردن.. بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار لمرحلة البكالوريوس الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن