أخبار البلد -
قول مسؤول لم تمضي أيام حتى قال الرئيس قول سديد وعجيب عن جيب المواطن لانقاذ الدينار او رفع الاسعار او انهيار الدينار يعني لا خيار امامكم يا اردنيين سوى الاستسلام او الانبطاح لكل حكومة تاتي ليس بجعبته سوى رفع الاسعار وتجويع العباد وتفريغ ما تبقى من جيبوكم بالله عليكم كيف تستقر الاحوال اذا جاع الكرام وهل يدرك من يرسم سياسة رفع الاسعار ان الجوع كفر وخروج عن الدين وهل بعد التجويع يتبقى انتماء بنفوس العباد وما هو مصير الشباب الشباب ياحكومة الدينار وهم ببيت النار شباب بعاني من فراغ نتيجة البطالة والاجور وانعدام فرص عمل تتساوى مع الوافد ..الحقيقة يادولة الرئيس مملكتنا بخير بس بدون رفع للاسعار وكفاية العزف على مول الاسعار والدعم والعجز ووالمطلوب من الحكومة والمسؤولين شد الحزم مش كلام حتى نتجاوز افتعال الازمة التي نجزم ان سبب العجز والمديونية ليس المواطن الاردني لكن سياسة الاقتصاد والاسراف وفتح بوابة مملكتنا حتى وصل الوافدين والمهجرين والمقيمين باعداد الاف الاف ونحن من سنوات نشحد المياة ووصل الامر للكهرباء والمحروقات ورغيف الخبز فكيف السبيل لارضاء الحكومات هل نعلن الصوم او نهاجر حتى تبقى الحكومات تستقبل الوافدين والمهجرين وووتعلن خطط لاستقبالهم ومناشدة العالم لتوفير لهم الرعاية والحماية ونحن تحت رحمة حكومات مغادرة او قادمة ليس لها برامج سوى الاسعار وتجويع العباد وهذا والله هو الحرم بحق العباد كونهم من سنين ملتزمين بسطور برامج الاصلاح الاقتصادي والمعيشي فهل جزاء الاحسان بقاء فلسفة الاسعار بفصول العام او هي دعوة غير مسبوقة للاستفزاز بصبر العباد و سنوات الكفاف وهي عجاف سطر المواطن أجمل صور الانتماء وتجاوب مع برامج الحكومات بسبيل حماية الدينار من الانهيار وبقاء مملكتنا مملكة الخير والسلام والاستقرار ونقول لكل مسؤول موجود او قادم التقوي بالبلاد رحمة للعباد وقصص رفع الاسعار مقدمة لكل حكومة ليس لوقف العجز لكن لتسديد مصاريف المسؤول اليومية ويبقى السؤال كيف نصدق بعد اليوم مسؤول بين الاقوال او الافعال والكل تابع من شهور حزمة الاعتراضات على سياسة الحكومات الراحلة وكيف تتبدل الاقوال ودقة ساعة الدينار ونحن نتوقع للحكومة الرحيل لعل هناك من هو قدير بمسؤولية الحكومة بعد اليوم فما عاد لنا جلد على مسلسل الاسعار بعد اليوم ونقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا... أمين ..
النقابي محمد الهياجنة