لا مرحباً بأمير قطر في القدس

لا مرحباً بأمير قطر في القدس
أخبار البلد -  
لن نقول لأمير قطر: أهلاً وسهلاً بك في مدينة القدس التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي، بل سنردد ما قاله الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان للأمير فيصل بن عبد العزيز حين زار مدينة القدس، وهي تحت السيادة البريطانية، قال طوقان:
يا ذا الأمير أمام عينك شاعرٌ ضمت إلى الشكوى المريرة أضلعه
المسجد الأقصى أجئت تزوره؟ أم جئت من قبل الضياع تودعه؟!
لن نقول لأمير قطر: نرحب بك في القدس المغتصبة، وتعال لزيارتها، فمن العار المشين أن ندعو عربياً أو مسلماً لزيارة أرض عربية محتلة، لما تزل تخضع للسيادة الإسرائيلية، وتستوجب من الزائر العربي أن يختم جواز سفره بابتسامة المجندة الصهيونية، ولكننا سنقول لأمير قطر، أهلاً وسهلاً بك على أصغر قطعة أرض فلسطينية حررتها المقاومة من أيدي الغزاة، أهلاً وسهلاً بك على أفقر قطعة أرض لما تزل تجوع للكرامة العربية، أهلاً بأمير قطر على أرض غزة المحررة؛ وهي تخط بالدم حروف الدعوة لتحرير القدس.
يا ذا الأمير؛ من يزر أرض غزة رغم الحصار يكتب اسمه بالأنوار، ويصير لصوته أزيز الرصاص، ويكتسب الفصاحة العربية من حروف المقاومة، يا ذا الأمير، الذي يزور غزة لا يحتاج للتنسيق الأمني مع الإسرائيليين، ولا يمد جواز سفره للمجندة الإسرائيلية كي تضع ختم نجمة داوود على قفاه. فالذي يزور أرض غزة المحررة لا يحتاج إلا الهبوط في مطار القاهرة العربي، ليركب حافلة عربية، تحرسها العيون المصرية، وهي تعبر أرض مصر العربية، حتى يصل إلى غزة العربية، ليستقبله أهل غزة بهتاف النصر والصبر والشفع والوتر، بعد أن عبدوا الطريق الممتد من معبر رفح إلى غزة بالتضحية، وافترشوه بالنقاء الفلسطيني، كي يضمنوا للزائر ألا يمد جواز سفره إلى الصهاينة، فالذي يزور غزة يودع رجال مصر، ليصافح مباشرة رجال غزة، ويصفح عن سنوات مزقت التواصل العربي، وفصلت بين نار الخنوع وجنة السطوع.
يا ذا الأمير، إن الذي يزور القدس لا يمر إلا عبر البوابة الإسرائيلية، فهو لا يرى فلسطينياً في استقباله إلا بعد أن ترضى عنه اليهود، ولا يمر بأرض عربية إلا بعد أن تتحسس مفاتنها العيون الإسرائيلية، وتباركها المخابرات الإسرائيلية، وتحرسها القوات الإسرائيلية، وبعد أن تقبله على خده برقة شفاه الاستخبارات الإسرائيلية.
يا ذا الأمير، الذي يزور غزة يزور المقاومة، وتسكن في عروقه النخوة العربية والكرامة، والذي يبارك غزة بالدعم تباركه الأرض المقدسة بالطهارة الروحية والنقاء السياسي. فغزة هي الصحوة الإسلامية التي سبقت جميع الثورات العربية، وغزة هي مدرسة الحسم الثوري التي سبقت ثوار مصر وليبيا وتونس وسوريا، وغزة هي الانتصار رغم الحصار، فمن يزورها لا يفك حصارها، وإنما يحاصر سياسياً كل أعداء غزة في مدنهم الخاوية، ويحشرهم في عروشهم الذاوية، ويُخْزِهم يوم الموقف العظيم.
غزة في انتظارك يا أمير قطر، فلا يمنعنك عن زيارتها لوم المشككين، ولا يكسر عزمك للتواصل معها عزف الراجفين، إنها أرض غزة التي مشطت بالرصاص ترابها الأمين، وهي في انتظارك بشوق، لتكون أنت الأمير، وأنت أول الزائرين.
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل