الكيلاني يقود المدينة عمان نحو غدٍ مشرق

الكيلاني يقود المدينة عمان نحو غدٍ مشرق
أخبار البلد -  

بقلم : أشرف الحسامي


عند الحديث عن أمانة عمان وإداراتها وملفاتها وما لحقت بها من أزمات وتشوهات كانت قد خلفتها الإدارات السابقة للمدينة عمان,,


فقد عملت وبشكل كبير على تحطيم بيت عمان وتفتيت جدرانه هذا البيت الذي تم إنشاؤه من قبل الهاشميين وعلى مر العصور ,, فقد تم تسجيل تراجع فعلي في الخدمات المقدمة للمدينة في الأونة الأخيرة , فضلاً عن تراجع فعلي في الخدمات المقدمه للعمانيين , مما ترتب على ذلك تراجع واضح في خدمات النظافه المقدمة لهم , والتي أصبحت توصف عمان في الأونة الأخيرة بأشباه المكاره الصحية , وذلك بفضل جهود الإدارات السابقة والتي أثبتت للجميع فشلها الذريع في إدارة ملفات أمانة عمان , فقد كانت تنظر للمدينة عمان بمنظور بعيد جداً عن واقعها الحالي وبالأخص إرتفاع مديونية الأمانة المتزايد,, وخلال عهودها زاد نسب العجز في الموازنة وإزداد نسب الفساد والترهل الإداري بجميع أشكاله وإرتفع نسب وأعداد المظلومين وغيرها الكثير,, مما أدى إلى تخمة وظيفية كانت نتائجها قصور واضح في الخدمات المقدمة للمدينة عمان,,,


وبعد أن زاد أعداد المظلومين وإرتفعت أصواتهم ليطالبون بإصلاحات منشودة تنصفهم , وتجنب مؤسستهم من وقوعها بهالكة مادية وبيئية تكون نتائجها ومخرجاتها تشريد الموظفين وأسرهم فضلاً عن إنقطاع الدخل المقدم لهم ,,فقد طالبوا وبكل المحافل بأن يكون أمين عمان ورئيس لجنتها رجلاً مشهوداً له بنزاهته وكفائته العالية بالعمل ,,,


وبالفعل إستجاب الله عز وجل لدعاء المظلومين ورزق المدينة برجل صالح تقي مشهوداً له بنزاهته وكفائته ومهنيته العالية ,,,


ورئيس لجنة أمانة عمان الحالي المهندس عبد الحليم الكيلاني هو نجل مدير المخابرات الأول بالأردن المرحوم محمد رسول الكيلاني والذي يعد رمزاً بارزاً من الرموز التي تخلدت في ذاكرة الوطن والمواطن ,, والذي أنجب أسرة تربة وترعرة على محبة هذا الوطن حيث كان المهندس عبد الحليم أحد أفرادها والذي كانت قد سجلت له ذاكرة عمان في عهده السابق تاريخاً عريقاً ومشرفاً في خدمة المدينة عمان ورفعتها وإزدهارها ,, فقد كان مثالاً يحتذى به إكتسب هذه الصفات الحميدة والخصال الطيبة من والدة المرحوم محمد رسول الكيلاني فهو شيء من ريحة والده وعطره وإخلاصه ,,,

وكما قال المثل " هذا الشبل من ذاك الأسد "


وبعدها وبعد أن وطأت أقدام المهندس عبد الحليم الكيلاني مبنى الأمانة وإستلامه زمام الأمور فيها كان قد إنتهج نهج الإصلاح وإعادة ترميم كل ما تم هدمه وتفتيته وبكل ما إتيح له من إمكانيات ومعدات ليقود سفينة الإصلاح أمانة عمان إلى بر الأمان ,,,


فقد عمل على معالجة التشوهات التي لحقة بهذه المؤسسة وذلك وبحكم خبرته الطويلة فيها والتي إمتدت على مدار الثلاثين عاماً كان قد أفناها في عدة مواقع ومناصب رفيعة في هذه المؤسسة فقد وقف جنباً إلى جانب بجميع التطورات التي حصلت للمدينة عمان على مدار سنوات خدمته ,,فقد ساهم بشكل كبير في التطور البنياني والبنية التحتية لعمان وجمال وإزدهار وتنوع بيئتها,,,

وحيث سجل له التاريخ عندما كان يشغل في السابق وكيلاً للبيئة والمناطق تقدماً واضحاً وملموساً في مجالات البيئة والنظافة حينها كانت العاصمة عمان تحتل المرتبة الأولى عربياً في نظافة شوارعها وأحيائها وعلى عكس أيامنا هذه,,,


وبعدها وبعد قدوم المهندس عبد الحليم الكيلاني للأمانة مجدداً عمل على رفع سقف الخدمات المقدمة للعمانيين ,,فقد طرح عطاء تحديث إسطول النظافة ليعيد المدينة وبشكل تدريجي لما كانت عليه في السابق ,, وإستطاع الكيلاني بفضل جهوده الطيبة ومهنيته العالية أن يجنب المدينة من كارثة بيئية كانت قد تحصل لهذه المدينة منذ مدة ,,


ولم تقتصر نجاحات عمدة عمان والأب الحاني لها على رفع مستوى الخدمات المقدمة لاهالي مدينة عمان بل عمل أيضاً على معالجة جميع التشوهات والفجوات التي لحقة في الموارد البشرية والكوادر العاملة في المؤسسة ,,


فوضع لجان مختصة مدروسة مبينية على الكفائات والخبرات العالية لتقوم بمعالجة جميع التشوهات التي قد خلفتها الإدارات السابقة وكانت مخرجاتها إعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها وعلاج جميع الفجوات في السلم الوظيفي مما ترتب على أثرها رفع الظلم عن جميع الشرائح العاملة كافة ,,,


وبعد أن نجح عمدة عمان بإنصاف العاملين في مختلف شرائحهم الوظيفية , من تحويل المسميات الوظيفية,,وتحويل العاملين من نظام المياومة لنظام المقطوع ,, وإنهاء عقود جميع المستشارين ,, وعقود شراء الخدمات ,, وتخفيض الكلف و النفقات , وشطب السيارات الفائضة عن الحاجة ,, وعمل كذلك آلية يتم وفقها إحتساب صرف المحروقات , والحد من التخبط الإداري ,, وتخفيض النفقات ,,فقد نجح عمدة عمان في تخفيض 15 مليون دينار من المبلغ المترتب على عجز الموازنة ,,


وقد نجح أيضاً بمعالجة التشوهات في سلم الوظائف والتعيينات وذلك وضمن حاجة المدينة للوظائف وملي النقص العام فيها ,,فكانت أولويات عمدة عمان بالتعيينات للعمال وبكافة شرائحهم فضلاً عن تعيبنات الحالات الإنسانية وعلى عكس من سبقه من الإدارات السابقة التي كانت تمليء الوظائف بطرق عشوائية وغير مدروسة,,


والمهندس عبد الحليم الكيلاني والذي أعاد في بداية مشواره الصلاحيات لمدراء المناطق وليتم العمل وفق نهج المركزية لأن المدير يجب أن يتمتع بكافة صلاحياته البلدية على عكس نهج اللامركزية والتي أبعدت المسؤول المباشر عن مركز عملة مما أثر وبشكل واضح وملموس على الخدمات المقدمة للمدينة,,,


وعمدة عمان و الذي يعمل معه طاقم متميز وبطانة صالحة فهي تعمل معه منذ بزوغ الشمس وحتى مغيبها لرفع سقف الخدمات المقدمة للمدينة وعندما أخص بالذكر والحديث عن البطانة الصالحة سيرد ذكر السيد رائد الدبوبي وهو السكرتير الخاص للمهندس الكيلاني والذي يعد مثالاً يحتذى به للرفعه والإخلاص بالعمل ,فهو الرجل الصالح التقي المحب لزملائه الموظفين والذي لم يتهاون ولم يتوارا ولو للحظه لتقديم يد العون والمساعده لزملائه الموظفين ,, ومن ثم يوصل قضاياهم ومشاكلهم للمهندس عبد الحليم الكيلاني ,,فهو لا ينتظر أي تمديح أو تمجيد على مواقفه البطوليه والمشرفه والذي كانوا قد وصفوه بالكنز البشري والكنز الذي ندر وجوده في هذا الزمان,,


عمدة عمان الحالي ورئيس لجنتها المهندس عبدالحليم الكيلاني يتعرض لحملة حاقدة وقذره كانت قد شنت عليه عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وقوى الشد العكسي أصحاب الأقلام المأجوره التي تكتب بأرخص ثمن والتي قد إنكشفت للجميع أهدافها وأغراضها الشخصية والتي كانت وما زالت تسيء لهذا الوطن وتاريخه ورفعته وشموخه ,,,


دعائنا إليك أيها الأسد الشامخ بالتوفيق وبأن يسدد الله درب الخير خطاك ويلهمك على فعل كل ما هو خير وإصلاح ورفعه وتقدم لهذه المؤسسة ولا تدع هؤلاء الحاقدين بإهباط من عزيمتك وإخلاصك في العمل ........

ashraf_gt@hotmail.com



شريط الأخبار سوريا عن اغتيال نصر الله: الكيان يؤكد على سمات الغدر والجبن والإرهاب فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع إثر اعتراض صاروخ من اليمن.. حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب ومحيطها هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات حزب الله يعلن بشكل رسمي استشهاد حسن نصر الله "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" الأردن.. بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار لمرحلة البكالوريوس الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن تحذير من هيئة تنظيم النقل البري لسائقي خط عمان الشام بيروت صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و586 منذ 7 أكتوبر الضمان الاجتماعي ينفي إلغاء برنامج القروض والسلف للمتقاعدين ويؤكد تنظيمه وتوسيعه جيش الاحتلال: طائراتنا ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات لاغتيال نصر الله