"عرق ورا الودن ما يحبش مرة الابن"حماة اليوم غير حماة الأمس ... حماتي حياتي

عرق ورا الودن ما يحبش مرة الابنحماة اليوم غير حماة الأمس ... حماتي حياتي
أخبار البلد -  

الكاتبة شادية الزغير
إن المجتمع العربي أساء كثيراً للحماة، وساهم الإعلام في رسم ملامح هذه الصورة غير الحقيقية في كثير من الأحيان، و للأسف نشأت الأجيال وفي ذهنها صورة سلبية عن الحماة، لذلك فإن هناك صورة نمطية مُسْبقة دائماً عن الحماة بأنها سيئة، ولا يخفى على أحد أن كثيراً من الفتيات يُقدمن على الزواج وهن محمَّلات بمشاعر سلبية وحالة تربُّص وترصد لكل ما سيصدر عنالحماةمن تصرفات وتداخلات، يروِّج لها الإعلام أو قد تسمع عنها الفتاة أو تراها في علاقة أمها وحماتها فهذه صورة ظالمة للحماة تضعها في إطار ضيق للغاية.

أن أسباب اختلاف دور الحماة بين الأمس واليوم هو اختلاف أفكار ورؤى وتصرفات الحموات بين الأمس واليوم ولا يرجع لاختلاف ظروف العصر بقدر ما هو اختلاف نمط العصر، فخلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات لم تكن الحماة على قدر من التعليم، ولم يكن لها دور في الحياة العملية، فترة الستينيات والسبعينيات زاد اتجاه المرأة للخروج نحو التعليم والعمل، وهذا الأمر جعل لهن نمطاً آخر..

إن الثقافة التقليدية كانت تعبِّر عن موروث ثقافي ضد الحموات وزوجات الابن من خلال الأمثال الشعبية، ومن هذه الأمثال: "عرق ورا الودن ما يحبش مرة الابن"، أما الزوجة فتقول: "الكي بالنار ولا حماتي في الدار" ، "طول عمرك يا خالة وأنتي على دي الحالة".
وهناك أسباب تقليدية لهذا التنافر بين الحماة وزوجة ابنها، فالحماة تشعر أن زوجة الابن قد شاركتها في حب ابنها، إن لم تكن قد استأثرت به كلِّه، وبدورها تشعر بغيرة من زوجة ابنها، ولعل الألم الذي تشعر به الأم مردُّه إلى أن زوج البنت عادة ما يمثِّل إضافة ومكسباً لأسرة زوجته، وهو بذلك يكون مطروحاً من عائلته، ولعل الأم تلمس ذلك بوضوح في الأعياد والمناسبات، حيث تحرص الفتاة أن تذهب لأسرتها أولاً ثم لحماتها.

تعليم المرأة واستغلالها هو أهم عنصر حدث في التغير الاجتماعي ، فالحماة في العصر الحالي باتت مشغولة، وباتت صديقة لزوجة الابن، ولم تعُدْ هناك حواجز بينهما... وأنا شخصيا أرفض لفظ الحماة، مؤكدة على أن الحماة هي أم قبل كل شيء، فالأفضل أن نطلق عليها :
الأم الحماة...
 
شريط الأخبار سوريا عن اغتيال نصر الله: الكيان يؤكد على سمات الغدر والجبن والإرهاب فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع إثر اعتراض صاروخ من اليمن.. حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب ومحيطها هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات حزب الله يعلن بشكل رسمي استشهاد حسن نصر الله "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" الأردن.. بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار لمرحلة البكالوريوس الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن تحذير من هيئة تنظيم النقل البري لسائقي خط عمان الشام بيروت صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و586 منذ 7 أكتوبر الضمان الاجتماعي ينفي إلغاء برنامج القروض والسلف للمتقاعدين ويؤكد تنظيمه وتوسيعه جيش الاحتلال: طائراتنا ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات لاغتيال نصر الله