لا تضعوا رؤوسكم في الرمال

لا تضعوا رؤوسكم في الرمال
أخبار البلد -  

واضح أن مطبخ القرار ماضٍ نحو إجراء الانتخابات دون اعتبار لما يجري في الشارع، وقد جاء قرار الملك من خلال حل البرلمان ليؤكد ذلك.

طبعاً هذا القرار المستعجل الذي سبق تظاهرة «جمعة إنقاذ الوطن»، لم يكن إلا هروبا من ضغط اللحظة وحصارها، وتأكيد عناد لم يعد مفهوما ولا مبررا.
في اليوم التالي للقرار، خرجت مظاهرة إصلاحية غير مسبوقة في عددها وفي حجم التضييق عليها لتؤكد أن الشارع ما زال حيويا، ورافضا الاستفراد الرسمي بإجراءات الإصلاح.
الحكومة والمخابرات تعلمان حقيقة حجم الذين خرجوا في التظاهرة بعد التضييق، وتعلمان كم كان سيكون حجمها لو لم يكن هناك تخويف وتزييف ومنع للباصات.
إذن لا داعي للكذب ووضع الرؤوس في الرمال، ولا بد من الاعتراف بأن الحوار الحقيقي والجاد هو الحل، وأن التراجع هنا فضيلة، والعقلانية باتت مطلباً وطنياً مستعجلاً.
استمرار واقع ازدواجية إجراء الانتخابات مع استمرار فعاليات الشارع لم يعد ممكنا، فلا بد من طريق ثالث نذهب نحوه جميعا، ويحقق لنا خاتمة صحيحة.
أيضاً نحن هنا لا ندعو إلى استظهار قيم الرضوخ على أي طرف، بل هناك حلول وسط قد يرضى بها الجميع، لكن المهم أن نبحث عنها، ولا سيما من قبل مطبخ القرار المسؤول الأول والأخير عن مأزقنا.
الإصلاح اليوم اتجاه تاريخي تصنعه جدلية حتمية، لذلك يجب التأكد أن الأحابيل والخطابات التي تتبناها المرجعيات لن تحل المشكلة.
دعونا نتوجه نحو عناوين جديدة، بشرط أن يحمل كل طرف منا اعتدالا ومرونة تخفف من الفرية السياسية، وتسهم في الوصول إلى توافق على كل الملفات دون شك وتردد وريبة.
الجموع الغفيرة التي ازدحمت بها شوارع وسط البلد، ستتضاعف أعدادها مع كل تردد في الإصلاح، واستمرار في أخطاء الإدارة، وهو محتمل بشكل مؤكد.
لذلك لا بد من حل، المراوحة ليست حلا، واستمرار الأزمة -أيضا- ليست حلا، أما توسيع أفق الصراع الزمني فهو خطير؛ لأنه مرتبط بتبدلات مزاج محلية وإقليمية لا ندري أين ستتجه.
الظرف اليوم بعد قرار حل البرلمان وبعد مظاهرة (510) الحاشدة، خلق لنا حالة من التحدي يستحيل معها وضع الرأس في الرمل، أو جعله محلقاً لا يرى أحداً.

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق