المحامي ايمن حياصات
ليس خافياً على احد الأجتماعات المعلنة وغير المعلنه للجماعة في الأردن مع اطراف غربيه واهمها الأمريكان وبعض الأوروبين ، ولكن ما هو خفي في هذه الأجتماعات هو دور اللوبي الصهيوني وعلاقته المباشره في هذه الأجتماعات وطروحاته التي يمدها عبر وسطاءه الأمريكان وغيرهم .
هذه الطروحات التي يمدها اللوبي الصهيوني مدعومة بقوه من المجلس اليهودي العالمي ويبرع الجماعة في الأردن ومن والهم بتنفيذها ، تسير بأتجاهين ، الأول أقامة الوطن البديل والثاني قيام الدولة اليهوديه كحق تاريخي للأمه والديانه اليهوديه .
ولعل بروز اشكالات لا زالت طي الكتمان في الأونه الأخيره بين الحمائم المعتدلين في الجماعة والصقور المتشددين سببها الرئيسي تلك الأتجاهات والتي ستخرج للعلن قريباً ويفتضح أمرها بعدما زاد الصقور من هجومهم نحو الدولة الأردنيه كشعب ونظام ودوله مدعومين بأعتبارات اولها تعدادهم في الجماعة الذي يفوق المعتدلين والدعم الحمساوي والأيراني والأخواني المصري الذي يقف خلفهم بقوة بالاضافة الى عنصرين هاميين وهما أنقطاع الحوار بينهم وبين الدوله الأردنيه ممثله بالقياده السياسيه والحكومه والعنصر الثاني ألتقاءهم في الشارع مع تيارات حزبيه تلتقي معهم في هدم الدوله الأردنيه والنظام ولكنها ليست الآن في وارد الأختلاف معهم بالسلطه كونها تعلم قدرتها بالنتيجه على سحقهم والأنفراد بها .
وعوداً على بدء فأن الحلم اليهودي الذي يسعى المجلس العالمي اليهودي عبر تحقيقه من خلال الجماعة بالأردن والذي كما أسلفت يسير بأتجاهين الأول أقامة الوطن البديل من خلال تسليم السلطه للصقور في الجماعة والذين يمثلون في غالبتهم من الأردنيين من أصل فلسطيني وهو ما عبر عنه بعض الحمائم المنشقين وآخرين معتدلين في جلسات حواريه خاصه بحيث تقوم بالنتيجه آسرائيل بترحيل مئات الألاف من الفلسطينين من أرضهم بأتجاه الأردن وهو ما يعني بالنتيجه أقامة الوطن البديل في ظل ديمقراطيه فصلها المجلس اليهودي العالمي بمواصفات خاصة للأردن وفقط للأردن .
وأما الأتجاه الثاني فهو يقوم على حمله عالميه يقوم المجلس اليهودي العالمي ممثله باللوبيات اليهوديه المنتشره حول العالم ، والتي تؤيد قيام الدوله اليهوديه وأعتبار فلسطين أرض للديانه وللأمه والشعب اليهودي حول العالم ولسببين هامين الأول مفاده حصول الفلسطنين على وطن بديل والثاني حق اليهود في الدوله الدينيه في مواجهة الدول الأسلاميه حول الدوله العبريه ليس بوصفها السابق كدول أسلاميه معتدله ولكن كدول يحكمها الأسلاميون وتقوم على حكم الجماعة الأسلاميه ، الأمر الذي يدعم بقوة أمام الغرب آسرائيل في حقها بأعتراف دولي بأحقية الدولة اليهوديه .
هذه الحقائق لمن يتتبع الأعلام الغربي والكتاب الغربيين وكبريات الصحف العالميه وخصوصاً الأمريكيه والتي يسيطر عليها اليهود ويقرأ لهم ، أصبحت غير خافيه على أحد ، ولكن الصقور في تنظيم الجماعة يغضون البصر عنها لتحقيق مآربهم الشخصيه وأحلامهم في السلطه وأقامة الوطن البديل والحصول على كامل الحقوق المنقوصة وفق أدعاءاتهم .
الأردنيون وأن كان لا يدركون حجم المخاطر التي تتهدد وطنهم إلا أنهم واعيين لضرورة الحفاظ على أمنهم وأمن وطنهم وسلامة دولتهم الأردنيه ككيان معتبر دولياً ، ولعل القلة من أبناءهم ممن احترفوا السياسية عبر أحزاب غير وطنيه حملوها لوطنهم من خلال دراستهم بالخارج غير واعيين لتلك المخاطر لأنتماءهم لأحزاب و الى ولاءات خارجيه وتمويل أجنبي ، وهم عبيداً لأفكار متخلفه تركتها حتى الشعوب التي خرجت بها ، يزورون الحقائق ويقولون الكذب علناً ، متناسين أن وطنهم يتربص به غرب النهر عدواً لدود يسعى به الى الخراب ليهجر مئات الالاف من أخوتنا الفلسطينين ليحقق مبتغاه بأسرائيل خاليه من العرب وقيام الدوله اليهوديه ووطن بديل شرقي النهر .
ذات يوم قال احد قادة الجماعه البارزين على احدى المحطات الفضائيه ، اقتباس ( انا من حقي أن اكون حاكماً ورئيساً بالاردن ، فأوباما يحكم أمريكا وهو من اصل نيجيري ) ، لا يا سيدي فأوباما لا يطالب بحق العوده كما تفعل أنت .
ليس خافياً على احد الأجتماعات المعلنة وغير المعلنه للجماعة في الأردن مع اطراف غربيه واهمها الأمريكان وبعض الأوروبين ، ولكن ما هو خفي في هذه الأجتماعات هو دور اللوبي الصهيوني وعلاقته المباشره في هذه الأجتماعات وطروحاته التي يمدها عبر وسطاءه الأمريكان وغيرهم .
هذه الطروحات التي يمدها اللوبي الصهيوني مدعومة بقوه من المجلس اليهودي العالمي ويبرع الجماعة في الأردن ومن والهم بتنفيذها ، تسير بأتجاهين ، الأول أقامة الوطن البديل والثاني قيام الدولة اليهوديه كحق تاريخي للأمه والديانه اليهوديه .
ولعل بروز اشكالات لا زالت طي الكتمان في الأونه الأخيره بين الحمائم المعتدلين في الجماعة والصقور المتشددين سببها الرئيسي تلك الأتجاهات والتي ستخرج للعلن قريباً ويفتضح أمرها بعدما زاد الصقور من هجومهم نحو الدولة الأردنيه كشعب ونظام ودوله مدعومين بأعتبارات اولها تعدادهم في الجماعة الذي يفوق المعتدلين والدعم الحمساوي والأيراني والأخواني المصري الذي يقف خلفهم بقوة بالاضافة الى عنصرين هاميين وهما أنقطاع الحوار بينهم وبين الدوله الأردنيه ممثله بالقياده السياسيه والحكومه والعنصر الثاني ألتقاءهم في الشارع مع تيارات حزبيه تلتقي معهم في هدم الدوله الأردنيه والنظام ولكنها ليست الآن في وارد الأختلاف معهم بالسلطه كونها تعلم قدرتها بالنتيجه على سحقهم والأنفراد بها .
وعوداً على بدء فأن الحلم اليهودي الذي يسعى المجلس العالمي اليهودي عبر تحقيقه من خلال الجماعة بالأردن والذي كما أسلفت يسير بأتجاهين الأول أقامة الوطن البديل من خلال تسليم السلطه للصقور في الجماعة والذين يمثلون في غالبتهم من الأردنيين من أصل فلسطيني وهو ما عبر عنه بعض الحمائم المنشقين وآخرين معتدلين في جلسات حواريه خاصه بحيث تقوم بالنتيجه آسرائيل بترحيل مئات الألاف من الفلسطينين من أرضهم بأتجاه الأردن وهو ما يعني بالنتيجه أقامة الوطن البديل في ظل ديمقراطيه فصلها المجلس اليهودي العالمي بمواصفات خاصة للأردن وفقط للأردن .
وأما الأتجاه الثاني فهو يقوم على حمله عالميه يقوم المجلس اليهودي العالمي ممثله باللوبيات اليهوديه المنتشره حول العالم ، والتي تؤيد قيام الدوله اليهوديه وأعتبار فلسطين أرض للديانه وللأمه والشعب اليهودي حول العالم ولسببين هامين الأول مفاده حصول الفلسطنين على وطن بديل والثاني حق اليهود في الدوله الدينيه في مواجهة الدول الأسلاميه حول الدوله العبريه ليس بوصفها السابق كدول أسلاميه معتدله ولكن كدول يحكمها الأسلاميون وتقوم على حكم الجماعة الأسلاميه ، الأمر الذي يدعم بقوة أمام الغرب آسرائيل في حقها بأعتراف دولي بأحقية الدولة اليهوديه .
هذه الحقائق لمن يتتبع الأعلام الغربي والكتاب الغربيين وكبريات الصحف العالميه وخصوصاً الأمريكيه والتي يسيطر عليها اليهود ويقرأ لهم ، أصبحت غير خافيه على أحد ، ولكن الصقور في تنظيم الجماعة يغضون البصر عنها لتحقيق مآربهم الشخصيه وأحلامهم في السلطه وأقامة الوطن البديل والحصول على كامل الحقوق المنقوصة وفق أدعاءاتهم .
الأردنيون وأن كان لا يدركون حجم المخاطر التي تتهدد وطنهم إلا أنهم واعيين لضرورة الحفاظ على أمنهم وأمن وطنهم وسلامة دولتهم الأردنيه ككيان معتبر دولياً ، ولعل القلة من أبناءهم ممن احترفوا السياسية عبر أحزاب غير وطنيه حملوها لوطنهم من خلال دراستهم بالخارج غير واعيين لتلك المخاطر لأنتماءهم لأحزاب و الى ولاءات خارجيه وتمويل أجنبي ، وهم عبيداً لأفكار متخلفه تركتها حتى الشعوب التي خرجت بها ، يزورون الحقائق ويقولون الكذب علناً ، متناسين أن وطنهم يتربص به غرب النهر عدواً لدود يسعى به الى الخراب ليهجر مئات الالاف من أخوتنا الفلسطينين ليحقق مبتغاه بأسرائيل خاليه من العرب وقيام الدوله اليهوديه ووطن بديل شرقي النهر .
ذات يوم قال احد قادة الجماعه البارزين على احدى المحطات الفضائيه ، اقتباس ( انا من حقي أن اكون حاكماً ورئيساً بالاردن ، فأوباما يحكم أمريكا وهو من اصل نيجيري ) ، لا يا سيدي فأوباما لا يطالب بحق العوده كما تفعل أنت .