اخبار البلد – خاص
لم يكن يتوقع المواطن اسامة ماحدث معهُ ، حيث قرر مثلهُ مثل الأخرين ان
يستقبل العيد وفرحتهِ ، ولأن المحبين كثيرين وحرصاً على سمعة المنزل ، قرر ان يفتح
البيت للضيوف ، ولكن غرفة الضيوف ينقصها شيء ، إنهُ حلو العيد ، الكعك بأنواعهِ
الثلاث بالتمر والجوز والفستق ، ولأن المنزل لايوجد بهِ جده أو والدة أو حتى سيدة
كبيرة ، تخبز بطهارة يديها كعك العيد ، قرر ان يشتريه جاهزاً المهم راحة البال
فالعيد يوم غداً وغداً تكثر الزيارات ولاوقت للوقت أو حتى التفكير بخبز كعك العيد
.
أستقل السيارة ولأن الطريق معروفة والهدف
معروف والسمعة تأكل قبل التجربة ، فقرر ان يتوجه للأخوان زلاطيمو صاحب اشهر محل
لصناعة كعك العيد والحلويات المشكلة وغيرها .
دخل المحل متوقعاً توفير احتياجاته من الكعك
، ولكن كانت هنا المفاجأة ان المحل فارغ يخلو من الكعك ، فقال رب كريم ورزاق وهذا
موسم ، فسأل هل أعود لشراء الكعك بعد قليل ؟ ، فتفاجأ بالإجابة ان الكعك انتهى وان
الطلبات منذً الآن على توصية " أدفع بالتي هي أحسن " عشرون دينار وغداً
سنحضر طلبك ! . في ظاهرة جديدة على الأردنيين وهي شراء السمك في الماء ، هذه الشكوى
وصلتنا من مواطن إسمهُ اسامة ، لكن هناك الكثير من أسامة ويشكو من هذه الظاهرة في
العيد فهل سنتخلص منها في العيد القادم ؟ .