هذا ما يهم الأردنيين والملك عبدالله الثاني ..!

هذا ما يهم الأردنيين والملك عبدالله الثاني ..!
أخبار البلد -  

رسم جلالة الملك عبدالله الثاني في اجابته على اسئلة الاعلامي تشارلي روز مستقبل الاردن بعد الانتخابات النيابية المرتقبة نهاية العالم الحالي.

فايمان جلالته بان ما يحفز المواطن على المشاركة في الانتخابات هي قناعة الناخب بجدوى صوته الذي سيضعه في صندوق الاقتراع، كان واضحا تشديد جلالته على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية من خلال الهيئة المستقلة.

ما يهم الملك في المقبل من ايام انتاج مجلس نواب قوي وفاعل لقطف ثمار الربيع الاردني الذي قاده جلالته من خلال مشاركة كافة اطياف وفئات المجتمع في صناعة المستقبل الذي اتفق الاردنيون على ملامحه في الاشهر 18 الماضية.

اجابات الملك على اسئلة تشارلي روز قطعت دابر الجدل باي تعديل جديد على قانون الانتخاب الذي رهن الاخوان المسلمون المشاركة في الانتخابات بتعديله.

ورسالة الملك في هذا اللقاء كانت واضحة الى كافة الاطياف السياسية، فالاردن تحكمة التشاركية وليس المغالبة وان ادارته تخضع للعقلانية والحكمة وليس للصوت العالي الذي فشل في ابتزاز الدولة.ومن هنا جاء تأكيد جلالته بان عدم مشاركة الاسلاميين في الانتخابات المقبلة سيفقدهم فرصة المشاركة في صناعة مستقبل الاردن وقوانينه السياسية التي ستحكم شكل وطريقة ادارة الدولة.

وقول جلالته انه لا يوجد قوانين مفصلة على مقاس الحركة الاسلامية فيه من التأكيد على ان الربيع الاردني انطلق بحثا عن العدالة ولقمة العيش الكريمة وليس الانقلاب على ثوابت الاردن الوطنية وتحريض التطاول على رموز الدولة، ولذلك فالحراك الاردني النقي عزز الثوابت وساهم في تعديل الدستور وجعل مصلحة الوطن هي العليا.

ورسالة الملك الى الاخوان المسلمين تحذرهم من التعامل مع الاردن بردة فعل مصر وتونس وغيرها. اما دعوته لهم بالمشاركة فهي محاولة لانتشالهم من رحلة التيه والخطأ السياسي الجسيم الذي وقعوا فيه لسوء تقديراتهم . فالوطنيون الاردنيون دائما يخرجون بالبلاد من ازماتها بتعاملهم مع معطيات الوطن الداخلية. والتاريخ سجل ان من يستعين بالخارج ضد الاردن دائما خسران والدليل رفاق الحركة الاسلامية الحاليين على جبهات المعارضة، الذين كانوا السباقون وعلى ما يبدو ان الاسلاميين يصرون على ان يكونوا اللاحقون.

ولذلك فان اصرار جلالته على تغيير حياة الاردنيين وادواتهم السياسية في صناعة قرارهم كان واضحا في رده على اسئلة روز الساخنة. فقد جدد الملك دعوته الى الاحزاب السياسية للاندماج في ثلاثة او اربع تيارات سياسية ما بين يمين ويسار ووسط والانتشار بين الناس ببرامج بعيدا عن لغة البيانات والخطابات التي ثبت انها لاتسمن ولا تشبع من جوع.

في مقابلة الملك العديد من المجازات السياسية التي تؤكد ان جلالته ارجأ العديد من الملفات الى البرلمان السابع عشر لمعالجتها سواء على صعيد التنمية الاقتصادية او السياسية.

فمشروع قانون من اين لك هذا ؟ سيخرج من ادراج مجلس النواب بعد حبس استمر لاكثر من 20 عاما، وملفات الفساد التي يتنظر المواطن نبشها سيكون للبرلمان المقبل صولات وجولات فيها بعيدا عن الشخصنة والمصالح الخاصة ووفق برامج يتشوق الملك ان تكون قادرة على حمل الاحزاب الى قبة البرلمان.

الحكومة واجهزتها رفعت ايديهم عن كل ما له علاقة بالانتخابات النيابية المقبلة، فالامانة اوكلت الى الهيئة المستقلة التي رفض رئاستها العديد من المعارضين ممن شاهدناهم في مسيرات الحسيني وغيرها طلبا للاصلاح.

الكرة اليوم في ملعب الاحزاب، والمطلوب منها ان تندمج حتى يبلغ تأثيرها ذلك الحد الذي يعيد العدالة التي خطفها الاسلاميون قبل 60 عاما بحكم الظروف. الاردن معروف بوحدته الوطنية والتشاركية في الحكم، ولذلك وضع الملك النقاط على الحروف حتى يكون الحلال بين والحرام بين.

 
شريط الأخبار المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج اليوم مقتل 3 فلسطينيات بسبب «ربطة خبز» في غزة إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين