سطوة البسطات في قلب عمان !

سطوة البسطات في قلب عمان !
أخبار البلد -  

برغم كل النداءات التي وجهها الناس الى المسؤولين والجهات الرسمية،بشأن البسطات الموجودة في كل مكان،في وسط البلد الى جبل الحسين،الا ان احدا لا يجرؤ على الاقتراب من هذه البسطات ولا ازالتها.
اخر الصرعات في هذا الصدد ان المسؤولين في الامانة اذ تتم مراجعتم يقولون للمواطنين اننا لو ارسلنا احدا لازالة هذه البسطات فسيتم ضرب الموظف بالعصي او بالسكاكين،وفي حالات قد يقدم احد الباعة على حرق نفسه احتجاجا،فمالنا وهذه القصة؟!.

معنى الكلام ان بامكان كل مواطن ان يفعل ما يريد اليوم،ويهدد بحرق نفسه،فتغيب القوانين،او يستأجر شبابا يضربون بالسكاكين والمشارط،فلا تكون هناك دولة قائمة،ولا قوانين ولاتعليمات.

هذه ليست وسيلة لجلب الرزق الى الناس،هناك شلل شبه مسلحة سرا تتواجد في وسط العاصمة وفي مواقع اخرى،والويل لمن يقترب،وكاد زملاء صحفيون قبل فترة ان يتعرضوا للضرب بالمشارط عند محاولتهم اجراء تحقيق،لولا ان تم الدفع نقدا لمعلم مسؤول عن عدد من هذه البسطات،ليفك اسر الصحفيين.

الواضح ان هناك قوى متنفذة تدعم هذه البسطات وجمهوريتها المستقلة في قلب عمان،والحديث يشمل اسماء عديدة،ليس هنا محل ذكرها،وتجارة البسطات تدير اموال بمئات ملايين الدنانير دون تراخيص ودون ضرائب،فوق المشاكل الاجتماعية.

لا نريد ان ننضم للحملة الموجهة ضد امين عمان،لانه يظن ان كل نقد،هو جزء من الحملة ضده،وهذا وسواس على الامين ان يتخلص منه،لانه صديقنا وصديق كثيرين،وعليه ان يتصرف ويجري ارادة القانون في البلد،بدلا من هذه المظاهر المقرفة والمخزية.

العيب ليس في البيع والتجارة،العيب هو في أكل الرصيف ودفع الناس الى الشارع،والحركات غير الاخلاقية التي يقوم بها بعضهم من اولئك الذين اعتادوا على الدونية في قاع المدينة،العيب في ما يجري سرا خلف بعض البسطات من تجارة لممنوعات ومحرمات.

بهذه الاجواء فقدت عمان وجهها التراثي الجميل،وحسها الخلاق الذي ترويه وسط البلد،وحتى جبل الحسين،وامست هذه المناطق،فالتة وخارجة عن القانون،ولو كنت مكان امانة عمان لوفرت مساحة حيادية حتى ينتحر فيها من يهدد من اصحاب البسطات،مقابل تنفيذ القانون على البلد ووسط البلد،واهل البلد ايضا.

ليتخلص الامين من وسواسه،وليعلن لنا بصراحة لماذا لايجرؤ على الاقتراب من هؤلاء؟!.

 
شريط الأخبار الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024 أجواء معتدلة وباردة ليلاً في أغلب مناطق المملكة وتستمر حتى الإثنين ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية