.. نريد الوطن!

.. نريد الوطن!
أخبار البلد -  

نعتبر الكلام عن هرب قمة النظام السوري إلى جبال العلويين والتمترس هناك، جزءاً من الدعاية المعادية، وإلاّ فإنّ ما سمعناه عام 1988 من الرئيس الراحل حافظ الأسد هو الآخر كلام تاريخي للاستهلاك الدعائي. فقد كنا: محمود الكايد وعبدالسلام الطراونة، وفهد الريماوي وأنا وزملاء آخرون لم تحضرني أسماؤهم، واشتبكنا قبلها بيوم مع عبدالحليم خدام.. المتسرّع الذي شتم الشعب الفلسطيني بدل أن ينتقد ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير.

.. وقتها قابلنا الرئيس، فسألنا قبل أن نأخذ مقاعدنا فيما إذا كنا «تقاتلنا»، والكلمة شامية بحتة، مع عبدالحليم فقلنا: لم نتقاتل ولكننا اختلفنا.

.. ووقتها بدأ الرئيس حديثاً مرتاحاً عن تاريخ سوريا الحديث، وكان التاريخ أحب المواضيع إليه، وروى كل شيء عن والده:

قال: لدى احتلال الفرنسيين لسوريا قسموها إلى أربعة أقسام دولة العلويين ودولة حلب، ودولة دمشق، ودولة جبل الدروز.

وكانت أول الثورات على هذه الجريمة ثورة الشيخ سليمان العلي، وإبراهيم هنانو في جبل الزاوية العلوي.. وكانت ثورة قاسية حشد لها القائدان العظيمان آلاف المقاتلين.

ويقول الرئيس إن الجنرال الفرنسي الذي كان يدير دولة العلويين استدعى عدداً من «وجهاء الطائفة» ومنهم والده، والشاعر بدوي الجبل، وآخرون، وسألهم: ما الذي يريده العلي وهنانو؟!. اقنعوا الرجل ليناقشني ويحضر هنا إلى اللاذقية!.

وجاء الشيخ الذي يقول الرئيس إن اللاذقية كانت بالنسبة إليه آخر الدنيا، فجلس على وسادة متكئاً على عصاه. وبعد أن استمع إلى وعود الجنرال الفرنسي.. واستمع إلى سؤاله الأخير: ما الذي تريده من ثورتك يا شيخ؟!.

وأجاب الشيخ ببساطة: ماذا نريد؟ نريد وطننا!!.

كان الجنرال الفرنسي يتحدث عن دولة العلويين وكان الشيخ سليمان العلي يتحدث عن سوريا الوطن. وكان يتحدث عنا نحن في الأردن، جنوب سوريا، وكان إبراهيم هنانو عندنا في عمّان!.

وإذا كان نظام بشار الأسد يريد فعلاً أن يقاتل من جبال العلويين، وأن يعيد سوريا إلى دولة العلويين، فمن المؤكد أن بشار ليس ابن حافظ الأسد، أو أن حافظ الأسد كان يقول كلاماً لا يقصده.

المعركة دموية ووصلت إلى مرحلة الحسم، والعناد يمكن أن يوصل الناس إلى المحرّمات.. فالعناد وحده هو الذي أوصل الرئيس إلى الصِدام مع الشعب وهو الذي ركب رأسه وليس التآمر الخارجي.. وقد طالب الناس بالإصلاح.. أي إصلاح النظام!!.

 
شريط الأخبار الأردن ينفذ إجلاءً بريًا لـ34 مريضًا من غزة برفقة 97 مرافقًا الأربعاء الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ بالستي فرط صوتي ما هي مخالفة قيادة المركبة بدون رخصة؟.. الدوريات الخارجية توضح الملكة رانيا تشارك تحذير الأونروا: "مجاعة من صنع الإنسان في غزة" تحذير هام من "الجرائم الإلكترونية" انتخاب اللجنة التنفيذية للجنة إدارة المخاطر والامتثال لقطاع التأمين لدورة 2025-2027 الأردن يرحب بإعلان ستارمر عزم بريطانيا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية ولي العهد: فخور بافتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط وزارة التنمية الاجتماعية تبدأ باستقبال طلبات اعتماد الجهات التدريبية والبرامج التدريبية والمدربين في مجال مهنة العمل الاجتماعي الأردن .. عقوبة مشددة بحق شاب واقع فتاة قاصر برضاها CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025 متعطل يعتصم أمام بلدية معان للمطالبة بتوفير فرصة عمل مجلس إدارة الملكية الأردنية يُصادق على نتائج النصف الأول 2025 المذيع عمر كلّاب خرج من ستون دقيقة أم أخرجوه؟! الملك من برلين: مخاطر إشعال صراع أكبر في المنطقة احالة جريدة "السبيل" اليومية الى التصفية بسبب تأخر تقديم الميزانيات والموظفون مهددون بالتسريح نجل شقيق وزير حالي يهدد رئيس جمعية الحمضيات عبر الرسائل والأمن يتدخل .. صور التهديدات "البصرة الدولي" يسجل اعلى درجة حرارة في العالم تأسيس شركة أردنية بتمويل دولي وخبرات واسعة.. شركة وادي عربة للمعادن ترد "بندار للتمويل الإسلامي" تعين العسراوي مديراً عاماً بدلاً من المدير السابق أبو رصاع