معلومة صغيرة وتداعيات كبيرة!

معلومة صغيرة وتداعيات كبيرة!
أخبار البلد -  

.. حزام الشمس الأميركي جاف هذا العام ومعنى ذلك أن العالم سيعيش أزمة قمح وذرة! وقد ارتفعت الأسعار بمعدل 46% للقمح، و32% للذرة. ونتمنى أن لا تكون حصيلة الجفاف في الولايات المتحدة، مصدراً لأزمة جديدة تطال العالم الفقير الذي لا ينتج غذاءه!!، فهناك مصادر غلال وأغذية في أكثر من بلد من كندا إلى الاتحاد الروسي وأوروبا ذاتها، التي لا يشكل الخبز غذاءها الرئيسي!

نحن في الأردن حين يرد مثل هذا الموضوع، نتذكر الأيام الذهبية الخوالي، حين كنا نصدّر القمح، ويتذكر جيلنا شاحنات عملاقة لشركة «ستيل وعوض» تنقل «قموحنا» من مادبا إلى فلسطين لاطعام جيش بريطانيا وحلفائها المرابط في البلد الجار!. بل ونذهب إلى التخصيص حين اطلعني الصديق صالح الكنيعان على رسالة من وكيل وزارة الاقتصاد حمد الفرحان، يطمئن فيها الشيخ فالح الكنيعان بأن هدايا القمح الأميركي لبلدنا «لن تؤثر على إنتاج القمح الأردني!

في الثمانينات اذكر اننا كنا مهووسين مريود التل وانا بزراعة القمح, في منطقة الديسة. فقد زرع وصفي والشريف ناصر في الحلابات قمحاً. مكسيكياً على سبيل التجربة وتمت ترويته بالماء الذي تدفق في مزرعة الرجلين الكبيرين. وكان الانتاج وقتها في حدود 350 كغم للدونم الواحد, وهي الكمية التي تعادل منتج بذار وزارة الزراعة التي كانت معنية فعلاً بتطوير الزراعة الاردنية وهو البذار المحسّن المسمى «دير علا 3» الذي وصل انتاجه في الاغوار هذه النسبة الذي وصل اليها وصفي والشريف ناصر!

واذكر لدى زيارتي الاولى للولايات المتحدة ان رغبتي الملحة كانت لمزارع القمح الهائلة في حزام الشمس الاميركي, وفوجئت لدى زيارة مزرعة «صغيرة» مساحتها 15 الف دونم, أن الفريق العامل لم يكن احداً غير زوجة الابن التي كانت تقوم بعملية الحساب والمحاسبة اما غير ذلك فجرارات عملاقة, وحاصدات عملاقة وجمعية مزارعي القمح, وكان صاحب المزرعة يقول: نحتاج الى من يسوق الجرارات لخمسة عشر يوماً, والى من يسوق الحاصدات لمدة مماثلة لدى الحصاد، وتقوم شاحنات بنقل المحصول إلى خزانات تملكها جمعيات مزارعي القمح، وتقوم بعملية تسويقها!

الآن، لم يعد أحد في الأردن يهتم بزراعة القمح بعد أن أصبح سعر الدونم في الأراضي الزراعية حول مادبا 50 ألف دينار، ومثلها وأكثر حول جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا.. وأقل كثيراً في أرض القمح حول الكرك!

صارت الأرض سلعة، وصار القمح رقماً مذهلاً في قوائم الاستيراد.. وصرنا أكثر فقراً!

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي