حين يراق الدم في الجامعات الأردنية!

حين يراق الدم في الجامعات الأردنية!
أخبار البلد -  

ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﯿﺮﻣﻮك ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺑﯿﻦ أﻋﻮام 1979 وﺣﺘﻰ 1984، وﻟﻢ أﺳﻤﻊ أو أﺷﮭﺪ ﻣﺸﺎﺟﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ ﺣﺮﻣﮭﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ أو ﻋﻠﻰ أﺑﻮاﺑﮭﺎ، وﻃﻮال ھﺬه اﻟﻤﺪة ﻋﺮﻓﺖ أﺻﺪﻗﺎء ﻛﺜﺮ، وﻟﻢ أﺗﺬﻛﺮ ﯾﻮﻣًﺎ أﻧﻨﻲ ﺳﺄﻟﺖ أي ﻣﻨﮭﻢ ﻋﻦ ﺑﻠﺪﺗﮫ أو ﻣﻮﻃﻨﮫ اﻷﺻﻠﻲ، وﻟﻢ ﯾﺴﺄﻟﻨﻲ أﺣﺪ ﻛﺬﻟﻚ، ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮف ﻣﺎذا ﯾﺪرﺳﻮن واﻧﺘﻤﺎءاﺗﮭﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ودورھﻢ اﻟﻄﻼﺑﻲ، ﻓﻠﻢ ﯾﻌﺮف اﻟﺰﻣﯿﻞ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﻔﻲ أﺣﻤﺪ أﺑﻮﺧﻠﯿﻞ ﯾﻮﻣًﺎ ﺑﺄﻧﮫ رﻣﺜﺎوﯾًﺎ، ﺑﻞ ﻛﺎن ﻗﺎﺋﺪًا ﻃﻼﺑﯿًﺎ ﯾﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺸﯿﻮﻋﯿﯿﻦ واﻟﯿﺴﺎر.

وھﻜﺬا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﺘﺄﺳﺲ وﺗﻨﻤﻮ، ﻓﻌﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺎر اﻷﻛﺎدﯾﻤﻲ، ﻛﺎن اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ واﻟﻔﻜﺮي اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﻀﺎﯾﺎ اﻷردن واﻟﺤﺮﯾﺎت، وﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺮﻓﯿﺔ، واﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاﻃﯿﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺴﻮد وھﻮ اﻟﺬي ﯾﻌﻠﻮ.

رﻏﻢ ﺿﺮاوة ھﺬا اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﺑﯿﻦ اﻷﻓﻜﺎر واﻻﺗﺠﺎھﺎت، ﻟﻢ ُﺗﺮﻓﻊ ﻋﺼًﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻄﻼب اﻟﻤﺘﺼﺎرﻋﯿﻦ
ﺳﯿﺎﺳﯿًﺎ، وﻟﻢ ُﯾﺸﺘﻢ أﺣﺪ، أو ُﯾﻘﺬف ﺣﺠﺮًا ﻓﻲ أي اﺗﺠﺎه ﻛﺎن.

ﻣﻨﺬ أن ﻗﺮرت اﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﯿﺔ وأﺟﮭﺰﺗﮭﺎ اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺿﺮب اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﻄﻼﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت، ﺑﺪءًا ﻣﻦ
اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺴﺒﻌﯿﻨﯿﺎت، وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﯿﺮﻣﻮك ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺤﺎﻣﮭﺎ ﺑﻘﻮات اﻟﺒﺎدﯾﺔ واﻷﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ
اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﻨﯿﺎت واﻻﻧﮭﯿﺎر ﯾﺘﻮاﺻﻞ، وﯾﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء.

ﻗﺒﻞ ﻋﻮدة اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاﻃﯿﺔ ﻋﺎم 1989 ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺗﺠﮭﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت، وﺑﻌﺪ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ
واﻟﺪﻻل اﻟﺬي ﺣﻈﯿﺖ ﺑﮫ ﺣﺮﻛﺔ 'اﻻﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ' ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻃﻮال ﻋﻘﺪﯾﻦ ﻟﺘﻮﻇﯿﻔﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
ﺿﺪ اﻟﯿﺴﺎرﯾﯿﻦ واﻟﻘﻮﻣﯿﯿﻦ وﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ، ﺑﺪأت اﻟﻌﻘﻠﯿﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻌﺮﻛﺔ أﺧﺮى، ﻗﻄﺒﺎھﺎ اﻟﺤﺮﻛﺔ
اﻟﻄﻼﺑﯿﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﺗﺠﻤﻌﺎت ﻋﺸﺎﺋﺮﯾﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﯿﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺗﺎرة 'وﻃﻦ'، وأﺣﯿﺎﻧًﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎء
أﺧﺮى، وﻏﺎﻟﺒﯿﺘﮭﻢ ﯾﺠﺮي ﺗﺤﺸﯿﺪھﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮات اﻟﺪواﺋﺮ اﻷﻣﻨﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وأﻋﻨﻲ ﻋﻤﺎدات
'ﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ' أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻋﺎﻣًﺎ ﻣﺮت ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ، وﻗﯿﺎدات اﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﺗﺘﻔﺮج ﻋﻠﻰ ﺗﮭﺸﯿﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻤﻮت اﻟﺒﻄﻲء ﻟﮭﺎ، ورﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺬﯾﺮات ﻣﻦ أﻃﺮاف ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻇﻠﻮا ﯾﺼﻤﻮن آذاﻧﮭﻢ وﻻ ﯾﺴﻤﻌﻮن وﻻ ﺣﺘﻰ ﯾﺮون.

اﻟﻨﺘﯿﺠﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺘﺤﺪﯾﺪ أن اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وﺻﻤﺖ ﺑﺄﻧﮭﺎ أﻣﺎﻛﻦ ﻟـ'اﻟﺰﻋﺮﻧﺔ'، واﻟﺒﻠﻄﺠﺔ، وﺗﺮﺳﯿﺦ اﻟﻮﻻءات اﻟﻔﺮﻋﯿﺔ، وﺿﺮب ﻗﯿﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ، وﺻﺎﺣﺐ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ، وﻟﻸﺳﻒ ﻣﺴﺨﺖ ﺻﻮرة دﻛﺎﺗﺮة اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺑﻌﺪ أن أﺗﺨﻤﻮھﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺴﻮﺑﯿﺔ، وأﺻﺒﺢ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻷﻛﺜﺮ ﻇﻼﻣﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ.

ﺑﻌﺪ ﺣﻈﺮ وﻣﺤﺎﺻﺮة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﻔﺸﺖ اﻷﻣﯿﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ، وﻟﻢ ﯾﻌﺪ اﻟﻄﻼب
ﯾﺸﻌﺮون ﺑﺎﻧﺘﻤﺎءاﺗﮭﻢ ﻟﮭﺬه اﻟﻤﻨﺎرات اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ، ﺑﻞ أﺻﺒﺤﺖ ﻋﺒﺌًﺎ ﻋﻠﯿﮭﻢ، ﻻ ﯾﻌﯿﺸﻮن ﻣﺘﻌﺔ أﯾﺎﻣﮭﺎ، وﯾﻨﺘﻈﺮون ﺑﻔﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ اﻟﯿﻮم اﻟﺬي ﯾﺤﻤﻠﻮن 'ﻛﺮﺗﻮﻧﺘﮭﺎ' أي ﺷﮭﺎدﺗﮭﺎ، وﯾﻨﺘﻘﻠﻮن ﻟﻠﺸﺎرع ﺣﺎﻣﻠﯿﻦ أﻣﺮاﺿًﺎ اﺳﺘﻮﻃﻨﺖ ﻣﻌﮭﻢ ﺧﻼل دراﺳﺘﮭﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ.

ﻟﻢ ﯾﻌﺪ ﺷﯿﺌًﺎ ﻣﺤﺮﻣًﺎ ﻓﻲ 'ﺣﺮم' اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت، ﻓﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺗﺴﻠﻠﺖ، واﻟﻤﻮﻟﻮﺗﻮف أﺻﺒﺢ أﻣﺮًا واﻗﻌًﺎ، أﻣﺎ اﻷﺳﻠﺤﺔ
اﻟﺒﯿﻀﺎء ﻓﺤﺪث ﻋﻨﮭﺎ وﻻ ﺣﺮج، وﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻏﺰوة ﻋﺸﺎﺋﺮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﺘﺨﺬ اﻟﻘﺮارات اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ وﺗﻌﻘﺪ
اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﻟﺘﺸﺨﯿﺺ أزﻣﺔ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، وﺑﻌﺪ أﯾﺎم ﻣﻦ ھﺪوء اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﯾﺘﺴﻠﻞ اﻟﻨﻮاب واﻟﻮﺟﮭﺎء ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻹﻟﻐﺎء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺑﺤﻖ ﻣﻦ اﻋﺘﺪى وﻣﻦ أﺣﺮق ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ!.

ﺑﻠﻄﺠﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻧﻌﻜﺎس ﻟﻠﺒﻠﻄﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع واﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎھﺎ اﻟﺪوﻟﺔ أو ﺗﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻨﮭﺎ، وﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﻟﻦ ﺗﻨﺘﮭﻲ، وﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ، وﻟﻦ ُﺗﺤﻞ، ﻣﺎ ﻟﻢ ُﯾﺤﺎﺳﺐ ﻣﻦ َﯾ ِﺼﻠﻮن اﻟﻠﯿﻞ ﺑﺎﻟﻨﮭﺎر ﻟﻀﺮب ﻗﯿﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ، وﺗﻌﻤﯿﻖ اﻟﻌﺼﺒﯿﺎت، واﻟﺘﺠﺎوز ﻋﻠﻰ ﺳﯿﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن، وﺗﻌﮭﯿﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ.

ﯾﺮاق ﻛﻞ ھﺬا اﻟﺪم اﻟﯿﻮم ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺆﺗﺔ، وﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﻓﻲ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت، وﻣﺎ زاﻟﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وأﻋﻮاﻧﮭﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ، وﺗﻨﻈﺮ ﻟﮫ، وﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻨﮫ دﻓﺎﻋًﺎ ﻣﺴﺘﻤﯿﺘًﺎ، وھﻮ ﻋﻠﺔ ھﺬا اﻟﺘﻔﺘﯿﺖ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ، ﻓﻤﺘﻰ ﺗﻔﯿﻖ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺗﮭﺎ، وﺗﻌﺮف أن ﻣﺎ ﯾﺤﺪث ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺆﺗﺔ ﺗﺼﻨﻌﮫ ﺑﯿﺪﯾﮭﺎ، وﺑﺪ ًﻻ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاح ﻓﻠﺘﺘﺮﻛﻨﺎ ﻣﻦ وﺻﺎﯾﺘﮭﺎ واﺧﺘﺒﺎراﺗﮭﺎ؟! 

 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط