همجية ليبية في عمّان

همجية ليبية في عمّان
أخبار البلد -  

منذ ان فتح الاردن ابوابه للاشقاء الليبيين، ونحن نسمع قصصا يومية، عما يفعلونه في البلد، ولا تجد بلداً في الدنيا، يسمح بانتهاك خصوصيته ولا حرمته، تحت اي عنوان قومي، او تحت اي تبرير اقتصادي.

لا نريد ان ندخل في حفلة شتم قومي، غير ان كل الانطباعات عن الليبيين في البلد سلبية جداً، فقد رأينا كيف اعتصموا ورشقوا سفارتهم قبل يومين، من اجل اكمال علاجهم، وسمعنا سابقاً عن مشادات حادة بين الثوار في عبدون والصويفية؟!.

مع هذا قيامهم بالاساءة الى البلد فقد احضرناهم للتدريب، مقابل مخصصات مالية دفعوها بالتأكيد لكنها لا تسمح لهم تحت اي عنوان بحرق هنجر الاتحاد الرياضي، والتورط في شغب ثوري في بلد لا تنقصه المشاكل، اذ تكفينا مشاكلنا اليومية.

اذا كان الذين يتدربون لحماية الامن في ليبيا بهذه الاخلاق، فيكسرون ويحرقون ويعتدون، في بلد اخر، فعلينا ان نتصور دورهم في بلدهم، وهذا يقول ان التدريب لم يثمر فيهم، فقد فهموا استقبالهم على اساس ان هذا بلد فقير ومسكين بحاجة الى عطفهم ورضاهم.

لم يتوقف الثوار الليبيون عند هذا الحد، قبلها تورطوا في اعمال شغب في المطار، وكأن المطار من ممتلكاتهم الشخصية التي يجوز تخريبها، وهذا فهم العربي المنقوص لحرية التعبير.

كثرة من شعبنا تغربت وعملت في دول عربية واجنبية، وكنا دوما نحترم الدول التي نذهب اليها، ولم نسمع ان اردنيا حرق مؤسسة، او تطاول على سمعة بلد، او اثار اعمال شغب، او تورط في تخريب، ليس جبناً ولا خوفاً، بل لاننا نعرف ما لنا وما علينا.

التعليقات لم تترك الليبيين في حالهم، اذ قيل لهم باستنكار «ضيف وحامل سيف» وقيل ايضاً «يا غريب كون اديب» واختتم البعض تعليقه بالقول «كثرة التهلي بتجيب الضيف العاطل»، ولعلنا نسأل عن جدوى هذه السياسات بعد ما فعلوه هنا.

ما فعله الليبيون في الاردن اثار موجة غضب، ونسمع من الناس كلاماً غاضباً، عن البلد الذي بات مستباحاً على الصعيد القومي لكل من هب ودب، من الاخوة العرب، والتحسس من فتح الابواب والشبابيك بلغ ذروته حتى بات بعضنا يسأل: هل الاردن للاردنيين؟!.

كل دول العالم تفتح ابوابها لغيرها، لكن تضع معايير، تؤدي الى حفظ حرمة البلد وكرامة ابناء البلد، ولا تجد احدا يفتح الباب بهذه الطريقة، التي جعلت الليبي يستصغر البلد النبيل، فلا يحسب حسابا بشكل مسبق للقانون، ولا لاهل البلد.

احدى الرسائل الالكترونية السمجة التي حطت في ايميلي تقول..«لا تلوموا الليبي، فقد فعلنا اضعاف ما فعل، قطعنا الشوارع، حرقنا المؤسسات، اطلقنا النار على بعضنا، الى اخر ممارساتنا»!.

الرسالة تعبر عن ضيق افق، فاذا كانت لدينا مشاكل هنا، فهذه لا تعني تطبيق معاييرها وسلبياتها بشكل قومي والسماح لمن هب ودب بالوقوع في ذات الممارسات، فهذا بلد له خصوصيته، وليس عنوانا للشغب القومي، وليس ارضاً يمكن استحلال حرمتها.

المليارات لم تخلق بشراً طوال عمرها، ولن تخلق بشرا، وهذه ميزة للبلد واهله، على ما فينا من اخطاء وعلل، فقد انتج الفقر شعبا محترما متعلما، فيما غيرنا لم يؤثر المال في حياته، الا عبر تورم ذاته السيئة والجاهلة والعنترية.

 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع