النمو الاقتصادي 3%

النمو الاقتصادي 3
أخبار البلد -  

مرة أخرى تنشر بعض الصحف أخبار الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول لهذه السنة تحت عنوان النمو الاقتصادي في الربع الأول ، مع أن هذا النمو تحقق على مدى سنة كاملة ، ثلاثة أرباعها في عام 2011 وربعها في 2012.

مع ذلك فإننا سنعتبر أن هذه النسبة تؤشر إلى معدل النمو الاقتصادي الجاري ، وإنه سيستمر خلال الأرباع الثلاثة الباقية بنفس المعدل ، أو بمعدل قريب منه.

في جميع الحالات فإن نسبة النمو التي خرجت بها دائرة الإحصاءات العامة تطابق تنبؤ الحكومة بمناسبة إعداد الموازنة العامة ، وتزيد قليلاً عن توقعات المؤسسات الدولية التي كانت تتراوح بين 1ر2% إلى 8ر2%.

هذا النمو حقيقي ، أي بعد استبعاد تأثير ارتفاع الأسعار ، أما بالأسعار الجارية فقد بلغ النمو 8% ، مما يعني أن التضخم بمقياس مخفض الناتج المحلي الإجمالي يتراوح حول 9ر4% ، وهو يزيد قليلاً عن معدل التضخم بمقياس تكاليف المعيشة ، ويعود ذلك لكون بعض مكونات الناتج المحلي الإجمالي لا تدخل في سلة المواد الاستهلاكية التي يحسب عليها الرقم القياسي لتكاليف المعيشة.

تعتبر الدول الصناعية نفسها في حالة ركود اقتصادي إذا تحقق نمواً سالباً في ربعين متواليين من السنة ، بينما نعتبر نحن أنفسنا في حالة ركود لمجرد انخفاض معدل النمو إلى 3% ، مع أنه يظل نمواً إيجابياً يزيد عن معدل النمو السكاني ، وبالتالي يسمح بتحسن طفيف في المتوسط العام للدخل الفردي.

يلفت النظر أن نسب النمو لبعض القطاعات كانت عالية جدأً كالسياحة 2ر14% ، والكهرباء والماء 9ر8% بعد استبعاد تأثير الأسعار. كما يسترعي النظر أن يكون النمو في قطاع التعدين –فوسفات وبوتاس- عالياً بالأسعار الجارية ولكنه سالب في الكميات المنتجة ، وربما كان ذلك عائدأً لاضطرابات عمالية واعتصامات عطلت الإنتاج أو أعاقته لبعض الوقت.

أما فيما يتعلق بإسهام القطاعات المختلفة في الناتج المحلي الإجمالي فمن المدهش أن يكون القطاع الأول هو رواتب موظفي الدولة الذين يحصلون على ربع الناتج المحلي الإجمالي ، أما القطاع الثاني في الأهمية فهو قطاع الصناعة التحويلية الذي يسهم بحوالي 17% من الناتج المحلي الإجمالي بأسعار الأساس ، أي قبل إضافة الرسوم والضرائب على المنتجات.

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي