عبد الحليم خدام .. نابليون الخيانة

عبد الحليم خدام .. نابليون الخيانة
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
عندما يتكلم سعد الحريرى…عفوا عبد الحليم خدام…الرجل ينام فى قصر الحريرى الباريسى و لهذا حصل اللبس و هما وجهان لعملة واحدة هى الخيانة…عندما يتكلم عبد الحليم الحريرى – عفوا مرة أخرى عن اللبس- عن سوريا فانصتوا لان الزلمة كان فى النظام و يعرف كل الاسرار و نصيحته من ذهب…
نعم نصيحة خدام بألف و هو يعرف ما لم يعرفه و لم يتوصل اليه لا أوردوغان و ربيبه أوغلو و لا المخدوعة هيلارى كلينتون- على فكرة أين ينام السيد كلينتون هاته الايام- و لا حمد و لا فيصل و لا الحريرى و لا فيلتمان و لا وليد بيك ..الرجل "مناضل” ولد معارضا لنظام الرئيس حافظ الاســد و لكنه عمل معه بمعنى أنه كان معارضا فى السر و خادما فى العلن…له وجهان و جه للسلطة و قفا للمعارضة…
اليوم يحتل الرجل مكانة لا مثيل لها فى جوقة الابتهال و الحضرة التى تتمنى أن تنام و تستفيق على مشهد رحيل الرئيس الاسد تاركا السلطة لجهابذة التنظير و صبية السياسة التى تدورهم العزيزة كلينتون فى أصبعها كالماريونات…كلنا نحلم و عبد الحليم اسمه من الحلم و لكن فى بعض الاحيان هناك من الاحلام ما تصبح كوابيس…عندها ينتفض ” حليمو” و يعرف أنها أضغاط أحلام و كوابيس لا تأتى الا للفجرة الكفرة الذين لا ينامون الا على الشمبانيا الفرنسية و قوافل العاهرات الباريسية…أبليس الذى أطرد من الجنة السورية لن يرجع اليها حتى لو ملأ كل صالونات الدعارة السياسية غلا و حقدا و تثويرا على النظام فمن خلق من نار ليس كمن خلق من طين.
حتى عندما هرب هذا العميل أوقف اعلام الخليج كل برامجه و اتجاهه المعاكس و بانوراماته لينقل ” الخبر العاجل” يستهل به النشرات و ينهى به كل برامج الحوار و ماوراء الخبر.
قيل حينها لمن أنهكت الخيانات العربية ذاكرته أن "انشقاق ” – لاحظوا معى المفردة المستعملة- و ليس هروب خدام هو ضربة قاصمة للنظام لن يقوم منها أبدا و صنعوا منه تمثال ” المعارض الشرس ” للنظام و من سيكون واجهة المعارضة السورية التى ما زالت تعانى الى الان من مرض الزهايمر و الانفصال الجسدى و الروحى عن الوطن خاصة و أنها لم ترضع الحليب الطبيعى للماجدة السورية بل حليب الخيانة المنزوع الدسم الذى يؤدى دائما الى شلل الذاكرة و فقدان الهوية…نعم خدام هو واجهة المعارضة هذا الماخور بلا أبواب الذى تمعش منه غليون و أزلامه و تركه لهذا المارق الجديد المسمى ” السيدا "… فهمتم الان لماذا سميته ماخورا.
يقترح علينا صبى الماخور الذى أصابته سيدا الترهل الفكرى و نرجسية الفكر الهوليودى الذى يصنع من الاوهام حقيقية "سينيمائية” ضربة "خارجية” لا يهم "هويتها” حتى صهيونية لا يهم… ضربة خارجية…
عندما قلت لكم أن الرجل خارج الزمن و انتهى عمره الافتراضى…
لم يسمع أن الجيش الامريكى أقسم بعد خروجه ذليلا من العراق ان لا يعود….لم يسمع أن الناتو قد لملم بؤسه و لم يقدم لاوردغان الا واجب العزاء فى "طائرته” التى ضلت السبيل و تصورت أن كل ما هو مدور بطيخ… لم يسمع ما قاله بالامس العماد مصطفى طلاس نفسه لفرانس 2 عن قوة الجيش السورى… لم يسمع بالاسطول الروسى فى طرطوس…لم يسمع بتصريح السيد أحمد جبريل…لم يسمع بتحذيرات الحليف الايرانى…بحزب الله…
ضربة خارجية بواسطة من ؟
لا أظن عبد الحليم نابليون يمزح ليقول …بواسطة السعودية و قطر… كل تلك الطائرات التى تراها هى للاستعراض و التلاهى …هل رأيتها حسمت معركة يوما فى قتال ؟ هل رأيتها تطير زمن الغزو العراقى…زمن العدوان على غزة… هل تدرك معنى أن تكون لك طائرات لا تطير ؟ الكل فى الخليج يشتريها للتلاهى و التباهى كما يشترى اخر صرعات الرويس رويس و الجاغوار و اليخوت المذهبة…للتباهى فقط و لطرد الملل.
بواسطة توفير السلاح للجيش…الحر ؟
لعلمك الجماعة لم يقصروا و فتحوا خزائنهم على الاخر…الجيش السورى الحر فعلا أصبح يملك ترسانة غنائم من الجيش ” الحر” التايوانى لم تعد تستوعبها مستودعاته…سفن صلاح و قوارب سلاح و ممرات سلاح من لبنان و العراق و تركيا و الاردن… لطف الله 1 الذى ربما رأيتها يا نابليون عصرك فى مرفأ الحجز اللبنانى هى برومو ليبى فقط ….
رغم ذلك يا نابليون الخيانة انهزم جيشك ” الحر ” ليس فى أوسترليتز و لا فى واترلو بل فى حلب و حمص و كل المناطق السورية…لم يستطع الا الانسحاب ” لاسباب قيل أنها تكتيكية” لا بد أنك تعلمها سيدى القائد الدونكيشوتى….
أما عن الانشقاق فتمهل فى شماتتك فعندما نغسل البدن من الادران فلن تصيبنا وعكة بل نزيد عنفوانا و صحة.

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق