أخبار البلد -
اخبار البلد : قال وزير الطاقة والثروة المعدنية علاء البطاينة "إن إجمالي قيمة الدعم الذي تقدمه الحكومة لمادتي الديزل والغاز المنزلي للعام الحالي، يبلغ 315 مليون دينار تقريبا".
وأوضح البطاينة، خلال لقائه أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأسبوع الماضي، أن الحكومة تقدم الدعم لمادة الديزل بمقدار 213 مليون دينار حتى بعد انخفاض الأسعار عالميا، فيما تقدم دعما للغاز المنزلي بنحو 102 مليون دينار سنويا.
وأشار البطاينة إلى أن العوائد الحكومية من رفع أسعار بعض المشتقات النفطية لا تغطي تكلفة الدعم الذي تقدمه الحكومة لباقي الأصناف وخصوصا الديزل.
ويشار إلى أن فاتورة دعم المشتقات النفطية تستحوذ على 29 % أو ما مقداره 667 مليون دينار من إجمالي الدعم الحكومي المتوقع للعام الحالي والبالغ 2.3 مليار دينار.
وبحسب دراسة رسمية، فإن الديزل يستحوذ على 33 % من إجمالي قيمة دعم المشتقات النفطية، فيما يستحوذ بند "أخرى" على 30 % من إجمالي دعم المشتقات النفطية يليها بنزين (90) بنسبة 28 %.
وتعد حصة دعم قطاع الكهرباء الأكبر من فاتورة الدعم الحكومي الإجمالي المتوقع حتى نهاية العام الحالي عبر استحواذها على 51 % أو ما مقداره 1.173 مليار دينار.
وتستحوذ المؤسسات المستقلة على دعم نسبته 12 % من إجمالي الفاتورة أو ما مقداره 276 مليون دينار، تليها المواد التموينية بنسبة 8 % أو ما مقداره 184 مليون دينار.
وأظهرت الدراسة أن الفئة الأكثر دخلا من بين المواطنين تستحوذ على 50.2 % من الدعم الحكومي المقدم في البنزين بصنفيه ومن ثم الفئة الثانية بنسبة 16.7 %، والفئة الثالثة تستحوذ على 13 % والفئة الرابعة تستحوذ على دعم من مادة البنزين بنسبة 12.2 %، وصولا إلى الفئة الأقل دخلا بنسبة 7.9 %.
أما على صعيد استخدام السولار، فاستحوذت الفئة الأكثر دخلا على 30.6 % من الدعم الحكومي للسولار ومن ثم الفئات الأخرى.
وبينت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، في وقت سابق، أن كلفة اسطوانة الغاز المنزلي وفقا لأسعار الاستيراد حتى منتصف شهر نيسان (إبريل) الماضي بلغت نحو 13.70 دينار؛ أي أنه وبحسب سعر الأسطوانة الحالي واصلا للمستهلك والبالغ 6.5 دينار، فإن قيمة دعم الحكومة الحالي للأسطوانة يبلغ 7.20 دينار.
كما بينت الوزارة أن كل دولار يزيد على سعر برميل النفط الخام يكلف المملكة حوالي 40 مليون دولار سنويا.