أخبار البلد
استنكر أهالي لواء بني عبيد الأخبار التي نشرها احد المراسلين لحساب احدى الوكالات الاخبارية والتي أفادت بقيام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بتغيير اسم ( مسجد الشهيد صدام حسين ) الى ( مسجد المرحوم صدام حسين ) حيث افاد المراسل بان وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية حرمت القائد صدام حسين من لقب شهيد من خلال قيامها بهذا العمل الأمر الذي اثار زوبعة من الانتقادات حول هذا الإجراء .
وبحسب الوقائع الاخبارية ووفق جولة في لواء بني عبيد ( الحصن ) ولقاء الأهالي الذين استنكروا هذه الأخبار المفبركة التي تسىء لأهالي البلدة والذين لايقبلون بالقيام بمثل هذا الإجراء على مسجد صدام حسين الذي تم بناءه في عام 1983م ومازال يحمل اسم ( مسجد صدام حسين ) منذ ذلك التاريخ وحتى وقتنا هذا ولم يجري أي تغيير على هذه التسمية منذ ذلك التاريخ
ولدى زيارتنا للمسجد فقد التقطت الكاميرا الصور التي تثبت اثباتاً قاطعاً بان اللوحة التي شيدت منذ عام 1983 مازالت موجودة ولم يتم إجراء أي تغيير عليها نهائياً وفق الصور التي تم التقاطها مباشرة .
وأما بخصوص اللوحة التي تم الإشارة إليها المراسل الصحفي والتي اتهمت بها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بوضعها فقد تبين بان اللوحة علقت في مكان على احد الجسور البعيد عن المسجد على سبيل الدلالة للمسجد ولم يكن لوزارة الأوقاف أي تدخل بهذا الأمر نهائياً.
الدكتور عبد السلام العبادي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ولدى اتصالنا واستفسارنا حول مانشر تحدث قائلاً : حقيقة تفأجئت بهذا الخبر الذي اختلقه المراسل الصحفي ( ...... ) الذي كان به بعيد كل البعد عن الحقيقة فلم يعرض الموضوع ولم يقم بالاستفسار حول الموضوع من مني كوزير للأوقاف أو حتى من مديرية أوقاف اربد .
أما بخصوص حيثيات بناء مسجد صدام حسين فعندما كنت أميناً عاما لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بينت اللجنة المشرفة على بناء المسجد بأنها لاتستطيع إكمال البناء ، حيث اقترحوا في ذلك الوقت مخاطبة الرئيس العراقي صدام حسين بهذا الخصوص فاستجاب للمخاطبة وتم بناء المسجد وتم تسميته باسم ( مسجد صدام حسين ) منذ ذلك الحين ولم يتم تغيير او تبديل التسمية مطلقاً حتى يومنا هذا .
فالمراسل الصحفي أراد من خلاله بثه لهذا الخبر إثارة الفتنة بأبعاد مختلفه من خلال حديثه عن تدخل من دول الخليج العربي ، كما ان التعليقات على الخبر بدون تروي ، فإمام المسجد والمؤذن ولجنة المسجد يستنكرون مثل هذه الإخبار التي لاعلم لهم بها لامن بعيد اوقريب.
وبحسب الوقائع الاخبارية ووفق جولة في لواء بني عبيد ( الحصن ) ولقاء الأهالي الذين استنكروا هذه الأخبار المفبركة التي تسىء لأهالي البلدة والذين لايقبلون بالقيام بمثل هذا الإجراء على مسجد صدام حسين الذي تم بناءه في عام 1983م ومازال يحمل اسم ( مسجد صدام حسين ) منذ ذلك التاريخ وحتى وقتنا هذا ولم يجري أي تغيير على هذه التسمية منذ ذلك التاريخ
ولدى زيارتنا للمسجد فقد التقطت الكاميرا الصور التي تثبت اثباتاً قاطعاً بان اللوحة التي شيدت منذ عام 1983 مازالت موجودة ولم يتم إجراء أي تغيير عليها نهائياً وفق الصور التي تم التقاطها مباشرة .
وأما بخصوص اللوحة التي تم الإشارة إليها المراسل الصحفي والتي اتهمت بها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بوضعها فقد تبين بان اللوحة علقت في مكان على احد الجسور البعيد عن المسجد على سبيل الدلالة للمسجد ولم يكن لوزارة الأوقاف أي تدخل بهذا الأمر نهائياً.
الدكتور عبد السلام العبادي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ولدى اتصالنا واستفسارنا حول مانشر تحدث قائلاً : حقيقة تفأجئت بهذا الخبر الذي اختلقه المراسل الصحفي ( ...... ) الذي كان به بعيد كل البعد عن الحقيقة فلم يعرض الموضوع ولم يقم بالاستفسار حول الموضوع من مني كوزير للأوقاف أو حتى من مديرية أوقاف اربد .
أما بخصوص حيثيات بناء مسجد صدام حسين فعندما كنت أميناً عاما لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بينت اللجنة المشرفة على بناء المسجد بأنها لاتستطيع إكمال البناء ، حيث اقترحوا في ذلك الوقت مخاطبة الرئيس العراقي صدام حسين بهذا الخصوص فاستجاب للمخاطبة وتم بناء المسجد وتم تسميته باسم ( مسجد صدام حسين ) منذ ذلك الحين ولم يتم تغيير او تبديل التسمية مطلقاً حتى يومنا هذا .
فالمراسل الصحفي أراد من خلاله بثه لهذا الخبر إثارة الفتنة بأبعاد مختلفه من خلال حديثه عن تدخل من دول الخليج العربي ، كما ان التعليقات على الخبر بدون تروي ، فإمام المسجد والمؤذن ولجنة المسجد يستنكرون مثل هذه الإخبار التي لاعلم لهم بها لامن بعيد اوقريب.