اخبار البلد جهاد الزغول عجلون / شكا عدد من سكان مدينة عنجرة تردي مستوى خدمات النظافة في أحياء المدينة، وتكدس النفايات في الشوارع وأمام المنازل فترات زمنية طويلة، ما يحدث مكاره صحية نتيجة انتشار الحشرات والروائح خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وقال مواطنون في حديث لوكالة الانباء الاردنية اليوم "إن خدمات النظافة في المدينة اصبحت تتراجع الامر الذي انعكس سلبا على واقع النظافة في الشوارع والاحياء السكنية وساهم ذلك بانتشار الحشرات والقوارض والكلاب الضالة بين المنازل والشوارع عدا عن انتشار الروائح الكريهة" .
وقال عضو جمعية البيئة فرع عجلون منعم البعول "ان النفايات اصبحت تتجمع وتتناثر في الشوارع لأكثر من أسبوع، ما يدفع بعض المواطنين إلى اللجوء إلى إشعال النيران في الحاويات لإحراق النفايات بداخلها إضافة إلى تبعثر النفايات بجانب الحاويات وفي الشوارع لامتلائها وعدم استيعابها للكميات الكبيرة المطروحة من المنازل، مناشدا وزير البلديات العمل على حل مشكلة تراكم النفايات التي اصبحت تشكل مشكلة كبيرة.
وأشار المواطن علي الفواز إلى ان تدني مستوى النظافة يساهم في انتشار الامراض ويعرض سلامة الاطفال من مهاجمة الكلاب الضالة التي تنتشر وسط الاحياء بسبب تراكم النفايات .
كما طالب احد وجهاء بلدة عنجرة الشيخ جهاد الزغول، بلدية عجلون الكبرى اعطاء خدمات النظافة الاهمية الكافية من خلال شراء حاويات جمع النفايات وتوزيعها داخل الأحياء السكنية في مناطقها بدلاً من الحاويات المتهرئة وضرورة متابعة عمال الوطن من قبل المراقبين لكي يقوموا بواجبهم على أكمل وجه.
من جانبه اقر مدير منطقة عنجره التابعة لبلدية عجلون الكبرى المهندس رفيق الزغول بوجود المشكلة وعجز البلدية عن تحسين مستوى النظافة في أحياء وشوارع المدينة مرجعاً ذلك لقلة عدد الكابسات في البلدية.
وطالب المهندس الزغول بزيادة عدد الآليات المخصصة للنظافة في منطقة عنجره لاتساع مساحة المدينة وتزايد عدد سكانها إضافة إلى اتساع حدود التنظيم فيها ولطبيعتها الجغرافية الصعبة ما يعني زيادة حجم الأعباء الملقاة على البلدية من خدمات النظافة وتوفير شبكات الطرق المناسبة للمواطنين.
وأشار مدير المنطقة إلى قلة عدد عمال الوطن فيها معتبراَ وجود 18 عاملاً غير كاف لخدمة مدينة يفوق عدد سكانها عن 35 ألف مواطن، مطالبا وزير البلديات توفير التمويل اللازم للبلدية التي تعاني من عجز ومديونية عالية لتتمكن البلدية من تعيين عمال مساندين حتى تتمكن البلدية من تحسين مستوى النظافة في المدينة والتي أصبحت تتفاقم بسبب زيادة أعطال آليات النظافة بسبب ضغط العمل وتحميلها زيادة عن ما هو مقرر.
وقال مواطنون في حديث لوكالة الانباء الاردنية اليوم "إن خدمات النظافة في المدينة اصبحت تتراجع الامر الذي انعكس سلبا على واقع النظافة في الشوارع والاحياء السكنية وساهم ذلك بانتشار الحشرات والقوارض والكلاب الضالة بين المنازل والشوارع عدا عن انتشار الروائح الكريهة" .
وقال عضو جمعية البيئة فرع عجلون منعم البعول "ان النفايات اصبحت تتجمع وتتناثر في الشوارع لأكثر من أسبوع، ما يدفع بعض المواطنين إلى اللجوء إلى إشعال النيران في الحاويات لإحراق النفايات بداخلها إضافة إلى تبعثر النفايات بجانب الحاويات وفي الشوارع لامتلائها وعدم استيعابها للكميات الكبيرة المطروحة من المنازل، مناشدا وزير البلديات العمل على حل مشكلة تراكم النفايات التي اصبحت تشكل مشكلة كبيرة.
وأشار المواطن علي الفواز إلى ان تدني مستوى النظافة يساهم في انتشار الامراض ويعرض سلامة الاطفال من مهاجمة الكلاب الضالة التي تنتشر وسط الاحياء بسبب تراكم النفايات .
كما طالب احد وجهاء بلدة عنجرة الشيخ جهاد الزغول، بلدية عجلون الكبرى اعطاء خدمات النظافة الاهمية الكافية من خلال شراء حاويات جمع النفايات وتوزيعها داخل الأحياء السكنية في مناطقها بدلاً من الحاويات المتهرئة وضرورة متابعة عمال الوطن من قبل المراقبين لكي يقوموا بواجبهم على أكمل وجه.
من جانبه اقر مدير منطقة عنجره التابعة لبلدية عجلون الكبرى المهندس رفيق الزغول بوجود المشكلة وعجز البلدية عن تحسين مستوى النظافة في أحياء وشوارع المدينة مرجعاً ذلك لقلة عدد الكابسات في البلدية.
وطالب المهندس الزغول بزيادة عدد الآليات المخصصة للنظافة في منطقة عنجره لاتساع مساحة المدينة وتزايد عدد سكانها إضافة إلى اتساع حدود التنظيم فيها ولطبيعتها الجغرافية الصعبة ما يعني زيادة حجم الأعباء الملقاة على البلدية من خدمات النظافة وتوفير شبكات الطرق المناسبة للمواطنين.
وأشار مدير المنطقة إلى قلة عدد عمال الوطن فيها معتبراَ وجود 18 عاملاً غير كاف لخدمة مدينة يفوق عدد سكانها عن 35 ألف مواطن، مطالبا وزير البلديات توفير التمويل اللازم للبلدية التي تعاني من عجز ومديونية عالية لتتمكن البلدية من تعيين عمال مساندين حتى تتمكن البلدية من تحسين مستوى النظافة في المدينة والتي أصبحت تتفاقم بسبب زيادة أعطال آليات النظافة بسبب ضغط العمل وتحميلها زيادة عن ما هو مقرر.