أخبار البلد -
اخبار البلد_ فضت عشائر لواء بني عبيد
وممثلون عن عشائر في محافظة اربد الاعتذار الذي تقدم به رئيس مجلس النواب
عبدالكريم الدغمي للشعب الاردني اخيرا حول حادثة الاعتداء التي تعرض لها
النائب جميل النمري من قبل النائب يحيى السعود .
وكان الدغمي قال
في جلسة مجلس النواب الاثنين الفائت « نعتذر للشعب الاردني عما بدر من
زملائنا امس « بعد ان شهدت جلسة الاحد الذي سبقه اعتداء من النائب السعود
على زميله النمري على خلفية مواقف الاخير من قانون الانتخاب قبل اقراره من
مجلس النواب .
واكدت عشائر اللواء في اجتماع عقدته في ديوان النمري
مساء امس ان الاعتذار « ساوى بين المعتدي والمعتدى عليه « وانه ليس كافيا
خاصة وان رئيس المجلس اعتبره امرا عاديا مما يحدث في مجالس النواب .
وعبروا
في بيان عن استيائهم من التطاول الذي مثله الاعتداء من مس ليس بعشائر
اللواء ومحافظة اربد فحسب بل وعموم الشعب الاردني . واكدوا ان ما جرى
بمثابة تهشيم لصورة وسمعة مجلس النواب قابلها تراخ من المجلس في اتخاذ
العقوبة الملائمة وفق انظمته وقانونه مؤكدين ان مطلبهم ان يمارس المجلس
دوره في هذا الشأن مع احتفاظهم بمتابعة الحق الشخصي في القضية .
كما
اكدوا ان عشائر اللواء لم ولن تلجأ في اي يوم من الايام للفوضى والتخريب
ولن يسجل عليها اي سلوك غوغائي او تعد على الممتلكات او افتعال للشغب
وستبقى على الدوام ذخرا للوطن في الشدائد والملمات وقاعدة متينة وموثوقة
للامن والاستقرار والولاء والانتماء المنزه عن المصالح والاغراض والمكاسب
الصغيرة .
واعربوا عن تطلعهم للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني،
وقرر المجتمعون مخاطبة الديوان الملكي الهاشمي لتمكين وفد ممثل لعشائر
اللواء من لقاء جلالته لشرح الموقف واخذ توجيهات سيد البلاد في هذا الشأن .
وكان متحدثون باسم عشائر اللواء ادانوا في كلمات القوها الاعتداء الذي تعرض له النائب النمري وسعي البعض الى اغتيال حرية رأيه .
واكدوا
ان ما جرى من النائب السعود هو تصرف غير مسؤول فيه اساءة لسمعة المجلس من
جهة وللشعب الاردني وصورته من جهة اخرى ولا يتسق مع قيم ومبادىء واخلاقيات
العمل السياسي البرلماني .