اخبار البلد_ أكد العمال المضربون عن العمل في مصنع اسمنت القطرانة أن الإدارة تتجه نحو إغلاق المصنع، مشيرين إلى أن ذلك يهدد مصير أكثر من 270 عائلة .
وقال رئيس اللجنة النقابية في المصنع عاطف المجالي الأربعاء لـ(الرأي الالكتروني) إن مؤشرات الإغلاق بدت واضحة من قرار الإدارة الذي أبلغت فيه المقاولين بالخروج من المصنع، إضافة إلى إعادة الشركة المصرية إلى بلادها على دفعتين.
وانتقد المجالي تعنت إدارة المصنع مع مطالب العمال الذي دخل إضرابهم اليوم 12 دون إبداء أي تجاوب، لافتا إلى أن ما يطالبون به استحقاقات ليس من المعقول أن تفتعل على أساسها ضجة كبيرة وتهديد بالإغلاق.
وأشار المجالي إلى بادرة حسن نية قدمها المضربون لإدارة المصنع تتمثل في إعادة التعبئة، والسماح لسيارات الشحن بالدخول، مقابل أن الحصول على المطالب التي وصفها بالبسيطة بالنسبة لما يحقق المصنع من أرباح.
وبحسب المجالي فان المصنع هو السبب في تصعيد وتأزيم الموقف، في إشارة إلى فصل 18 عاملا على خلفية المطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.
ويطالب عمال مصنع اسمنت القطرانة بإعادة المفصولين إلى عملهم، وإقرار الزيادة السنوية، وراتب الثالث عشر، إضافة إلى إعادة دراسة رواتب الفئات المتدنية.
وحاولت إدارة المصنع إدخال شركة مصرية بالقوة لإدارته، وهو ما رفضه العمال الذي رأوا في ذلك خطوة للاستغناء عن خدماتهم، والقفز على قانون العمل والعمال الأردني.
ودخل إضراب عمال اسمنت القطرانة يومه 12 وسط غياب كامل للجهات الرسمية، وتعنت كبير من إدارة المصنع.