اخبار البلد - جهاد الزغول - عجلون
بحضور مدير ثقافة عجلون الأستاذ سامر فريحات أقام منتدى الجنيد الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة عجلون اليوم الثلاثاء في قاعة المديرية ندوة لفضيلة الشيخ الدكتور نوح مصطفى الفقير حول الواقع الديني في الأردن وارتباطه بالثقافة حضرها عدد كبير من أبناء المجتمع والواعظات الإسلاميات وعدد من رؤساء الهيئات الثقافية والمهتمين.
وفي بداية المحاضرة عبر الدكتور نوح الفقير عن اعتزازه في محافظة العلم والثقافة بين نخبة طيبه ونوعية من أبناءها موضحا أن اسم عجلون مرتبط بالدين والثقافة لان مفهوم الدين يرتكز على الثقافة لافتا ً أن عجلون ظلمت في مجال العلم وذلك لعدم وجود مدارس وجامعات ودور علم منذ سالف الزمن مما كان يضطر طلاب العالم إلى السفر إلى الشام طالبا للعلم والمعرفة في دار الخلافة .
وأكد الدكتور الفقير أن هذه محافظه عجلون أنجبت الكثير من العلماء والأدباء والشعراء والمثقفين تركوا أطيب الأثر في التاريخ وصناعة الحضارة العريقة للأمتين الإسلامية والعربية وبين الدكتور الفقير الأهمية الدينية وأثرها الطيب في التاريخ ومسيرة الفتح الإسلامي وان كل الأنبياء وان كل الأنبياء كانت تهفو أنفسهم إلى هذه المنطقة (أي الأردن) كما تحدث الدكتور الفقير عن تاريخ عجلون في الصناعة والمراسلات والزراعة والبناء والأهمية الدينية والتاريخية والعلمية لها مستذكرا أسماء علماء عرفتهم الأمة في تاريخه العريق وخلدت سيرتهم من أبناء المحافظة تركوا موروث علميا وأدبيا وثقافيا عريق فقد أنشوا دور العلم وألفوا كتب علمية وأدبية رفدت ألامه إلى يومنا الحاضر وهي مراجع لكثير من العلماء في وقتنا الحاضر .
وأوضح الدكتور الفقير أهمية الفتح الإسلامي في الأردن الذي بدا من منطقه العقبة إلى الغور وصولا إلى منطقه(فحل) ذاكرا أسماء صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم الذي قادوا الفتح الإسلامي وماحقق القادة من فتوح إسلامية عظيمة للأمة و أثرهم الطيب في نشر لرسالة الإسلام الحنيف وبناء الحضارة والتاريخ المجيد مبيناً أن قادة الفتح الإسلامي إلى جانب العلماء والأدباء تركوا لنا موروث علميا وأدبيا كبير وارث خالدا إلى وقتنا الحاضر .
وفي نهاية الندوة التي أدارها الشيخ يوسف الموني رئيس منتدى الجنيد الثقافي دار حوار مفتوح أجاب خلاله الدكتور الفقير على أسئلة وإستفسارات الحضور كما قدم مدير ثقافة عجلون درع المنتدى إلى الدكتور الفقر باسم المنتدى