تصفيات أسيا لمونديال 2014: اليابان تخشى استراليا .. وكوريا الجنوبية وإيران للابتعاد في الصدارة .. والخنجر العماني يهدد اسود الرافدين
- الثلاثاء-2012-06-12 | 08:15 pm
أخبار البلد -
اخبار البلد : ستكون القارة الآسيوية على موعد اليوم الثلاثاء مع استئناف الإثارة في إطار الجولة الثالثة من مباريات المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم البرازيل , أهم المنافسات ستكون استضافة أستراليا لليابان في لقاء يجمع بين المنتخبين صاحبي الترتيب الأفضل قارياً. يصل محاربو الساموراي إلى بريسبين وفي جعبتهم انتصارين من أول مباراتين أمام جمهورهم، حيث يسعون لتعزيز مكانتهم في صدارة ترتيب المجموعة الثانية بفوز ثالث. لكن تلك المهمة لن تكون سهلة، حيث يتمتع السوكيروز بسجل ممتاز في عقر دارهم وسيبذلون دون شكّ الغالي والنفيس في سبيل تقليص الفارق الذي يفصلهم عن بطل آسيا عبر اقتناص أول فوز في هذه المرحلة. في هذه الأثناء، تستضيف الدوحة لقاء العراق وعُمان في إطار منافسات المجموعة الثانية بعد أن فشل طرفا هذه المباراة في اقتناص أي انتصار حتى الآن في المرحلة الرابعة والأخيرة. أما المجموعة الأولى، فتشهد مواجهتين بين أربعة من الخصوم التقليديين الذين يعرفون بعضهم جيداً من المرحلة السابقة. حيث تحلّ قطر ضيفة على إيران، بينما يشد المنتخب اللبناني رحاله إلى كوريا الجنوبية في لقاء مكرر من المرحلة الثالثة. أستراليا ـ اليابان تواجه هذان الفريقان خمس مرات في السنوات الأخيرة منذ كأس العالم 2006 عندما تمكنت أستراليا من قلب تأخرها إلى انتصار, إلا أن اليابان أثبتت علوّ كعبها في اللقاء الأخير بين هذين الفريقين في كأس الأمم الآسيوية 2011 بفضل هدف الفوز الحاسم الذي سجله تاناداري لي في الوقت الإضافي وحسم فيه نتيجة اللقاء لصالح كتيبة زاكيروني 1-0. لكن أبناء المدرب المخضرم هولجر أوسييك سيستقون الإلهام من السجل المشرف لمواجهاتهم مع اليابان في كأس العالم المتمثل بانتصارين وتعادل. يعتبر كيسوكي هوندا رأس حربة محاربي الساموراي الذين سيحاولون التغلب على مضيفهم. فبعد الأداء المدهش أمام عُمان والأردن، من المؤكد أن نجم خط وسط سيسكا موسكو سيسعى لإثبات مهاراته الهجومية وموهبته البارعة في إنهاء الهجمات أمام خصم عنيد هذه المرة. أما أصحاب الأرض، فسيعتمدون على إبداع لاعبهم ماركو بريشيانو الذي حظي بلقب أفضل لاعب في التشكيلة الأسترالية رغم ظهورها الباهت في المباراة مع عُمان التي انتهت بالتعادل السلبي. ولا تزال علامات الإستفهام تحيط بمدى لياقة قناص السوكيروز تيم كاهيل الذي لم يخض مباراته فريقه الأولى في هذه المرحلة في مسقط. المباريات الأخرى سيكون العراق وعُمان أكثر المستفيدين من نزيف كتيبة أوسييك للنقاط في مباراتها أمام جمهورها، بحيث سينجح الفائز من لقاء منتخبي غرب آسيا (الذي تستضيفه الدوحة) في الحلول ثانياً خلف اليابان. يتجه منتخب بول لوجوين إلى العاصمة القطرية بسجل متفوق في اللقاءات مع خصمه العراقي على مدى العقد الأخير, حيث تغلبت الخناجر العمانية على أبناء الرافدين، الذين يقودهم حالياً المخضرم زيكو، أربع مرات مقابل اثنتين للعراق، ومن بينها فوز بنتيجة 4-0 في لقاء ودي قبل ثلاث سنوات. لكن يُشهد للعراق من جانبه تفوقه في البطولات الهامة، حيث حصد ثلاث نقاط من لقائي ذهاب وإياب مع العُمانيين في الطريق إلى إيطاليا 1990، كما تغلب العراقيون بهدفين نظيفين في تصفيات كأس الأمم آسيوية 2000. في هذه الأثناء، تستضيف كوريا الجنوبية منتخب لبنان الذي لا يزال يتحسّر على خسارة خدمات قائده المصاب رضا عنتر. يُذكر أن الفريقين تواجها في المرحلة السابقة، ونتيجة لغياب لاعب خط وسط نادي شاندونج لونينج من لقاء الإياب، تلقى أبطال الأرز ستة أهداف دون ردّ في جويانج. وبفضل مشاركة عنتر في الإياب، فاجأ فريق المستضيف بقيادة المدرب ثيو بوكير الكوريين بهزيمة بهدفين لهدف, ورغم غياب قناص آرسنال بارك تشو-يونج (الذي سجل ثلاثية في شباك لبنان في مباراة المرحلة السابقة التي انتهت بنصف دزينة نظيفة من الأهداف)، إلا أن التشكيلة الجديدة للمدرب تشوي كانج هي تمكنت من الإيقاع بقطر 4-1 في أولى مبارياتها في هذه المرحلة، وتأمل في المحافظة على هذا الأداء أمام لبنان. مستلهماً أداءه من الظهور المشرف أمام أوزبكستان والذي خرج منه بتعادل هام بنتيجة 1-1، يجب على الفريق الضيف المحافظة على أدائه بوجود أو بغياب عنتر. في إطار منافسات المجموعة الأولى أيضاً، يتواجه منتخبا إيران وقطر في طهران، ويعتبر هذا اللقاء السابع بين هذين المنتخبين في تصفيات كأس العالم , بعد أن اقتنص كل طرف انتصارين وتعادلين من المواجهات الست السابقة. يخوض الفريقان مباراتهما على ملعب أزادي ويمنيان النفس بتحقيق الفوز، رغم أنه يجب على الزوار بقيادة باولو أوتوري أن يضعوا خلفهم الهزيمة الثقيلة بأربعة أهداف لهدف على يد كوريا الجنوبية، بينما يسعى المستضيف تحت إمرة كارلوس كيروش لتحسين أدائه بعد الفوز الصعب على أوزبكستان بنتيجة 1-0. ونتيجة لغياب صانع الألعاب مجتبى جباري بداعي الإصابة، يتوقع أن توكل إلى علي كريمي مهمة الهجوم انطلاقاً من خط الوسط. بينما سيعتمد القطريون على الثنائي يوسف أحمد وإبراهيم خلفان الذي افتتح سجل التهديف في اللقاء السابق بين الفريقين الذي انتهى بالتعادل 2-2.