مؤامرة اميركية لتصفية قضية اللاجئين

مؤامرة اميركية لتصفية قضية اللاجئين
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
تصريحات أعضاء في الكونجرس الاميركي بحصر قضية اللاجئين الفلسطينين، في الاشخاص الذين هجروا من وطنهم عام 1948، واسقاطها عن نسلهم وذراريهم،، يعني بصريح العبارة تصفية قضية اللاجئين، وشطب حق العودة، ومن ثم تصفية وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين " الاونروا” .
بداية لا بد من التأكيد على أن هذه التصريحات تتساوق، وتتماهى تماما، مع الاستراتيجية الاميركية القائمة على دعم العدو الصهيوني، حتى أصبح أكبر قوة اقليمية في المنطقة، مسلحة بالاسلحة النووية، وتشجيعه على انتهاك القانون الدولي " بالفيتو” الاميركي؛ الذي وفر له الحماية من تبعات وتداعيات هذا القانون.
ان مراجعة سريعة لسبر اغوار هذه التصريحات المعادية، تؤكد أن عدد اللاجئين الفلسطينين الذين ينطبق عليهم التعريف الاميركي المقترح، لا يتجاوز الالاف، بعد أن مات أغلبهم في بلاد الغربة والشتات، وقد مضى على طردهم من وطنهم "64” عاما ونيفا، فما تبقى من "750” الفا ، هجروا من وطنهم في ذلك الحين ، هي اعداد قليلة، لا تتجاوز "20” الفا، في أحسن الاحوال ، وأغلبهم تجاوزوا السبعين عاما .
التفكير الاميركي الشيطاني هذا، يدفعنا الى التذكير بدور واشنطن الرئيس في اقامة الكيان الغاصب على ارض فلسطين العربية، والضغط الذي مارسته ادارة ترومان؛ لاجبار عدد من الدول على تغيير مواقفها ، والتصويت على قرارالتقسيم، ثم الاعتراف بعد دقائق "بدولة اسرائيل” بعد اعلانها ، وهو ما دفع وزير خارجيته الاشهر " "مارشال” الى الاستقالة ، لخطورة هذا الاعتراف ، على مصالح اميركا الاستراتجية في المنطقة.
استراتجية اميركا في المنطقة منذ الرئيس ترومان والى اليوم وحتى تقوم الساعة، تقوم على حماية اسرائيل، وتمكينها لتصبح أقوى من الدول العربية مجتمعة، والحفاظ على تدفق النفط العربي اليها، والى حلفائها الغربيين واليابان .. الخ.
هذه الاستراتجية، لن تتغير ولن تتبدل ، الا اذا شعرت واشنطن أن مصالها تتعرض للخطر، فحينها، وحينها فقط ، تقوم بتغيير هذه الاستراتجحية، وهذا الأمر لن يحدث في المدى المنظور، بعد أن ربطت قيادات الدول العربية ، وجودها بواشنطن ، وأصبحت أميركا بالنسبة لها مسألة حياة، ولا تستطيع البقاء على رأس السلطة، الا بدعمها، كما لا يستطيع السمك الحياة خارج الماء..!! وهذا من نشاهد تجلياته باوضح صورة في زمن الربيع العربي، ومن خلال تحالف العض مع واشنطن، وخاصة دول البترودولار، على أمل الا تصلها رياح الربيع العربي.
باختصار... لا تكتفي واشنطن بدعم العدو الصهيوني، بكل ما تستطيع من قوة من الصاروخ والطائرة ، حتى رغيف الخبز، حتى أصبح دولة نووية، ولا تكتفي بحمايته من القانون الدولي من خلال مظلة " الفيتو”، وانما تعمل سياسيا، مستغلة نفوذها الهائل لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينين ، كونها القضية الاخطر ، التي تهدد وجود العدو، نظرا لاعداد اللاجئين والذي يتجاوز الخمسة ملايين، يحق لهم العودة الى وطنهم بموجب القرار الدولي رقم 194، وحصرها في اعداد قليلة لا تتجاوز الالاف.
انها مؤامرة اميركية جديدة، تذكرنا حتى لا ننسى، بان اميركا لم ولن تتغير.
"اميركا هي .. هي . اميركا.. راس الحية”.

 

شريط الأخبار استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة تداول 1.43 مليار رسالة خلوية في 2024 قصة حبّ مثيرة للجدل بدأت عندما كان ماكرون في ال15 وبريجيت معلمته المتزوجة وأم لثلاثة أطفال... إليكم تفاصيلها الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم شركات تداول ووساطة تحتال على أردنيين حادث تصادم يتسبب باختناق مروري في جسر المحطة رئاسة الوزراء تعمم بتنفيذ الالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025 مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يتفقد المشاريع الممولة من الصندوق في الكرك رسميًا... السويد توجه تهمًا لإرهابي شارك في قتل الشهيد الكساسبة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستضيف وفدًا سوريًا لبحث سبل التعاون المشترك ويعرض عليه التجربة الأردنية السعودية.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة البنك المركزي السوري: 3 مصارف أردنية تعمل في سوريا ونستهدف زيادة عددها لتعزيز الاقتصاد انتخاب السفير الحمود قاضيا في محكمة العدل الدولية افتتاح مشروع البرج السكني والمول الشمالي لأبراج السادس منتصف 2026 قراءة أولية في انتخابات نقابة المحامين التي ستجري الجمعة رسميا .. حذف مواضيع من مادة اللغة الإنجليزية للصف الحادي عشر زلاطيمو: زيارة جلالة الملك لمصانعنا في الموقر تكريم للصناعة وقلادة ذهبية طوقت اعناقنا. حجوزات بنكية بالملايين تطارد تاجر مواد غذائية معروف العثور على جثة فتاة في سما السرحان بالمفرق انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الزيتونة الأردنية