أثار الظهور الأول المباشر لبرنامج 962 على شاشة التلفزيون الأردني موجة انتقادات واسعة، بعد أن سقطت معه رواية الجاهزية التي روّجت لها الإدارة مع إطلاق الدورة البرامجية الجديدة.
فالمشاهدون فوجئوا بأن الحلقة الأولى المباشرة خرجت بلا وجود المراسلين الذين ظهروا سابقًا في حلقات مسجّلة قُدمت على أنها تقارير ميدانية جاهزة.
فالمشاهدون فوجئوا بأن الحلقة الأولى المباشرة خرجت بلا وجود المراسلين الذين ظهروا سابقًا في حلقات مسجّلة قُدمت على أنها تقارير ميدانية جاهزة.
هذا الغياب السريع فتح باب التساؤلات حول حقيقة ما كان يُعرض سابقًا، وما إذا كان مجرد محاولة لصناعة صورة "جاهزة" لم تصمد عند أول اختبار حي أمام الجمهور.
ومع الانتقال إلى البث المباشر، برزت علامات التوتر والارتباك، وهو أمر طبيعي في التدريب، لكنه مقلق حين يظهر على الهواء مباشرة، تحديدًا عندما تكون الشاشة هي المكان الأخير لاختبار الجاهزية.
كما ان التلفزيون قد تحدث عن دورات تدريبية لتأهيل الاعلاميين
ومع الانتقال إلى البث المباشر، برزت علامات التوتر والارتباك، وهو أمر طبيعي في التدريب، لكنه مقلق حين يظهر على الهواء مباشرة، تحديدًا عندما تكون الشاشة هي المكان الأخير لاختبار الجاهزية.
كما ان التلفزيون قد تحدث عن دورات تدريبية لتأهيل الاعلاميين
وبرغم تصريحات الإدارة بأن الدورة البرامجية الجديدة أكثر قربًا من الناس، عادت الأسئلة التي بقيت بلا إجابة: كيف تم اختيار المذيعين والمذيعات عبر شركات الإنتاج؟ وما هي الآلية المهنية لاعتماد الوجوه التي تظهر على الشاشة؟
الجمهور الذي وُعد بدورة برامجية "مختلفة" يسأل اليوم: أين كانت الإدارة في كل هذا؟ كماان مقياس اختيار المذيع او المقدم لا يوجد له اسس واضحة المعالم.