-
فحوصات واستشارة أولية، ومتابعة ما بعد العملية ولّد الطمأنينة ورسم النجاح
-
في مستشفى الحرمين قصص تحكى وتجارب كلها تفاؤل
-
في المستشفى .. كلمة شكرا تطغى في أقسامه وغرفه .. والإدارة :هدفنا رضا المرضى
-
كوادر طبية ماهرة ومحترفة تميزت بسجلها وحضورها المشرف
ميعاد خاطر - زرت مستشفى الحرمين مرة ومرات .. نعم فالأولى فعليا وكونت لدي مساحة كبيرة من الراحة والاطمئنان والفخر بما شاهدته وشهدته من أدوات التميز والعطاء منذ لحظة دخولي كزائر حتى خروجي ، والثانية بما سمعته من أصدقاء لي كانت لهم تجارب وقصص مع مستشفى الحرمين وكوادره والتي إن ذكرها أصحابها بلسانهم وصوتهم وبما لديهم من مشاعر أصابت الثناء أكثر وأعمق من كتابة هذه السطور التي تخلو من أية مشاعر.. فقد كنت أود تصوير صديق لي كان له تجربة حديثة مع مستشفى الحرمين والذي كان يعاني السمنة الزائدة والمؤذية والتي قوّضت حركته وألغت العديد من نشاطاته ومشاريعه وحتى أفق مستقبله حين أوقعته في عدة مواقف سببت له الحرج ..
كنت في زيارة له للاطمئنان عليه بعد خروجه من المستشفى، وكنت أتوقع أن لا أجلس عنده أكثر من خمس دقائق، لإحساسي بألمه وظروفه بعد العملية، ولكن تغير الوضع برؤيته، سألته متعجبا وابتسامتي تطغى على محياي هل أنت ما غيره ؟ فأخذ صديقي نفسا عميقا شعرت بلذته وهو يقول (نعم) وتبعها كلمة شكر مقرونة بالدعاء للطبيب الذي أجرى له العملية، ولمستشفى الحرمين الذي لم يخيب ظنه عندما قدم له المشورة والمتابعة والفحوصات اللازمة قبل وبعد العملية..
قال: أنا في قمة سعادتي .. مرتاح ومدها مرتاااااح .. أرى كل شيء جميل.
هذا التحول الذي جرى عليه لم يكن ليحدث لولا الإرادة التي زرعها أطباء المستشفى فيه، ومهارة الكوادر الطبية والتمريضية والتجهيزات الحديثة والمتطورة وكذلك عظيم التعامل والإنسانية الذي لمسه منذ بدء مشواره مع المستشفى..
الجميل في الأمر أن تتغير حياة إنسان من نظرة بائسة وشعور بالنقص إلى انطلاقة وأمل وتفاؤل ، والأجمل أن تسمع كلمات الشكر والفخر بالمستشفى الذي رسم هذه الحياة الجميلة حين خص صديقي وعائلته مدير المستشفى الدكتور خير عبد الجواد وذكروه بالأخ الكبير.. شهادة بهذا الحجم تكفي لرسم انطباع لدى كل من يحتاج هذه العملية بأن يسارع لتغير حياته للدخول إلى مرحلة مشهودة لا يندم بعدها.
المشاهدات والشهادات الكبيرة والعظيمة التي ينقلها مرضى وأسر وزوار حتما توضع في ميزان الذهب، لأنها تشرح واقع وتحكي قصص وتجارب بدأت بألم وانتهت بفرحة وأمل ، فما أنجزه مستشفى الحرمين في سجله من قفزات وراءه إدارة وإرادة وعمل متجدد لا يتوقف في سبيل الوصول إلى الرسالة والهدف والأمنية التي أرادها الدكتور خير وتتحقق اليوم.