«لا لسلام العبيد».. مادورو يتحدى أمريكا ويرفع مستوى المواجهة

«لا لسلام العبيد».. مادورو يتحدى أمريكا ويرفع مستوى المواجهة
أخبار البلد -  
رفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سقف خطابه ضد أمريكا، رافضًا ما وصفه بـ«سلام العبيد»، في ظل مواجهة محتدمة بين كراكاس وواشنطن.
وأكد مادورو أن الانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي يضع فنزويلا «على المحك» منذ 22 أسبوعًا.
ويأتي التصعيد بينما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث «الملف الفنزويلي» مع مجلس الأمن القومي، وسط مؤشرات على احتمال توسيع العمليات العسكرية الأمريكية ضد شبكات التهريب في المنطقة.

«سلام سيادة لا استعمار»
وخلال تجمع ضخم في كراكاس الإثنين، قال مادورو أمام آلاف من مناصريه: «نريد السلام، ولكن نريد سلامًا مع السيادة والمساواة والحرية. لا نريد سلام العبيد ولا سلام الاستعمار»، معتبرًا أن الانتشار الأمريكي في البحر الكاريبي يمثل «عدوانًا» مستمرًا منذ أغسطس/آب الماضي.

وأضاف مادورو أن بلاده واجهت «22 أسبوعًا من الإرهاب النفسي»، مشددًا: «لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن». وهتف مناصرون: «مادورو الصديق الشعب معك!».

قسم «الولاء المطلق»
وفي خطاب آخر الإثنين أمام القصر الرئاسي، أعلن مادورو «الولاء المطلق» للشعب الفنزويلي، قائلاً: «مثلما أقسمت أمام جثمان قائدنا هوغو تشافيز، أقسم لكم بالولاء المطلق على حساب حياتي وطمأنينتي. لن أخذلكم أبدًا».
ويأتي الخطاب في ظل توتر داخلي؛ إذ علّقت الجمعية الوطنية جلسة كانت مخصصة لتشكيل لجنة تحقيق في «هجمات القوارب»، قبل أن تعيد تحديدها ليوم الثلاثاء، موعدها المعتاد.

اتهامات متبادلة
وتقول الولايات المتحدة إن عملياتها العسكرية في الكاريبي تهدف إلى مكافحة عصابات تهريب المخدرات، وقد نشرت لهذه الغاية أكبر حاملة طائرات في العالم.
ومنذ سبتمبر/أيلول، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقًا يُشتبه باستخدامها في التهريب، في عمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 83 شخصًا.

والأحد، أقر ترامب بأنه تحدث هاتفيًا مع مادورو، بينما تتهم كراكاس واشنطن بالسعي لتغيير النظام والسيطرة على احتياطاتها النفطية، وهي اتهامات تنفيها الولايات المتحدة.

اجتماع أمريكي مرتقب
وبحسب مصادر مطلعة، سيجتمع ترامب مع كبار مستشاريه لمناقشة الملف الفنزويلي، وسط تهديدات متزايدة من الإدارة الأمريكية بتوسيع العمليات العسكرية إلى البرّ وتصنيف جماعة «دي لوس سوليس» –التي تقول واشنطن إن مادورو أحد أعضائها– منظمة إرهابية أجنبية، وهو أمر ينفيه الرئيس الفنزويلي قطعًا.

ونفذت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 21 ضربة استهدفت قوارب قالت إنها تهرب المخدرات في منطقة الكاريبي والمحيط الهادي منذ سبتمبر أيلول مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

وترددت تقارير عن عمل وشيك في الأسابيع الماضية مع نشر الجيش الأمريكي لقوات في منطقة الكاريبي وسط تدهور العلاقات مع فنزويلا.
وذكرت رويترز نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين يوم السبت الماضي أن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا.

ومع تصاعد الضغوط الأمريكية، تواصل مادورو الشهر الماضي مع روسيا والصين وإيران لطلب تعزيز قدراته العسكرية المتآكلة وطلب العون.











شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب